جمعية هبون الثقافية تنتخب هيئتها الجديدة

   عقدت جمعية هبون الثقافية مؤتمرها السنوي في باريس بتاريخ 23/ 5 / 2008، بحضور أغلبية أعضائها حيث تم دراسة  التقرير السنوي للجمعية من قبل رئيسها وانضمام عدد من الأعضاء الجدد، و أكد الرئيس السابق في التقرير السنوي:
  مضى على تشكيل جمعيتنا أربع سنوات ونيف ونحن مستمرون في العمل بما يرضي ضميرنا كمشتركين ومؤسسين لهذه الجمعية، لنا أمل في أن يمتد عمرها لسنوات طوال حافلة بالعمل الجاد، وأضاف بأن ما قدموه من خدمات ونشاطات طوال تلك السنوات كانت متواضعة بقوله: كان علينا أن نعمل أكثر ونضحي أكثر حتى يزداد ثقتنا بأنفسنا.
  هذا وقد اعتبر الحضور أن جمعية هبون هي ملاذ للجميع ومظلة يحتويهم و أن هذه الجمعية لن تتأخر في إي مسعى ثقافي ، ومن ثم تم التركيز على إجراء انتخابات جديدة و انتخاب رئيس جديد و هيئة جديدة من “نائب ومسؤول مالي و إداري”  لإدارة الجمعية خلال هذه الفترة ، وامتاز الانتخاب بالديمقراطية وروح المسؤولية الجماعية.

  في نهاية الاجتماع دعا رئيس الجمعية الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الحرية والفكر في الوطن والعالم أجمع.   

 تقرير : مسعود حامد فرنسا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

هيفي الملا

 

تكون الحياة أجمل عندما لاننتظر ولانتوقع شيء من أحد، لأننا باختصار نتوق لمواقف وردود أفعال تتوافق وتصوراتنا الذهنية وتنسجم مع حالتنا الشعورية واللاشعورية، وفي هذا المسار يتم تناسي المنطق وتنويم العقل والتركيز على العاطفة التي تنساق لما تريد تلقيه ، راسمة سيناريوهات ذهنية ساذجة لا تتلاءم ربما مع مشاعر ومنطق الطرف الآخر وتوقعاته بل…

آناهيتا م شيخاني

 

أنظر حولي بتمعن…. أرى كل شيء بوضوح ، لقد زالت الغشاوة من عيناي ، أسمع صوت والدي ينادي الجميع أسماً تلو الآخر باستثناء أسمي ، نعم لا يذكر أسمي الذي اعتدت أن أسمع منه كل لحظة…؟. لماذا..؟.

أدنو منه وأربت على كتفه : أبي…أبي.. ما خطبك..؟.

– لا يبالي ، لا يرد وكأنه لا يشعر…

الدكتور كايد الركيبات

حين آخر المدن ملامح من السيرة، عنوان يذهب بالقارئ بعيداً في التأمل لمكنون المؤلفة، فهل قدمت رواية مطعمة بأحداث من السيرة الذاتية؟ أم أنها قدمت سيرة ذاتية بقالب روائي؟ ليجد أن الكاتبة ماهرة في اختطاف القارئ من زمانه ومكانه ومشاعره، والقذف به في مواجهة عوالم إنسانية قاسية مصورة بلغة أدبية سلسة، ضربت بإيقاع…

إبراهيم محمود

 

 

لا شيء يمنعني يا آذار

أن أعضك عضة الذئب النافذة في حنجرتك

وأشدك بكل وجعي الكردي العتيد

في مساحات واسعة من العمر المصدوم بك

أن أركلك بكامل يأسي من رصيد أيامك السافرة

وأدفع بك مرايا تردد نزيف تاريخي المستدام

أن أجرك من شعري على خلفية صريحة من صفاقة المحيط بك

أن أصرخ في وجهك المعرّى من كل عشي مأمول:

ماالذي استهواك في…