د . روفند اليوسف:
أغلق دفتره
وختمه بخضاب اسود
ورماه في المنفى
من دون أن يفتح نافذة القمر
المطعمة بنجوم الليل
فتح صفحة جديدة
بعدما صودرت كل الدفاتر
واغتالت الأقلام
فقال لي …..
ما الفرق بين زنزانتك
وغرفة منفاك
ونعشك المتنقل بحثا عن مثواك
فقلت له :
لتكن هذه الصفحة شاهد
شاهد موت جديد
يضاف إلى الآلاف العناوين…؟؟؟؟؟
لأني لا أراهم يبكون عندما يشتكي قلم
أو تداس كرامة
ولا أراهم ينسون كؤوسهم
عندما يتناثر دم الوطن على الطاولات
فقال: سابكيك وانو حك حتى تجف الدموع
وسأروي بدموعي ورود صحراءك
وسأروي ……
حكايتك للعالم وللعاشقة التي لا تنام
فقلت: ليتنا نعرف كيف نحب حروفنا
ليت الكلمة رصاصة
وغرفة منفاك
ونعشك المتنقل بحثا عن مثواك
فقلت له :
لتكن هذه الصفحة شاهد
شاهد موت جديد
يضاف إلى الآلاف العناوين…؟؟؟؟؟
لأني لا أراهم يبكون عندما يشتكي قلم
أو تداس كرامة
ولا أراهم ينسون كؤوسهم
عندما يتناثر دم الوطن على الطاولات
فقال: سابكيك وانو حك حتى تجف الدموع
وسأروي بدموعي ورود صحراءك
وسأروي ……
حكايتك للعالم وللعاشقة التي لا تنام
فقلت: ليتنا نعرف كيف نحب حروفنا
ليت الكلمة رصاصة
ليت الأوطان تكبر بعشاقها