لمحة عن فريق هفال الرياضي

مقدمة:
تأسس فريق هفال الرياضي في عام /1990/ في بلدة القحطانية (تربه سبي) وبدا نشاطاته على مستوى الفرق الشعبية في القحطانية والقرى المجاورة وبنتائج متواضعة كونه بداية انطلاقه.
قاد الفريق في بداياته عدة مدربين وفي منتصف التسعينات اصبح الكابتن معمر صبري أبو سعد مدربا للفريق وكان له دورا أساسيا في تطوير الفريق فنيا وتحقيق نتائج جيدة .

 وفي النصف الثاني من التسعينات اصبح الكابتن عبد الرحيم أبو هيفيدار المدير الإداري للفريق بجانب زملائه عبد السلام جميل والمدرب معمر ثم اصبح مدربا إضافة إلى كونه مديرا إداريا بعد أن غادر الكابتن معمر إلى خارج القطر وساهم في تطوير الفريق وحقق نجاحا فريدا من نوعه على جميع الأصعدة فشاعت سمعة الفريق بين الفرق الشعبية كأفضل الفرق.

ونتيجة نشاطات واسعة للفريق التي كانت تتطلب جهود مكثفة استعان الكابتن أبو هيفيدار بالخبرة الإدارية للكابتن عبد الباقي بيسه أبو ريناس المعروف بإخلاصه ونزاهته إضافة إلى كونه لاعبا مميزا في ملاعبنا (سابقاً) الذي اصبح مديرا إداريا للفريق ولعب دورا أساسيا في تطوير الفريق إلى جانب الكابتن أبو هيفيدار وبقية زملائهم .
ونتيجة المسيرة الصحيحة للفريق توافد إليه اللاعبين والإداريين وبدا يتطور شيئا فشيئا على جميع الأصعدة مما جعله يحرز بطولات عديدة من الدوريات (السباعية – الثمانية- إحدى عشر)
حتى اصبح له سمعة رياضية بين الفرق وقوة يحسب له حساب في المنافسات .
وبسبب نتائجه المميزة ومسيرته الرياضية والأخلاقية انتشر سمعة الفريق إلى المناطق المجاورة
فشارك في عديد من الدوريات في مدينة القامشلي وفي جميع تلك الدوريات وصل إلى الأدوار النهائية .
مكونات الفريق:
*- يتألف الفريق من /41/ لاعبا من فئتي الشباب والرجال .
*- يقوم الفريق أثناء العطلة الصيفية للمدارس بتدريب الأشبال والبالغ عددهم حوالي /90/ لاعبا
    تتراوح أعمارهم من / 7- 13 / سنة .
*- الفريق مجهز بألبسة خاصة بالمباريات مع طقم خارجي .
*- الفريق مجهز بحقيبة طبية لتقديم إسعافات أولية أثناء إصابة اللاعبين في المباريات .
*- الفريق مجهز ببراد ماء إضافة إلى معدات أخرى ترافق الفريق في مبارياته .
معانات فريق هفال:
أولا- من أهم معاناتنا حتى يومنا هذا, أن بلدة القحطانية تفتقر إلى ملعب لكرة القدم ورغم مطالبتنا المستمرة للجهات المعنية ولكن بدون جدوى وهذا من أهم المشاكل التي نواجهها ومن أهم الأسباب عدم تطور الفريق بشكل امثل لدرجة إننا نمارس تدريباتنا ونشاطاتنا في ملاعب القرى المجاورة.
ثانيا- الفريق بحاجة إلى دعم مادي كونه يملك قاعدة رياضية واسعة ونشاطات مستمرة في جميع المحافل الرياضية إضافة إلى برامج التدريب ومستلزماته سواء كان لفئة الرجال أو الشباب أو الأشبال .
بطاقة الشكر:
نحن إدارة فريق هفال الرياضي بالقحطانية نتقدم بجزيل الشكر لكل من ساهم في دعم الفريق ماديا ومد يد العون لنا لنكون قادرين على تربية نفوس أجيالنا وتطويرهم على صعيد الرياضي والأخلاقي ونخص بالشكر الكابتن والأخ معمر أبو سعد وزملائه ونرجوا أن نكون عند حسن ظن الجميع وفي الختام نسأل المولى عز وجل التوفيق والنجاح.
كما نتقدم بجزيل الشكر لمراسل موقع ولاتي مه, والذي قام بتغطية العديد من المسابقات التي شاركنا بها.

القحطانية (تربه سبي) في 24/8/2008
 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

 

ا. د. قاسم المندلاوي

 

عامودا:

مدينة الفن والحب والجمال، تابعة لمحافظة الحسكة، وتبعد عنها 80 كم. تقع في شمال شرق اقليم كوردستان الغربي، وعلى الحدود مع تركيا وقرب مدينة قامشلو. معظم سكانها من الكورد مع اقليات عربية ومسيحية. يمر فيها نهر باسم “نهر الخنزير”.

اسست المدينة على يد مهاجرين سريان هربوا من تركيا في اعقاب مذابح…

يسر موقع ولاتى مه أن يقدم إلى قرائه الأعزاء هذا العمل التوثيقي القيم بعنوان (رجال لم ينصفهم التاريخ)، الذي ساهم الكاتب : إسماعيل عمر لعلي (سمكو) وكتاب آخرين في تأليفه.
رفوف كتب
وسيقوم موقع ولاتى مه بالتنسيق مع الكاتب إسماعيل عمر لعلي (سمكو). بنشر الحلقات التي ساهم الكاتب (سمكو) بكتابتها من هذا العمل، تقديرا لجهوده في توثيق مسيرة مناضلين كورد أفذاذ لم ينالوا ما يستحقونه من إنصاف وتقدير في…

حاورها: إدريس سالم

 

في زمن الانهيارات الكبرى والتحولات الجذرية، لم يعد ممكناً التعامل مع القضايا المصيرية بمنطق الإنكار أو الاستخفاف؛ فالمشهد السياسي السوري، بكل تعقيداته وتناقضاته، بات يفرض على الفاعلين الكورد مسؤولية مضاعفة في إعادة تعريف أدوارهم، وترتيب أولوياتهم، وبناء مشروع وطني يتجاوز الاصطفافات الضيقة والانقسامات القاتلة، فالسكوت لم يعد ترفاً، ولا الشعارات تُقنع جمهوراً أنهكته…

فراس حج محمد| فلسطين

مقدمة:

أعددتُ هذه المادّة بتقنية الذكاء الاصطناعي (Gemini) ليعيد قراءة الكتاب، هذا الكتاب الشامل لكل النواحي اللغوية التي أفكّر فيها، ولأرى أفكار الكتاب كما تعبّر عنه الخوارزميات الحاسوبية، وكيف تقرأ تلك الأفكار بشكل مستقل، حيث لا عاطفة تربطها بالمؤلف ولا باللغة العربية، فهي أداة تحليل ونقد محايدة، وباردة نسبياً.

إن ما دفعني لهذه الخطوة…