رحلة طلاب جامعة الفرات إلى قلعة جعبر

في 28/4/2008 قام طلاب الكرد في جامعة الفرات بسيران ربيعي إلى قلعة جعبر ذات الحضارة الأيوبية,
حيث البناء الرائع والمنارات الشامخة والبوابة الكبيرة في بناء حصين شبيهة بقلعة الحصن قلعة صلاح الدين الأيوبي ….
أخذت الرحلة طابعاً رائعاً حيث تخلل الحفل دبكات  كردية وسط الطبيعة الرائعة وتم عرض فقرات فنية (مسرحيات – شعر- أغاني) من قبل الطلاب  تشرح وتنقض شؤون و قضايا الطلاب بشكل عام , وكما كانت هناك العديد من المسابقات الثقافية
وأكد( س.ع) أحد المشرفين على تنظيم الرحلة بذلنا كل ما بوسعنا على إنجاح هذه الرحلة, كانت الرحلة ذات تنظيم جيد مع ظهور بعض العقبات الصغيرة أمامنا ولكن بشكل عام أستطعنا أن نسعد ونرسم البسمة على وجوه رفاقنا الطلاب.

كل عام والصحافة الكردية بألف خير 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

تَتميَّز الرُّوحَانِيَّةُ عِندَ الكاتب اللبناني الأمريكي جُبْرَان خَليل جُبْرَان ( 1883_ 1931 ) بِعُمْقِها الفَلسفيِّ، وقُدرتِها عَلى تَجاوزِ الماديَّاتِ ، والتَّعبيرِ عَن الحَنينِ إلى مَا هُوَ أسْمَى وأرْقَى في النَّفْسِ البشرية . وَهُوَ يَرى أنَّ الرُّوحَانِيَّة لَيْسَتْ مُجرَّد شُعورٍ أوْ طُقوسٍ تقليدية ، بَلْ هِيَ حالةُ وَعْيٍ مُتكاملة…

ابراهيم البليهي

من أبرز الشواهد على إخفاق التعليم الذي لا يقوم على التفاعل الجياش عجزُ الدارسين عن اكتساب السليقة النحوية للغة العربية فالطلاب يحفظون القاعدة والمثال فينجحون في الامتحان لكنهم يبقون عاجزين عن إتقان التحدث أو القراءة من دون لحن إن هذا الخلل ليس خاصا باللغة بل يشمل كل المواد فالمعلومات تختلف نوعيا عن الممارسة…

خلات عمر

لم يكن الطفل قد فهم بعد معنى الانفصال، ولا يدرك لماذا غابت أمّه فجأة عن البيت الذي كان يمتلئ بحنانها. خمس سنوات فقط، عمر صغير لا يسع حجم الفقد، لكن قلبه كان واسعًا بما يكفي ليحمل حبًّا لا يشبه حبًّا آخر.

بعد سنواتٍ من الظلم والقسوة، وبعد أن ضاقت الأم ذرعًا بتصرفات الأب…

خوشناف سليمان

لم تكن الصحراء في تلك الليلة سوى صفحة صفراء فارغة. تنتظر أن يُكتب عليها موتٌ جديد.
رمل يمتد بلا نهاية. ساكن كجسدٍ لا نبض فيه. و الريح تمر خفيفة كأنها تخشى أن توقظ شيئًا.
في ذلك الفراغ توقفت العربات العسكرية على حافة حفرة واسعة حُفرت قبل ساعات.
الحفرة تشبه فمًا عملاقًا. فمًا ينتظر أن يبتلع آلاف البشر…