ليلة سعيدة

 

نورالدين عبدو

أذار مجيد
ليالي سعيدة
فيه أبواق جميلة

*        *        *

كرست في دماء كرد
لياقة أذار في الحرية
يوماً ليس له مثيل ؟
مني إليكم ما أقول
أذار هو مجداً لكل كردي

*        *        *

ليتني أكون سعيداً!

الحريةُ مطلبُ الجميع
العمل دربْ وحيد
كمال للرب والكرد العملَ مستحيل
يأتي يوماً  تحقيق الاحلام
بلدٌ فيه ذهاء ورخاء
بلدٌ فيه الجمال ولإخاء
بلدٌ نسميه كردستان

*        *        *
شهداء أذار

ربيعُ يدق على الابواب
زخارف الطبيعة في أذار
شيداءالعيون ساهرة
شهداء قد سلك طريق
يومٌ الذي يرقد الكرد من مرقده
يومُ شتم على العبودية
يومُ رفع مشعل الحرية
أنه درب الشهيد

*        *        *
صدورالجبارة وقفَ في وجهة الاحقاد
الدماءٌ أعطى فدياً من أجل الحرية
أذار هو مثال ودرب كل شهيد
حرية مطلب كل الجريح
قولاَ ما قال في يوم الشهيد!
الاحقاد هم في القبور
شهداء هم في الصدور
عاش الفداء الانتفاضة 12 أذار

 

يوم شهيد

لدي جرحُ في قلبي
دموع طاهرة في عيني
ذكرى مقدسة في عنقي
أهو ذكرى شهيد

*        *        *

أعرف الجميع من هو الشهيد
هوالذي عمل المستحيل
أعرف لكم من هو الشهيد
هو الذي هزم الجبائن
أعرف لكم من هو الشهيد
هو عرفَ كردُ بالكرديته
لولا شهيد ما كانَ المستحيل

*        *        *

قطرات دم الشهيد
يدخل قلوب العطشة
عند الذكرى الشهيد
دموع فرح في الخدود
يوماً ليسَ له بديل
هو صفٌ واحد الاحد
أنها تقرير المصير؟

 

*        *        *

ليتني أكون سعيداً!

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف

 

تمثل رواية” فرح خاتون*” الصادرة عن دار الزمان للطباعة والنشر، تجربة سردية ذات طابع استثنائي، تمتزج فيها السيرة الفردية بالسياق الجمعي، وتُروى الذات الكردية لا عبر صراع سياسي مباشر، بل من خلال جسد مريض وذاكرة محاصرة بالموت والعزلة. تدور الرواية حول فرح عبد الكريم عيسى علي، المرأة التي تكتب من سرير المرض في مستشفى…

في زمن يبحث فيه العالم عن المصالحة والتفاهم، يعد ديوان الشعر

“Aştî تعني السلام” من تنگزار ماريني علامة مضيئة للأمل. النسخة الثنائية اللغة – باللغتين الكردية والألمانية –

تدعو إلى عدم التفكير في السلام فحسب، بل أيضًا إلى الشعور به ومشاركته.

قصائد ماريني رقيقة وقوية في آن واحد.

تحكي عن الرغبة في عالم أفضل، وعن ألم الذكرى،

وعن جمال التعاون….

يسرى زبير

 

اللاجئ ليس مجرّد رقم على الورق، ولا حالةً طارئة في نشرات الأخبار.

إنه إنسان أجبرته قسوة الحياة ومرارة الواقع على الهروب من وطنه، بعدما تحوّلت أبسط مقومات العيش فيه إلى أحلام مستحيلة.

الكهرباء مقطوعة، والماء يُشترى بثمن، والغاز معدوم، والأسعار تنهش قوت يومه، والقهر يرافقه في ظلمات منامه.

ولم يعُد هناك ما يُسمّى حياة، بل صراع بقاء…

التقديم والترجمة: إبراهيم محمود

 

حفيظ عبدالرحمن، كرديٌّ شاعر، شاعرٌ كردي، حفيظُ اسمه في قول الشعر، مجاز معناه في تمثيله حيث يكون بلغته الكردية” الأم “. لستُ من يزكّيه هنا، وإن كنت أنا، هوذا شعره، كما تعلِمني معايشتي/ معاشرتي للشعر، قبل معرفتي به. بشعره يشار إليه، ليكون شاعراً كما يجب.

وما قولي هذا، كشهادة لها ركيزتها في الواقع…