من عفرين إلى ماكو رسالة عشق لعشاق الحرية

الدكتور صلاح الدين حدو
boveoro@yahoo.co.uk

من عفرينَ إلى ماكو
دربُ عشقٍ وألم  ..غصاتٌ ترفض أن تُبلع
آهاتُ مُسنِّةٍ كوردية….تنتظر الصبح أن يَطلع
ريشة فنان ….لوحة منسية
تعافر الدهر ولا تتعب
تنفض غبار الزمن قبل النوم
عادةٌ ….تراثٌ ….قصيدةٌ …. زيتونة
عنادٌ أبدي
نداءُ عشقٍ سرمدي
من ديرسم إلى رانية
من مها باد إلى بوطان….قامشلو وصوران
من عفرين إلى ماكو
من السليمانية إلى آ مد
من إمرلي إلى مصيف صلاح الدين
شعلة نوروز ….لن تركع

و  لن …نركع  .

*   *   *

عيشا إي بيه
مم وزين
جبلي
فرهاد وشيرين
ملاحمُ عشقٍ أبدي
زيتونٌ عفريني …  
  أي رقيب ……
أوسمةٌ …….تُرصِّع نعش الشهيد في ماكو

*   *   *

صبراً  ماكو
حجارة الدومينو ….تتهاوى
شقائق النعمان ….. بِِشارةُ آذار
غِربانٌ ترحل
قبل سقوط المطر
من عفرين إلى ماكو أغنية عشق
زيتونة ووردة

*   *   *

عفرين / 2006

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

خالد بهلوي

بحضور جمهور غفير من الأخوات والإخوة الكتّاب والشعراء والسياسيين والمثقفين المهتمين بالأدب والشعر، أقام الاتحاد العام للكتّاب والصحفيين الكُرد في سوريا واتحاد كردستان سوريا، بتاريخ 20 كانون الأول 2025، في مدينة إيسين الألمانية، ندوةً بمناسبة الذكرى الخمسين لرحيل الأديب الشاعر سيدايي ملا أحمد نامي.

أدار الجلسة الأخ علوان شفان، ثم ألقى كلمة الاتحاد الأخ/ …

فراس حج محمد| فلسطين

لست أدري كم سيلزمني لأعبر شطّها الممتدّ إيغالاً إلى الصحراءْ
من سيمسك بي لأرى طريقي؟
من سيسقيني قطرة ماء في حرّ ذاك الصيف؟
من سيوصلني إلى شجرة الحور والطلع والنخلة السامقةْ؟
من سيطعمني رطباً على سغب طويلْ؟
من سيقرأ في ذاك الخراب ملامحي؟
من سيمحو آخر حرف من حروفي الأربعةْ؟
أو سيمحو أوّل حرفها لتصير مثل الزوبعة؟
من سيفتح آخر…

حاوره: طه خلو

 

يدخل آلان كيكاني الرواية من منطقة التماس الحاد بين المعرفة والألم، حيث تتحوّل التجربة الإنسانية، كما عاينها طبيباً وكاتباً، إلى سؤال مفتوح على النفس والمجتمع. من هذا الحدّ الفاصل بين ما يُختبر في الممارسة الطبية وما يترسّب في الذاكرة، تتشكّل كتابته بوصفها مسار تأمل طويل في هشاشة الإنسان، وفي التصدّعات التي تتركها الصدمة،…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

لَيْسَ الاستبدادُ حادثةً عابرةً في تاريخِ البَشَرِ ، بَلْ بُنْيَة مُعَقَّدَة تَتكرَّر بأقنعةٍ مُختلفة ، وَتُغَيِّر لُغَتَهَا دُونَ أنْ تُغيِّر جَوْهَرَها . إنَّه مَرَضُ السُّلطةِ حِينَ تنفصلُ عَن الإنسانِ ، وَحِينَ يَتحوَّل الحُكْمُ مِنْ وَظيفةٍ لِخِدمةِ المُجتمعِ إلى آلَةٍ لإخضاعه .

بَيْنَ عبد الرَّحمن الكواكبي (…