رسالة شكر وتمني

MELEVAN RESÛL

من خلال موقعكم الموقر أشكر كل الذين تقدموا لي ببرقيات التهنئة عن طريق الهاتف وEmail  والمواقع الالكترونية ورسائل بمناسبة حصولي على وسام الجائزة الأولى لمهرجان الشعر الكردي (الكلاسيكي) الثالث عشر الذي عقد في مدينة القامشلي يوم 24/10/2008

يسعدني ويشرفني أن أنال ثقة أهل النظم والشعر من أبناء شعبي في تقليدي لهذا الوسام الرفيع الذي أتباها به ما ان حييت وهو موضع فخر وعز لي وسأكون وفيَاً لذلك التقليد.
ربما لاأجد نفسي أهلا لذاك الوسام لقناعتني بأن كل شعرائنا أجدر مني ويستحقوا أن تعلق على صدورهم النياشين والأوسمة , لكن الحظ حالفني اليوم وأتمنى أن يحالفهم مستقبلا كما حالفني.
وهذه دعوة صادقة لكل المهتمين بالشأن الثقافي والأدبي حصرا, بأن يجعلوا من لغتهم الكردية وصيفة لكل اللغات ويبدعوا في تراكيبها السلسة التي تبهج الروح والنفس, لإحتواءها على صور ودلالات وذخيرة ضخمة من التعابير والمفردات التي تسعف الكاتب في شتى المجالات الإبداعية , ولتكن لغتنا جسرا للتواصل والترابط بين كل الثقافات ومن مختلف الأعراق, لأنها لغة غير مهجورة (كما يظن البعض) ولازالت تعيش بقوة في حاضرتنا وذاكرتنا مهما انحسر تداولها بين النخب الثقافية.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ابراهيم البليهي

منذ أكثر من قرنين؛ جرى ويجري تجهيلٌ للأجيال في العالم الإسلامي؛ فيتكرر القول بأننا نحن العرب والمسلمين؛ قد تخلَّفنا وتراجعنا عن عَظَمَةِ أسلافنا وهذا القول خادع، ومضلل، وغير حقيقي، ولا موضوعي، ويتنافى مع حقائق التاريخ، ويتجاهل التغيرات النوعية التي طرأت على الحضارة الإنسانية فقد تغيرت مكَوِّنات، ومقومات، وعناصر الحضارة؛ فالحضارة في العصر الحديث؛ قد غيَّرت…

سلمان إبراهيم الخليل
تبدلت ملامحي على دروب الرحيل
ثمة أنفاس تلهث خلف الذكريات
تركض خلف أسفار حزني المستدام
الأرصفة وحدها من تشعر بأنات جسدي
وهو يئن من لهيب المسافات

المطر الأسود ينهش في جغرافيا الروح
وهي تعزف للريح تراتيل الغربة
وأنا ألملم شظايا أحلامي بخرقة هشة
لأتوه في دهاليز المجهول

أمد نظري في الأفق البعيد
أمد يدي لمرابع الطفولة
انتظر لهفة أمي وأبي
لكن ما من أحد يصافح
لقد…

سيماف خالد محمد
كنتُ جالسةً مساءً أستمع إلى الأغاني وأقلب صفحات كتاب، حين ظهر إشعار صغير على شاشة هاتفي، كانت رسالة من فتاة لا أعرفها مجرد متابعة لصفحتي منذ سنوات.
كتبت لي دون مقدمات:
أنا أتابعك دائماً وأرى أنك تكتبين عن القصص الاجتماعية، هل يمكنك أن تكتبي قصتي؟ أريد أن يكتب أحد عن وجع طفولتي، ربما إذا قرأتها…

أ. فازع دراوشة| فلسطين

المبيّض أو كما يلفظ باللهجة القروية الفلسطينية، ” المبيّظ”. والمبيض هذا كريم الذكر لا علاقة له قدّس الله سره بالبيض.

لم أره عمري، ولكن كنت في أوائل الابتدائية (الصف الاول والثاني) وكان يطرق سمعي هذا المسمى، علمت أنه حرفي ( صنايعي) يجوب القرى أو يكون له حانوت يمارس فيه حرفته. يجوب القرى، وربما…