له حبي…

دهام حسن

له حبّي …
سأعلنها، وما أخشى
له صدري  وما يشهى
فلا هو يرعوي خجلا..
 بجرأته ..
ولا أنّي بقادرة  لكي  أنهى

   * * *
فعاطفتي  تجاذبني
وأشواق تخالجني
وصورته  معلقة  على تختي
فما أحلى … وما أبهى
   * * *
فصورته تقابلني .. تحاورني
فلم يطرف  لها جفن
ولا أغضي أنا عنها
   * * *
فويحي منه بادرة
أتاني  خلسة  ليلا
تعانقنا على عجل
وملء  الدار موسيقا
وفيروز  مدندنة
بأغنية  لها  أصدا
فترقص  وجد  إيقاع
ستائر  تزدهي  ولهى
   * * *
فكيف إذن  أراوده
وعن نفسي
وأني  كالحرير أمامه هشا
 برخوته
أقول  وربما  أوهى
   * * *
فلم أبخل  ولم يبخل
كلانا في الهوى  ثمل
وسكر الحبّ أحيانا
ثمالته  هي الأدهى
   * * *
يقول  لها: أيا ليلى
فلا مالت إلى امرأة
 سوى ليلاي أفكاري
ولا زاغت بذا  عيني
وتشهد قريتي عنّي
بأني عاشق  أبدا
بأني  مخلص  أبدا
ومن يرتاب  في  قولي
أقول  له..
 إذن سلها.!؟
  =======

مهداة إلى الأخ الشاعر إبراهيم اليوسف حبا واشتياقا…

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

حيدر عمر

تمهيد.

الأدب المقارن منهج يعنى بدراسة الآداب بغية اكتشاف أوجه التشابه والتأثيرات المتبادلة بينها، ويكون ذلك بدراسة نصوص أدبية، كالقصة أو الرواية أو المقالة أو الشعر، تنتمي إلى شعبين ولغتين أو أكثر، و تخضع لمقتضيات اللغة التي كُتبت بها. ترى سوزان باسنيت أن أبسط تعريف لمصطلح الأدب المقارن هو أنه “يعنى بدراسة نصوص عبر ثقافات…

نابلس، فلسطين: 2/7/2025

في إصدار ثقافي لافت يثري المكتبة العربية، يطل كتاب:

“Translations About Firas Haj Muhammad (English, Kurdî, Español)”

للكاتب والناقد الفلسطيني فراس حج محمد، ليقدم رؤية عميقة تتجاوز العمل الأدبي إلى التأمل في فعل الترجمة ذاته ودوره الحيوي في بناء الجسور الثقافية والفكرية. يجمع هذا الكتاب بين النصوص الإبداعية المترجمة ومقاربات نقدية حول فعل الترجمة في…

سربند حبيب

صدرت مؤخراً مجموعة شعرية بعنوان «ظلال الحروف المتعبة»، للشاعر الكوردي روني صوفي، ضمن إصدارات دار آفا للنشر، وهي باكورة أعماله الأدبية. تقع المجموعة الشعرية في (108) صفحة من القطع الوسط، و تتوزّع قصائدها ما بين الطول والقِصَر. تعكس صوتاً شعرياً، يسعى للبوح والانعتاق من قيد اللغة المألوفة، عبر توظيف صور شفّافة وأخرى صعبة، تقف…

عبد الجابر حبيب

 

أمّا أنا،

فأنتظرُكِ عندَ مُنحنى الرغبةِ،

حيثُ يتباطأُ الوقتُ

حتّى تكتملَ خطوتُكِ.

 

أفرشُ خُطايَ

في ممرّاتِ عشقِكِ،

أُرتّبُ أنفاسي على إيقاعِ أنفاسِكِ،

وأنتظرُ حقائبَ العودةِ،

لأُمسكَ بقبضتي

بقايا ضوءٍ

انعكسَ على مرآةِ وجهِكِ،

فأحرقَ المسافةَ بيني، وبينَكِ.

 

كلّما تغيبين،

في فراغاتِ العُمرِ،

تتساقطُ المدنُ من خرائطِها،

ويتخبّطُ النهارُ في آخرِ أُمنياتي،

ويرحلُ حُلمي باحثاً عن ظلِّكِ.

 

أُدرِكُ أنّكِ لا تُشبهينَ إلّا نفسَكِ،

وأُدرِكُ أنَّ شَعرَكِ لا يُشبِهُ الليلَ،

وأُدرِكُ أنَّ لكلِّ بدايةٍ…