الحركة الثقافية والإبداع في الجزيرة السورية

اسحق قومي

إلى من يهمه الأمر

إلى جميع الأخوات والإخوة الشعراء والأدباء والكتّاب والباحثين والفنانين التشكيليين والموسيقيين والمسرحيين والمخرجين والممثلين والمغنين من أبناء الجزيرة السورية بكل أطيافهم ومشاربهم وعلى اختلاف منابتهم .نهيب بكم أن توافونا بلمحة موجزة ومكثفة عن كل من هو ضمن هذه التسميات وما أنجزه كل واحد منكم لأننا بصدد استكمال فصول كتابنا الذي كان يحمل العنوان التالي: الحركة الشعرية في الجزيرة السورية. وطوّرنا العنوان ليشمل الإبداع بكل أشكاله وتسمياته كما يستطيع كل واحد ٍ أن يكتب عن مبدع ٍ في هذه المجالات من أبناء قومه ممن رحلوا والذين كانوا قد ولدوا أو عاشوا في الجزيرة السورية بمعناها العام والخاص.وكي لا  يلومنا لائم هذه هي الدعوة الثانية لهذا الموضوع.
أما موضوعنا الحركة الثقافية والإبداع في الجزيرة السورية.فهو بحث يتناول الجوانب الإبداعية بكل تنوعها وتفردها كالشعر والأدب والقصة والبحث والفنون والمسرح والإخراج التلفزيوني والسينمائي والتمثيل والفن التشكيلي والموسيقى والغناء.
وعندما وجدنا أنَّ بحثنا القديم عن الحركة الشعرية في الجزيرة السورية والذي قطعنا شوطاً كبيراً به غير كافٍ لذا رأينا أن نوسع مجاله ليتناول جميع جوانب الإبداع في الجزيرة السورية منذ الخمسينات من القرن العشرين الماضي ليكون سجلاً حافلاً بأسماء من كانوا ولا زالوا يؤسسون لحركة ثقافية في جزيرتنا السورية.
فهناء الشعر والأدب والقصة والرواية .كما هناك البحث بأنواعه والفن التشكيلي والرسم والخط والمسرح (والإخراج والتمثيل) والموسيقى والغناء.
والفترة التي نود تغطيتها تتناول الأجيال منذ منتصف القرن العشرين الماضي وحتى عام 2010م
 
نموذج تقدم المعلومات:
 (لمحة موجزة ومكثفة لا تزيد عن صفحتين (ورد) مكتوبة ومصوبة.
 
مع بريدك العادي أوالالكتروني.
على أن ترسل المواد إلى العنوان التالي حتى نهاية شهر آذار من عام 2010م.
Sam1541@hotmail.com
 
مع مودتي
أخوكم اسحق قومي
ألمانيا

في 15/9/2009م

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

دريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…

علي شمدين

المقدمة:

لقد تعرفت على الكاتب حليم يوسف أول مرّة في أواخر التسعينات من القرن المنصرم، وذلك خلال مشاركته في الندوات الثقافية الشهرية التي كنا نقيمها في الإعلام المركزي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، داخل قبو أرضي بحي الآشورية بمدينة القامشلي باسم ندوة (المثقف التقدمي)، والتي كانت تحضره نخبة من مثقفي الجزيرة وكتابها ومن مختلف…

تنكزار ماريني

 

فرانز كافكا، أحد أكثر الكتّاب تأثيرًا في القرن العشرين، وُلِد في 3 يوليو 1883 في براغ وتوفي في 3 يونيو 1924. يُعرف بقصصه السريالية وغالبًا ما تكون كئيبة، التي تسلط الضوء على موضوعات مركزية مثل الاغتراب والهوية وعبثية الوجود. ومن المميز في أعمال كافكا، النظرة المعقدة والمتعددة الأوجه للعلاقات بين الرجال والنساء.

ظروف كافكا الشخصية…

إبراهيم اليوسف

مجموعة “طائر في الجهة الأخرى” للشاعرة فاتن حمودي، الصادرة عن “رياض الريس للكتب والنشر، بيروت”، في طبعتها الأولى، أبريل 2025، في 150 صفحة، ليست مجرّد نصوص شعرية، بل خريطة اضطراب لغويّ تُشكّل الذات من شظايا الغياب. التجربة لدى الشاعرة لا تُقدَّم ضمن صور متماسكة، بل تُقطّع في بنية كولاجية، يُعاد ترتيبها عبر مجازٍ يشبه…