وثيقة مرور – فيلم لمخرج كردي شاب في زيورخ

الدكتور سعد, عادل خليل, عمر علي, سعدية زاهر. هؤلاء اضطروا إلى ترك أوطانهم في سوريا, العراق, والسودان للبحث عن حياة جديدة في سويسرا. لأن شهاداتهم الجامعية غير معترف بها هنا, كان عليهم أن يعيدوا توجيه إمكاناتهم. بعضهم يعمل في شؤون الللاجئين, بعضهم في الفن والموسيقا, أو أنهم لازالوا على قيد الأنتظار. يريدون البقاء هنا, باستثناء عمر علي الذي يريد العودة. كيف يتفاعلون مع حياتهم الجديدة ؟  كيف يجدون العيش في سويسرا؟
هذا ما يناقشه المخرج الشاب ” غمكين صالح ” في فيلم مشروع تخرجه من مدرسة الفن والإعلام في زيورخ بسويسرا. يحمل الفيلم عنوان “LAISSEZ-PASSER”

وسيعرض الفيلم يوم الجمعة 27 آذار 2009 في سينما ” أوتو” في زيورخ في تمام الساعة السادسة مساءً
ألف مبروك للمخرج الشاب الذي ينضم حديثاً إلى المخرجين الكرد, ونتمنى له نتاجاً مبدعاً ونجاحات مستمرة في عالم السينما.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماهين شيخاني

 

رجع “أبو شفان” إلى البيت في ساعةٍ متأخرة، يجرّ خطواته كما لو كانت أثقل من جسده المنهك. وجهه مكفهر، ملامحه كانت كمن ذاق مرارة أعوام دفعةً واحدة. ما إن فتح باب الدار، حتى لمح ابنه البكر “مصطفى” جالسًا في العتمة، ينتظره كأنه ينتظر مصيرًا لم يأتِ بعد.

– “أهلاً أبي… تأخرتَ الليلة”.

– “كنتُ في مشوار…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

مَدرسةُ فرانكفورت ( 1923 _ 1970 ) هِيَ مَدرسة للنظرية الاجتماعية والفلسفةِ النَّقْدية ، مُرتبطة بمعهدِ الأبحاثِ الاجتماعية في جامعة غوتة في مَدينة فرانكفورت الألمانية ، ضَمَّتْ المُفكِّرين والأكاديميين والمُنشقين السِّياسيين غَير المُتَّفقين معَ الأنظمة الاقتصادية الاجتماعية المُعَاصِرَة ( الرأسماليَّة ، الفاشيَّة ، الشُّيوعيَّة ) في ثلاثينيات القرن…

عبدالاله اليوسف

 

لكن الهواءَ يحفظُ صوتكَ في الشقوق

بين تنهيدةٍ

ونَفَسٍ لم يُكمِلِ الطريق

 

قلبُكَ

ساعةٌ لا تُعيرُ الوقتَ اهتمامًا

تمرُّ عليها الأزمنةُ

ولا تشيخ

 

تخجلُ

من مرايا الوجوه

فتعيدُ تشكيلنا

كما تشاء

كأنك تصنعُنا من بُعدٍ

بحركةِ عينيك فقط

 

نلتفت

حولنا

أضيافك

نرتدي ظلالًا

ولا ندري

غريب ملا زلال

ليست سوى الحرب
تأكل أضواءنا
و رجالها
في دهاليز المملكة
يكيلون دماءنا
مُذ عرفت
أن الرب
في عليائه يستريح
كمحارب قديم
أتى تواً
من الجبل
و أحلامنا ..
آمالنا
تذهب في الريح
بحثاً عن أشلائنا
هل كانت الأمور
في السموات العشرة
على ما يرام
حين خلت المدينة
من أبنائها
إلا من بقي نائماً
تحت الركام
و زخات المطر
بعد القصف
هل كانت
دموع الرب في عليائه
على عباده
أم كانت
رذاذات صرخة
لطفل يبحث عن أمه
كل المعابد
لا تصلح لإطفاء الحريق
فالرب متعب
والكهان متعبون …