تخريج دورة جديدة لتعليم اللغة الكردية

 بتاريخ 1/5/2008 وبرعاية هيئة كولان وحضور ممثل الاعلام المركزي ولجنة تعليم اللغة الكردية وبعض اعضاء قيادة البارتي وفي غرفة لاتتسع لثلاثين شخصا زينت بصورة كبيرة للاب الروحي للكورد البارزاني واخرى للامير الكردي جلادت بدرحان بك , احتشد اكثر من خمسين شخصا للاحتفاء بتوزيع الشهادات على الطلبة الذين اجتازوا مرحلة التعلبم الابتدائي في اللغة الكردية بنجاح
حيث بدء الحفل بالوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء الكورد وكردستان وشهداء نوروز قامشلو
ثم عزف نشيد “أي رقيب” من قبل فرقة زيوا التي شاركت في الحفل , بعدها القى احد اعضاء اللجنة المركزية للبارتي كلمة ارتجالية قصيرة قدم خلالها شكره ومساندته للجهود المبذولة لتعليم اللغة الكوردية, وتلاها كلمة ممثل الاعلام المركزي ولجنة تعليم اللغة الكوردية الذي عبر بأسم مسؤول مكتب الاعلام المركزي عن شكره ودعمه لجهود هيئة كولان التي باتت تعرف بخدمتها في الوسط الثقافي الكوردي , ثم ألقيت كلمة كولان التي طالبت بضرورة تشجيع ومساندة المجموعات التي تبادر الى احياء اللغة الكوردية الاصيلة وتعليمها وحث الجميع على الاهتمام بها واستشهدت بقول الدكتور كاميران الذي شبه اللغة الكردية بشخص جريح يحتضر ويموت.
اما كلمة ( Baxê jinên dêrika hemko  ) فقد عبرت عن سعادتها لانضمام المجموعة الجديدة للطلبة الى قافلة متعلمي اللغة الكوردية التي تزداد يوما بعد اخر.
واخيرا القى احد الطلبة المتفوقين كلمة باسم الناجحين الذين قدموا الشكر لكل من ساهم بأنجاح الدورة , بعدها بدأ ممثل مكتب الاعلام بتوزيع الشهادات على الناجحين على انغام موسيقا فرقة زيوا , ثم لم تبخل هيئة كولان بتقديم واجب الضيافة على الحضور الذين عبروا عن اعجابهم بطريقة تحضير واعداد الحفل بنجاح , هذا وقد كان لكل من فرقة زيوا التي قدمت وصلات موسيقية بين الفقرات ولمقدم الحفل الذي اتسم حديثه بالمرح والبساطة واللغة الكوردية الرصينة , حيث كان لهما دورا في اضفاء جو من الراحة والسعادة على الحفل.

هيئة كولان الثقافية – كركي لكي   
 

 

   

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ا. د. قاسم المندلاوي

يؤكد علماء التربية على اهمية التعاون بين البيت والمدرسة بهدف النهوض الافضل بمستوى التلامذة. ولو تابعنا المشهد اليومي لوضع البيت والانشطة التي تجري داخل المدرسة لوجدنا اختلافا بين الجانبين.

هناك اتهام من قبل المدرسة على غياب اولياء الامور وابتعادهم عن المساهمة الجادة للجوانب…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

الحسن بن هانئ المَعروف بأبي نُوَاس ( 145 _ 198 ه / 762_ 813 م ) ، شاعر عربي مِنْ أشهرِ شُعَراءِ العصرِ العَبَّاسِي ، وَمِنْ كِبار شُعَراءِ الثَّورةِ التجديدية . أحدثَ انقلابًا في مَضمونِ الشِّعْرِ العربيِّ وأُسلوبِه ، فَقَدْ تجاوزَ الأغراضَ التقليدية كالمَدْحِ والفَخْرِ ، واتَّجَهَ إلى…

حيدر عمر

هناك حكايات تتنازعها عدة ثقافات، مثل حكاية “شَنْگلو مَنْگلو / şekgelo menglo”التي تتنازعها الثقافتان الكوردية والفارسية، وهي مروية على لسان معزاة توصى صغارها الثلاث بألَّا يفتحوا باب الحظيرة في غيابها إلَّا بعد أن يسمعوا منها أغنية معينة تغنيها لهم. سمعها ذئب في أحد الأيام، كان يمر في الجوار. بعد ابتعادها عن صغارها،…

تنكزار ماريني

الصمت يتسلل إلى الوجود،

بدون ضجيج، صمت متلاشي.

الوقت يتساقط،

يرقص، يكشف ويبقى في طيرانه

متى يعود الدائرة،

متى يتم إعادة تحديد المسار؟

بسهولة، على حافة الصمت،

متشابك مع النهاية؛

تتساقط قطرات من الكلمات،

تنهار جسور من السطور،

تفتح الحروف الساكنة البوابات.

تتفكك الأصوات، تلمع الورقة،

تنبعث منها ضوء المقاطع؛

تستقر الكلمات أو تتدفق،

تتحول بهدوء.

الفن يعانق الحب.

في كل حصاة يعيش أنا.

السماء تتسع،

كل نظرة هي جنة صغيرة.

اليوم يمسح…