للسنة الثانية على التوالي فريق أربيل يحرز درع دوري النخبة العراقي

بغداد (ولاتي مه – خاص) احتفظ فريق أربيل (هولير) لكرة القدم بدرع دوري النخبة العراقي, الذي أحرزه العام الفائت, عندما تغلب في المباراة النهائية التي جرت مساء اليوم الأحد 24/8/2008, على فريق الزوراء العريق, بهدف مقابل لا شيء, سجله أحمد صلاح في الدقيقة التاسعة من الوقت الاضافي الأول, بعد تعادلهما السلبي في الوقت الأصلي من المباراة, التي جرت على ملعب الشعب الدولي أمام أكثر من 50 ألف متفرج, من بينهم عدد من وزراء ومسؤولي الحكومة العراقية, ومسؤولين من وزارة الرياضة والشباب لحكومة اقليم كوردستان.

وبهذا الانتصار سيكون بامكان فريق اربيل المشاركة بمنافسات البطولات الأسيوية المقبلة, التي سبق ان شارك فيها هذا العام دون ان يسجل نتائج تاهله الى المراحل المتقدمة.
و كان فريق أربيل قد تأهل الى المباراة النهائية بعد فوزه على فريق القوة الجوية بهدفين نظيفين, اما دهوك أحد الفرق التي تأهلت الى المربع الذهبي لدوري النخبة , فقد فشل في التأهل الى المباراة النهائية, بعد خسارته أمام الزوراء بهدف مقابل لاشيء, وخسارته مباراة تحديد المركز الثالث أيضا, حيث تعرض الى خسارة قاسية أمام فريق القوة الجوية بثلاثة أهداف نظيفة , وبذلك فقد فريق دهوك فرصة المشاركة في منافسات بطولة الأندية العربية التي سيشارك فيها صاحب المركز الثالث (القوة الجوية).

 

حارس أربيل (سرهنك محسن) نجم المباراة, حيث انقذ مرمى فريقه من عدة أهداف محققة

 
فوزي حريري يقدم الميداليات الذهبية الى لاعبي فريق أربيل


علي دباغ الناطق باسم الحكومة العراقية يسلم كأس الدوري الى كابتن فريق أربيل

لقطات المباراة من تلفزيون العراق

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…

عصمت شاهين الدوسكي

 

أنا أحبك

اعترف .. أنا احبك

أحب شعرك المسدل على كتفيك

أحب حمرة خديك وخجلك

وإيحاءك ونظرتك ورقة شفتيك

أحب فساتينك ألوانك

دلعك ابتسامتك ونظرة عينيك

أحب أن المس يديك

انحني حبا واقبل راحتيك

___________

أنا احبك

أحب هضابك مساحات الوغى فيك

أحب رموزك لفتاتك مساماتك

أحب عطرك عرقك أنفاسك

دعيني أراكي كما أنت ..

——————–

قلبي بالشوق يحترق

روحي بالنوى ارق

طيفي بك يصدق

يا سيدتي كل التفاصيل أنت ..

——————–

أحب شفتاك…

لوركا بيراني

في الساحة الثقافية الأوروبية اليوم، نلمح زخماً متزايداً من التحركات الأدبية والثقافية الكوردية من فعاليات فكرية ومهرجانات وحفلات توقيع لإصدارات أدبية تعكس رغبة المثقف الكوردي في تأكيد حضوره والمساهمة في الحوار الثقافي العالمي.

إلا أن هذا الحراك على غناه يثير تساؤلات جوهرية حول مدى فاعليته في حماية الثقافة الكوردية من التلاشي في خضم عصر…

محمد شيخو

يلعب الفن دوراً بارزاً في حياة الأمم، وهو ليس وسيلة للترفيه والمتعة فحسب، ولكنه أداة مهمة لتنمية الفكر وتغذية الروح وتهذيب الأخلاق، وهو سلاح عظيم تمتشقه الأمم الراقية في صراعاتها الحضارية مع غيرها. ومن هنا يحتلّ عظماء الفنانين مكاناً بارزاً في ذاكرة الشعوب الذواقة للفن أكثر من الملوك والقادة والأحزاب السياسية مثلاً، وفي استجواب…