دهام حسن
عشقت غير مرّة
سقطت في الحبّ بلا تصوّر وفكرة
قيل لنا
إن الهوى أولّه لنظرة
بداية
ركضت خلف هذه وتلك ألف مرّة
كان نهاري دورة..
من حارة لحارة.. دون وعي
ولا أنام ليلتي..!
أما فراشي فغدا..
ليلا يقضّ مضجعي
عشقت غير مرّة
سقطت في الحبّ بلا تصوّر وفكرة
قيل لنا
إن الهوى أولّه لنظرة
بداية
ركضت خلف هذه وتلك ألف مرّة
كان نهاري دورة..
من حارة لحارة.. دون وعي
ولا أنام ليلتي..!
أما فراشي فغدا..
ليلا يقضّ مضجعي
كم مرة أسمعنني من الحديث ما بدا..
بذاءة … طلاوة ..وغيرذا..
الآن لا يحضرني ما قلن لي
لكنه..كان لقلبي ظامئا مثل الندى
بذاءة … طلاوة ..وغيرذا..
الآن لا يحضرني ما قلن لي
لكنه..كان لقلبي ظامئا مثل الندى
يكتبن في دفاتري..
أشياء لن أذكر فحوى أبدا
فهو رصيدي في الهوى
سرّ فؤاد .. قد مضى
أقولها..
لكن مضى في عبث ..راح سدى
ولم تدع متعته
لديّ أي ندبة ولا صدى
طريقة جديدة ابحث عنها في الهوى
ها قد بلغت المنحني
فالحب دون منطق
فلسفة المراهقين يا (هنا)
فكلّ ما كنت عليه زمنا
ولّى بعيدا وفنى..
وحدك يا حبيبتي..
أزهرت في روض فؤادي وردة وسوسنا
كنت غريرا ضائعا
يبلهني هزّ القدود من مها أو من منى
يلفحني هفيف شعر بشذى
لما أرى..
يصطاف فوق نحرها تباهيا
منحدرا صوب النهود في ونى
هناء يا سيّدتي…
طوبى لمن أحببته
فإن أويت تائبا
جاء إليك آمنا، وخاطبا مستأمنا
فلو هتفت لي (نعم)
رحت على الجوديّ صائحا تبتلا..
..ستعرفون من هو أنا…
ر