سيدي الصائغ….
ها هو قصيدك
يلمس جرح حلبجة
يطوف حول ( کعبة الحرية )
يقبل جبهة امنا الشهيدة
يصلي (لأميرة المدن)
ويطلب منها العفو والغفران
يحکي لها عن…
زيف نبل الحکام
عن محکمة يتيمة
کوطنك الذي ( بلا أبوين )
ککعبة بلا سادن
وليس کل سادن للکعبة هو إنسان!!
سيدي الصائغ…
هاهي بکائية حلبجة
وترنيمتها الحزينة
تدندن وتأن
تزحف وجعا
بين الکيل والميزان
وخمسة آلاف نجمة
خمسة آلاف دمعة
تشم رائحة منديل قصيدك
ترشف من کأس صلاتك
لتستمد منهما الصبر والسلوان
سيدي الصائغ…
على أنقاض وطني …أرواح تأبى الأفول
تشرق شمسا
تهل قمرا
وتسترق السمع…
سياط تجلد الحرية
وأيدي تقدم نبيذ الهذيان
سيدي الصائغ…
على نافذة وطني أرواحا زاجلة
هديلها مواويل
رسائلها وهج وعتاب
تسأل عن يوم العقاب
هل هو آت؟؟
ام يبقى الثأر الموعود
أمام بوابة المعبود!
وتبقى مکبلة عدالة الرحمان
سيدي الصائغ…
على حافة الأنفال تقف القديسات
تحملن عرش حلبجة
وشهيدة المدن…
خاوية على عروشها
قلبها يمطر وجعا
تصرخ وتنادي…
بأي آلاء ربکما تکذبان
بأي آلاء ربکما تکذبان
للاطلاع على قصيدة سيدي الصائغ جاء يوم القصاص ونحن مستعدون يرجى الضغط على هذا الرابط
http://www.alnoor.se/article.asp?id=6653
للاطلاع على قصيدة حلبجة اميڕة المدن للبرفسور الصائغ يرجى الضغط على هذا الرابط