فرج بصلو
إلى حسينة
جيل وأكثر
ساقي في المنفى
لكن برعمي عندكم
يازهرتي اليتمة
حسينة…
لا يبرح من بالي قميص العيدالجديد
إلى حسينة
جيل وأكثر
ساقي في المنفى
لكن برعمي عندكم
يازهرتي اليتمة
حسينة…
لا يبرح من بالي قميص العيدالجديد
يمزقه لي أخوكِ بأول لبسة
لأني تظاهرت به
ملوحاًإليكِ بعيدية
بعثتها لكم جدتي
فما كان مني شيء غير إني
وبخته: “ليش تشق القميص
وبالتالي راح يعود يجيك صدقة
من جيرانك ياحسين؟!”
وبخته: “ليش تشق القميص
وبالتالي راح يعود يجيك صدقة
من جيرانك ياحسين؟!”
فاشتكى الشقي إلى أبيكِ
الذي كال عليه ضرباً مبرحاً
سائلاً: وثياب من تلبس الآن
أيهااليتيم. يا مخرب البيت!
الذي كال عليه ضرباً مبرحاً
سائلاً: وثياب من تلبس الآن
أيهااليتيم. يا مخرب البيت!
وبعدها رفس بغل والدكِ
فخرب البيت حقاً.
فخرب البيت حقاً.
أما أنا, بعد نزوحي بسنين
علمت: إن حسين ورث العتالة
من أبيكِ وطورها بدراجة نارية
بدل عربة بدولابين كان يجرها
كالحمار…
وأتاه الرزق وفيراً فبنى بيتاً
ورغم ذلك ما زال يلبس قميصاً ممزقاً
ويتوق لقاء الجيران
ليعتذر…
علمت: إن حسين ورث العتالة
من أبيكِ وطورها بدراجة نارية
بدل عربة بدولابين كان يجرها
كالحمار…
وأتاه الرزق وفيراً فبنى بيتاً
ورغم ذلك ما زال يلبس قميصاً ممزقاً
ويتوق لقاء الجيران
ليعتذر…
إن بات حياً قولي له يا حسينة:
عذره مقبول
لكي أتمكن أنا أيضاً
عذره مقبول
لكي أتمكن أنا أيضاً
من خلع ذاك القميص.ً