لجنة إعداد مهرجان الشعر الكردي الرابع عشر في سوريا تمدد فترة استقبال النتاجات عشرة ايام اضافية

  اليوبيل الفضي لرحيل الشاعر الكبير جكرخوين

بمناسبة مرور 25 عاما على رحيل الشاعر الكبير جكرخوين يصادف اليوبيل الفضي في ذكرى رحيله , ارتأت لجنة الإعداد لمهرجان الشعر الكردي الرابع عشر أن تذكّر كافة الشّعراء الكرد بضرورة المشاركة بنتاجاتهم الشّعرية ولافساح المجال لأكبر عدد ممكن من الشّعراء بالمساهمة خاصة من الذين منعتهم ظروفهم من ارسال نتاجاتهم الى لجنة الإعداد , فقد آثرت إن تكثف جهودها وتمدد فترة استقبال النتاجات عشرة ايام اضافية أي الى 30/9/2009 الى بريدنا الالكتروني أو باليد , بهدف إعطاء هذه المناسبة زخماً أدبياً قوياً
كما لايفوتنا التّذكير بأن المهرجان قد تأسس بداية تخليدا لرحيل الشاعر جكرخوين ولازال يحمل عنوانه , آملين من كافة الاخوة الشّعراء التفاعل بقوّة وتجاوز الخلافات الجانبية بما يتناسب ذكرى رحيل وعظمة الشاعر (Cegerxwîn) .

لجنة الإعداد لمهرجان الشعر الكردي الرابع عشر في سوريا
Pirwesh2009@hotmail.com

14/9/2009

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

أحمد مرعان

في المساءِ تستطردُ الأفكارُ حين يهدأ ضجيجُ المدينة قليلًا، تتسللُ إلى الروحِ هواجسُ ثقيلة، ترمي بظلالِها في عتمةِ الليلِ وسكونِه، أفتحُ النافذة، أستنشقُ شيئًا من صفاءِ الأوكسجين مع هدوءِ حركةِ السيرِ قليلًا، فلا أرى في الأفقِ سوى أضواءٍ متعبةٍ مثلي، تلمعُ وكأنها تستنجد. أُغلقُ النافذةَ بتردد، أتابعُ على الشاشةِ البرامجَ علّني أقتلُ…

رضوان شيخو

 

ألا يا صاحِ لو تدري

بنار الشوق في صدري؟

تركتُ جُلَّ أحبابي

وحدَّ الشوق من صبري.

ونحن هكذا عشنا

ونختمها ب ( لا أدري).

وكنَّا (دمية) الدُّنيا

من المهد إلى القبر..

ونسعى نحو خابية

تجود بمشرب عكر..

أُخِذنا من نواصينا

وجرُّونا إلى الوكر..

نحيد عن مبادئنا

ونحيي ليلة القدر

ونبقى…

ماهين شيخاني

مقدّمة

في أروقة الملاحم الإيرانية القديمة، يبرز اسم رستم زال كبطلٍ استثنائي، يشبه في أسطورته من يُشبهه من أمثال هرقل عند الإغريق أو بيولوف عند الشعوب الجرمانية. لكنّ السؤال الذي يطرح نفسه بقوّة في سياقنا اليوم: هل هو بطلٌ فارسي خالص، أم يمكن اعتباره أيضاً شخصيةً ذات صلة بالتراث الكوردي..؟. وكيف ننظر إلى…

عِصْمَتْ شَاهِينَ الدُّوسَكِي

 

أَنَا الْآتِي عَبْرَ الزَّمَانِ

أَبْحَثُ عَنْ عَيْنَيْكِ

لِأَدْنُوَ مِنَ السَّلَامِ

أَنَا الْمُتَيَّمُ الْحَائِرُ

يَا مَلِكَةَ الرُّوحِ يَا نَبْعَ الإِلْهَامِ

لَا تَهْجُرِي صَبَاحَاتِي مَسَاءَاتِي

طَيْفُكِ يُدَاهِمُنِي فِي النُّورِ وَالظَّلَامِ

يَا جَمَالَ الزِّيَارَاتِ الْمُلْهَمَةِ

وَصَمْتَ مِحْرَابِ الْهُيَامِ

دَثِّرِينِي أَنْقِذِينِي

مِنْ جُنُونِ الْوَحْدَةِ وَالظَّمَإِ وَالصِّيَامِ

عَطَشِي كَعَطَشِ الْحُسَيْنِ

فِي صَحْرَاءَ جَرْدَاءَ

تَحْتَ حَرِّ الشَّمْسِ بِلَا كَلَامٍ

لَا أُحَارِبُ مَنْ يُلْهِمُنِي

فَالْحُبُّ يَسْمُو فَوْقَ السُّحُبِ وَالْغَمَامِ

تَسِيلُ دِمَاءُ الْعِشْقِ عَلَى جَسَدِي

تُحْرِقُ مَسَامَاتِي رَغْمَ…