هل أصبحت الرحلات الترفيهية أيضاً من المحرمات علينا ؟؟

قام  الطلبة الكرد في جامعات الحسكة برحلة ترفيهية يوم الجمعة المصادف في 3/4/2009 وكان من المقرر ان يكون في عين ديوار إلا ان بعض من رجال الأمن منعوا سائقي الباصات من أصطحابهم إلى الرحلة هذا وقد بقى الطلاب في مواقفهم منتظرين الباص من الساعة الخامسة صباحا إلى التاسعة صباحا وبعد قطع الطلاب الأمل من ذهابهم وأنزعاجهم من هذا التصرف الغير لائق بحق الطلبة عاد اغلبهم إلى بيوتهم وصدمة منعهم من رحلتهم الترفيهية على وجوههم بأستثناء البعض الآخر الذين أصروا على الخروج وعلى شكل دفعات إلى سد الباسل في الحسكة وهذا الموقف ((الذي يذكرنا بالرحلة المركزية في السنة الماضية  في دمشق وحلب وقيام السلطات بمنعهم من الخروج رغم كل التحضيرات))…..
فهل أصبحت الرحلات الترفيهية أيضاً من المحرمات علينا؟؟

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…

عصمت شاهين الدوسكي

 

أنا أحبك

اعترف .. أنا احبك

أحب شعرك المسدل على كتفيك

أحب حمرة خديك وخجلك

وإيحاءك ونظرتك ورقة شفتيك

أحب فساتينك ألوانك

دلعك ابتسامتك ونظرة عينيك

أحب أن المس يديك

انحني حبا واقبل راحتيك

___________

أنا احبك

أحب هضابك مساحات الوغى فيك

أحب رموزك لفتاتك مساماتك

أحب عطرك عرقك أنفاسك

دعيني أراكي كما أنت ..

——————–

قلبي بالشوق يحترق

روحي بالنوى ارق

طيفي بك يصدق

يا سيدتي كل التفاصيل أنت ..

——————–

أحب شفتاك…

لوركا بيراني

في الساحة الثقافية الأوروبية اليوم، نلمح زخماً متزايداً من التحركات الأدبية والثقافية الكوردية من فعاليات فكرية ومهرجانات وحفلات توقيع لإصدارات أدبية تعكس رغبة المثقف الكوردي في تأكيد حضوره والمساهمة في الحوار الثقافي العالمي.

إلا أن هذا الحراك على غناه يثير تساؤلات جوهرية حول مدى فاعليته في حماية الثقافة الكوردية من التلاشي في خضم عصر…

محمد شيخو

يلعب الفن دوراً بارزاً في حياة الأمم، وهو ليس وسيلة للترفيه والمتعة فحسب، ولكنه أداة مهمة لتنمية الفكر وتغذية الروح وتهذيب الأخلاق، وهو سلاح عظيم تمتشقه الأمم الراقية في صراعاتها الحضارية مع غيرها. ومن هنا يحتلّ عظماء الفنانين مكاناً بارزاً في ذاكرة الشعوب الذواقة للفن أكثر من الملوك والقادة والأحزاب السياسية مثلاً، وفي استجواب…