رحلات ربيعية بمناسبة اليوم العالمي للعمال

(ولاتي مه – خاص) كالعادة خرجت أمس الخميس 1/5/2008 جموع المحتفلين بمناسبة عيد العمال العالمي في منطقة الجزيرة, الى أماكن الرحلات (سد مزكفت – سد جل آغا – عين ديوار, منطقة المطار في قامشلو …الخ) وان كانت أعداد المحتفلين في هذه السنة أقل بكثير من المعتاد, بسبب غياب الأجواء الحقيقية للربيع وكذلك الوضع الاقتصادي الصعب.

ففي سد مزكفت, استغلت بعض الفرق الفلكلورية الكردية, الخروج المعتاد للجماهير, واقامت مسارح لها – بخلاف السنوات السابقة- التي كانت تقتصر الاحتفالات الرسمية على الأطراف الشيوعية, حيث خرجت كل من فرقة قامشلو المستقلة, و فرقة نارين الكرديتين, وقدمت كل فرقة على حدى وفي مكان خاص بها, برامج غنائية وعروض مسرحية, وانفردت فرقة قامشلو المستقلة بتوزيع هدايا وجوائز إلى الجماهير, قدمتها كل من شركة هـــَرت للأدوات المنزلية, وشركة هـــرَت سنتر لمواد التجميل و الحلاقة, وشركة نادر مطيع المرعي للمواد الغذائية, وكيل شركة زيت الأسرة في قامشلو.
كما عقدت حلقات الدبكة الشعبية الكوردية في امكان عديدة منها بمشاركة بعض الفنانين في بعض الأماكن, أوعلى أنغام الطبل والمزمار في اماكن أخرى, أو على صوت آلات التسجيل. وكذلك كانت هناك مظاهر أخرى سيئة, كعادة لعب القمار, والتي قام مراسلنا بتصويرها. وأيضاً كثرة أكوام بقايا الأكل وفوارغ المشروبات التي تترك في العراء, في ظل غياب رقابة الجهات الرسمية او غير الرسمية.
ويبقى ان نذكر بالازعاجات التي يتسبب بها أصحاب الدراجات النارية, الذين تعودوا في مثل هذا اليوم من كل سنة على إزعاج الجماهير بالغبار الذي يثيرونه بين الناس ومضايقة الفتيات, وبالتالي تعكير جو الرحلة على الجميع.
أما في منطقة سد (جل آغا) وامام جمهور قليل, فقد احتفلت فيها تنظيمات الحزب الشيوعي السوري, طرفي (يوسف فيصل وقدري جميل) معاً.

واليكم بعض اللقطات من هذه الاحتفالات:
صور من موقع سد (مزكفت)

الصور ادناه من منطقة سد (جل آغا)

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

خالد حسو

الأغاني والأهازيج الكوردية، والرقص الجماعي الذي يتجلى في تماسك الأيدي خلال الدبكات الكوردية، ليست مجرد طقوس فنية أو تعبيرات عن الفرح، بل هي شهادة حية على حيوية هذا الشعب وإرادته الصلبة. إنها دليلٌ واضحٌ على حبه العميق للحياة، وسعيه المستمر للعيش بكرامة وسعادة، رغم كل مظاهر وأشكال الظلم والطغيان والاستبداد التي حاولت…

سمكو عمر لعلي

مقدمة

لم يكن الحاج أحمد ملا إبراهيم مجرد اسم عابر في تاريخ الحركة الكردية، بل كان رمزًا للنضال والمثابرة من أجل قضية شعبه. وُلد عام 1923 في بلدة عين ديوار، التي تقع اليوم ضمن الحدود السورية، لعائلة مناضلة تمتد جذورها إلى شرق كردستان من اقرباء سمكو اغا الشكاك ، حيث كان والده الملا إبراهيم…

تقرير صحفي: شهدت جامعة النجاح الوطنية يوم الخميس الموافق 20/11/2025 إنجازاً أكاديمياً لافتاً، تمثل في مناقشة رسالة الماجستير المقدمة من الطالبة رجاء رشيد محمود الحلبي في برنامج اللغة العربية وآدابها، جاءت الرسالة تحت عنوان: “روايتا “الحاجز” و”حب في منطقة الظل” للكاتب عزمي بشارة دراسة تحليلية في المضمون والفن”، وقد أعلنت اللجنة نجاح الطالبة وحصولها على…

عِصْمَتْ شَاهِين الدُّوسَكِي

 

يَا لَيْلُ

أنَاجِي الرُّوحَ وَهِيَ بَعِيدَةٌ

تَلْهُو فِي صَمْتِي الْمَجْرُوحِ

آهٍ يَا لَيْلُ

صَمْتِي كَحَرِيقٍ فِي صَدْرِي

وَجُدْرَانُهُ تَكْتُمُ قَدَرِي

آهٍ يَا لَيْلُ نَوَافِذُ مُغْلَقَةٌ

وَأَبْوَابٌ صَامِتَةٌ

كَتِمْثَالٍ جَمِيلٍ

أُنَادِي وَكَأَنَّ السَّمَاءَ تَسْمَعُ صَوْتِي

وَلَا أَهْجُو أَحَدًا

بَلْ أَهْجُو كُلَّ النِّدَاءَاتِ

يَا لَيْلُ كَمْ طَوِيلٌ هَذَا الظَّلَامُ

كَمْ طَوِيلٌ هَذَا الْخِصَامُ

كَمْ طَوِيلٌ هَذَا الْحُسَامُ

الَّذِي يَقْطَعُ شَرَايِينِي

يَا لَيْلُ لَا أُعَزِّيكَ

وَلَا أَثْرِي بِكَ

وَلَا أُعَزِّي إِلَّا نَفْسِي

مُرَادُكَ…