نامو خليل: ناقد تشكيلي
كلما اتحدث مع هذا الانسان , هذا الفنان الاصيل استمتع بحديثه عن اللون والحس الجمالي , عن الجمال الحقيقي , عن الاصالة التي يبحث عنها كل انسان معني بالفن وغير معني , انه لا يضع اللوحة في اطار يحجز حرية الجمال , لا حدود للخطوط عنده , انه ملحمة لا نهاية في روايتها. اريد هنا بعد هذه المقدمة ان القي الضوء على عملين له اشترك بهما في المهرجان العاشر لفناني السليمانية, حيث خطط كديانو عمله باصالة فائقة وتقنية صوفية يتحدث فيه عن فلسفة الشعر الالاهي عند (الملا الجزيري) , ان الاساس الترابي الذي اراد كديانو ان يخلقه في عمله انما هو مبعث الحب والاصالة والجمال عند امبراطور الحب والجمال الملا الجزيري , انه يحاول في عمله ان يقرب الجزيري من الجمال الحقيقي الطاهر الذي هو (الله) , يخاطب الجمال عبر المرأة باصالتها الكوردية الازلية , بجمالها الفائق ورزانتها واصالتها
كلما اتحدث مع هذا الانسان , هذا الفنان الاصيل استمتع بحديثه عن اللون والحس الجمالي , عن الجمال الحقيقي , عن الاصالة التي يبحث عنها كل انسان معني بالفن وغير معني , انه لا يضع اللوحة في اطار يحجز حرية الجمال , لا حدود للخطوط عنده , انه ملحمة لا نهاية في روايتها. اريد هنا بعد هذه المقدمة ان القي الضوء على عملين له اشترك بهما في المهرجان العاشر لفناني السليمانية, حيث خطط كديانو عمله باصالة فائقة وتقنية صوفية يتحدث فيه عن فلسفة الشعر الالاهي عند (الملا الجزيري) , ان الاساس الترابي الذي اراد كديانو ان يخلقه في عمله انما هو مبعث الحب والاصالة والجمال عند امبراطور الحب والجمال الملا الجزيري , انه يحاول في عمله ان يقرب الجزيري من الجمال الحقيقي الطاهر الذي هو (الله) , يخاطب الجمال عبر المرأة باصالتها الكوردية الازلية , بجمالها الفائق ورزانتها واصالتها
لا حدود للجمال عند كديانو عليكو , انه دائما يبحث عن الخلق مثلما بحث الجزيري عن الجمال الموجود في جمال الله وازليته المطلقة , انه يضع الجزيري في عمله الذي حمل عنوان (الرسالة المقدسة) محل النبي (سليمان) الذي اختار طير الهدهد رسولا له لملكة سبأ (بلقيس) , حيث تمر اللوحة بمراحل هادئة مصاحبة بخوف الجزيري من علم احد بسره المقدس ومدى حبه للجمال المكنون في شخصية المرأة (الملكة) التي هي (الله) , اما العمل الآخر الذي حمل عنوان (الرد المقدس) فتتحدث عن رد الماكة ليس برسالة خطية كما فعلها الجزيري , بل كان بلقائها بالجزيري الذي وجد فيها من الرقة والاصالة والجمال ما لم يجده في أحد في الكون . اعتقد ان كديانو استطاع ان يقدم تقنية جديدة وملحمة تحكي حكاية الاصالة الكوردية والجمال الكوردي وقدسية وأزلية الحب و الجمال عند امبراطور العشق الكوردي الازلي (الملا الجزيري ) .