افتتاح المعرض الفوتوغرافي لعائلة البدرخانيين في دهوك

دهوك – اسماعيل طاهر

بحضور الشخصية الكردية البارزة السيدة “سينم جلادت بدرخان ” وعدد كبير من المهتمين والمثقفين ومحبي الفن الفوتوغرافي وتواصلاً لبرنامج فرع دهوك لنقابة صحفيي كردستان الذي وضع لاحياء مناسبة ذكرى الـ “111 ” ليوم الصحافة الكردية تم يوم 26 نيسان الجاري افتتاح المعرض الفوتوغرافي الخاص لعائلة البدرخانيين للفنان الصحفي “شفان توفيق” وذلك على قاعة الشهيد سلمان بمدينة دهوك.

الصحفي شفان توفيق ذكر بأن المعرض تضمنن تعليق 160 صورة فوتوغرافية مع عرض “12 ” لوحة توثيقية حول عائلة البدرخانيين مؤكداً بأنه اراد من خلال المعرض ايصال رسالة الى الحاضرين وهي ان جميع الامم تحتفي بتأريخها وماضيها من اجل بناء غد افضل للاجيال القادمة واردت ان اخدم تأريخ هذه العائلة كما قاموا هم بخدمة ابناء شعبهم خلال القرنينين المنصرمين وابرز اهم شخصيات العائلة.
كما اردف السيد توفيق قائلاً : ذهبت الى عدة مدن في سوريا ومناطق اخرى بحثاً عن خبايا واثار البدرخانيين وحصلت بمساعدة عدد من المهتمين وافراد العائلة على تحف نادرة من صورة العائلة البدرخانية الشهيرة بدعم من نقابة صحفي كردستان في دهوك رأى المعرض النور وانا فخور بما انجز خلال مشروعي هذا.
يذكر بأن المعرض الذي حضره جمع غفير من محبي الفن الفوتوغرافي سيتواصل لمدة ثلاثة ايام وتعتبر من ابرز نشاطات فرع دهوك لنقابة صحفيي كردستان الذي اعد بنماسبة ذكرى يوم الصحافة الكردية لهذا العام.
 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماهين شيخاني

 

رجع “أبو شفان” إلى البيت في ساعةٍ متأخرة، يجرّ خطواته كما لو كانت أثقل من جسده المنهك. وجهه مكفهر، ملامحه كانت كمن ذاق مرارة أعوام دفعةً واحدة. ما إن فتح باب الدار، حتى لمح ابنه البكر “مصطفى” جالسًا في العتمة، ينتظره كأنه ينتظر مصيرًا لم يأتِ بعد.

– “أهلاً أبي… تأخرتَ الليلة”.

– “كنتُ في مشوار…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

مَدرسةُ فرانكفورت ( 1923 _ 1970 ) هِيَ مَدرسة للنظرية الاجتماعية والفلسفةِ النَّقْدية ، مُرتبطة بمعهدِ الأبحاثِ الاجتماعية في جامعة غوتة في مَدينة فرانكفورت الألمانية ، ضَمَّتْ المُفكِّرين والأكاديميين والمُنشقين السِّياسيين غَير المُتَّفقين معَ الأنظمة الاقتصادية الاجتماعية المُعَاصِرَة ( الرأسماليَّة ، الفاشيَّة ، الشُّيوعيَّة ) في ثلاثينيات القرن…

عبدالاله اليوسف

 

لكن الهواءَ يحفظُ صوتكَ في الشقوق

بين تنهيدةٍ

ونَفَسٍ لم يُكمِلِ الطريق

 

قلبُكَ

ساعةٌ لا تُعيرُ الوقتَ اهتمامًا

تمرُّ عليها الأزمنةُ

ولا تشيخ

 

تخجلُ

من مرايا الوجوه

فتعيدُ تشكيلنا

كما تشاء

كأنك تصنعُنا من بُعدٍ

بحركةِ عينيك فقط

 

نلتفت

حولنا

أضيافك

نرتدي ظلالًا

ولا ندري

غريب ملا زلال

ليست سوى الحرب
تأكل أضواءنا
و رجالها
في دهاليز المملكة
يكيلون دماءنا
مُذ عرفت
أن الرب
في عليائه يستريح
كمحارب قديم
أتى تواً
من الجبل
و أحلامنا ..
آمالنا
تذهب في الريح
بحثاً عن أشلائنا
هل كانت الأمور
في السموات العشرة
على ما يرام
حين خلت المدينة
من أبنائها
إلا من بقي نائماً
تحت الركام
و زخات المطر
بعد القصف
هل كانت
دموع الرب في عليائه
على عباده
أم كانت
رذاذات صرخة
لطفل يبحث عن أمه
كل المعابد
لا تصلح لإطفاء الحريق
فالرب متعب
والكهان متعبون …