استقالة هيئة تحرير موقع كانيا سبي

الاخوة والاخوات كتاب وزوار موقع كانيا سبي المحترمون
ايها الاخوة والاخوات منذ تأسيس موقع كانيا سبي www.kaniya-sipi.de    في يوم الجمعة 24-06-2005 وحتى لحظة ايقافه حرصنا دائماً ان نكون عند حسن ظنكم، وان نحافظ على قدسية الكلمة، والتقيد بالنهج الاعلامي الذي وضعناه لانفسنا في الجمعية وبشروط النشر المعروفة والمعتمدة عليه في الموقع.
كنا سعداء بكتابات كتابنا الاكارم على مختلف مشاربهم وانتماءاتهم السياسية والأثنية والدينية، والفكرية الذين ساهموا في بناء ودعم و تطوير الموقع، وكنا سعداء اكثر بزوارنا الافاضل الذين سوف يبقون محل احترامنا وتقديرنا

حيث حاولنا تلبية احتياجاتهم الفكرية والمعرفية قدر المستطاع، لكننا بكل تأكيد لن ندعي بانه لم يكن هناك اخطاء وعثرات التي بكل تأكيد لم تكن مقصودة.
فاحترام ذهنية القارئ (متصفح الموقع) كانت من اولى اولوياتنا.
حاولنا من خلال موقعنا هذا ان نساهم في نشر وتطوير ثقافة التسامح والانفتاح على الأخر المختلف، لذلك لم نتوقف يوماً عند نشر الهم الايزيدي او مجموعة محددة من الايزيدين فقط، بل ذهبنا الى ابعد من ذلك وحققنا نجاحات كثيرة وكبيرة واعتقد لستم بحاجة الى ان نقدم لكم البرهان على ذلك.
على هذه الاسس والمبادئ ايضاً كان تعاملنا كجمعية ثقافية اجتماعية مع كافة البيوتات والجمعيات والمراكز الايزيدية وغير الايزيدية ايضاً وستبقى كذلك.
فرغم الكثير من القال والقيل هنا وهناك ورغم السيوف التي كانت ومازالت تشهر هنا وهناك على الجمعية واعضائها الا انها حافظت على استقلاليتها وجرئتها في تناول الهم الايزيدي، وحاولنا في ادارة الموقع ايضاً ان لا نخرج عن هذا المسار الذي وضعته لنا الجمعية.
ايها الاخوة والاخوات انها مسيرة اربعة سنين جاهدنا فيها ان نكون خدم حقيقيين للكلمة والمجتمع، هذه المسيرة التي حققت انجازات عديدة، لم تكن بكل تأكيد خالية من المتاعب وبعض الاخطاء والعثرات هنا وهناك، ولان ما يهمنا هو بكل تأكيد ان نرى بأن الموقع آخذ في طريقه الى الاستمرار والنماء والازدهار لذلك نؤكد لكم بأن هذه المسيرة سوف تستمر من خلال نخبة جديدة من اعضاء الجمعية الذين سوف يتم اختيارهم من قبل رئاسة واعضاء الجمعية، الذين سوف نكون لهم العون بأذن الله.
اذاً اسباب استقالة هئية تحرير الموقع الحالية هي بكل بساطة لترك المجال للاخوة الاعضاء الاخرين ليساهموا بدورهم في اكمال وانجاح واستمرار هذه التجربة الاعلامية الجميلة.
في الوقت نفسه نقدم شكرنا واعتذارنا الشديدين لكل الاخوة والاخوات الاعزاء من كتاب وزوار الموقع الذين منحونا الثقة والاحترام ودفعونا الى العمل والاستمرارية التي نتمنى ان تستمر انشاء الله.
من خلال ما ذكرناه انفاً اردنا ان نؤكد لكم ايضاً بان هذا الموقع بغض النظر عن مؤسسه وعن اصحاب الاختصاص الذين عملوا فيه طيلة فترة اربعة سنين، لم ولن يكون حكرا او ملكاً لأحد، ولا هو بموقع خاص يديره من يشاء وعلى حسب أمزجتهم ولا يجوز قانونياً واخلاقياً ومهنياً ان يسيطر عليه مجموعة بعينها ويتحكمون في ادارته وتوجيهه، وكل من يدعي او يرى بأن هذا الموقع او الجمعية ملكاً لنفسه فهو واهم.
سنبقى في دعمنا لهذا الموقع بكل امكانياتنا مادامت الجمعية قائمة، ويهمنا تنميته وتطويره والعمل لمصلحة المجتمع والكلمة الحقيقية وليس لأرضاء بعض الافراد او جهات معينة، ونتمنى ونرجو من الادارة الجديدة ايضاً ان تلتزم بكل ماذكرناه انفاً ونتمنى لهم الموفقية والنجاح الدائم.

 
الهيئة الادارية لموقع جمعية كانيا سبي الثقافية والاجتماعية
المانيا بيلفيلد 23.07.2009

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…

عصمت شاهين الدوسكي

 

أنا أحبك

اعترف .. أنا احبك

أحب شعرك المسدل على كتفيك

أحب حمرة خديك وخجلك

وإيحاءك ونظرتك ورقة شفتيك

أحب فساتينك ألوانك

دلعك ابتسامتك ونظرة عينيك

أحب أن المس يديك

انحني حبا واقبل راحتيك

___________

أنا احبك

أحب هضابك مساحات الوغى فيك

أحب رموزك لفتاتك مساماتك

أحب عطرك عرقك أنفاسك

دعيني أراكي كما أنت ..

——————–

قلبي بالشوق يحترق

روحي بالنوى ارق

طيفي بك يصدق

يا سيدتي كل التفاصيل أنت ..

——————–

أحب شفتاك…

لوركا بيراني

في الساحة الثقافية الأوروبية اليوم، نلمح زخماً متزايداً من التحركات الأدبية والثقافية الكوردية من فعاليات فكرية ومهرجانات وحفلات توقيع لإصدارات أدبية تعكس رغبة المثقف الكوردي في تأكيد حضوره والمساهمة في الحوار الثقافي العالمي.

إلا أن هذا الحراك على غناه يثير تساؤلات جوهرية حول مدى فاعليته في حماية الثقافة الكوردية من التلاشي في خضم عصر…

محمد شيخو

يلعب الفن دوراً بارزاً في حياة الأمم، وهو ليس وسيلة للترفيه والمتعة فحسب، ولكنه أداة مهمة لتنمية الفكر وتغذية الروح وتهذيب الأخلاق، وهو سلاح عظيم تمتشقه الأمم الراقية في صراعاتها الحضارية مع غيرها. ومن هنا يحتلّ عظماء الفنانين مكاناً بارزاً في ذاكرة الشعوب الذواقة للفن أكثر من الملوك والقادة والأحزاب السياسية مثلاً، وفي استجواب…