جمعية رامان الطلابية تقيم حفلا لإحياء الثقافة الكردية في مدينة بون الألمانية

  تقيم جمعية الطلبة الكرد -رامان- في جامعة بون الألمانية بتاريخ 05.12.2009 حفلا فنيا لإحياء الثقافة الكردية و ذلك بدعم من أستا (برلمان الطلبة) في جامعة بون الألمانية. يذكر أن جمعية رامان تقوم سنويا باحياء هذا الحفل و ذلك لتعريف الشعب الألماني و الشعوب الصديقة للشعب الكردي بالثقافة و الفن الكرديين و هذا هو الحفل الرابع الذي تحييه رامان في مدينة بون .  يحيي الحفل كل من الفنانين الكرد:
نزار يوسف
أفينا ولات

كليستان سورباوي
برنامج الحفل:

1-الاستقبال في تمام الساعة 17:30
2-الترحيب بالضيوف و التعريف بجمعية رامان في تمام الساعة 18:00
3-فلم وثائقي قصير عن الكورد في تمام الساعة 18:15
4-الأمسية الفنية والفقرات الغنائية في تمام الساعة 19:00

يقام الحفل على العنوان التالي:

Königstr. 88, 53115 Bonn- Poppelsdorf

لمزيد من المعلومات:

فوزي ديلبر
01725360865
raman@uni-bonn.de
www.raman.uni-bonn.de

ملاحظة 1: الدخول و المأكولات والمشروبات مجانية
ملاحظة 2: يرجى الاتصال أو ارسال ايميل مسبق للراغبين في حضور الحفل

جمعية الطلبة الكرد رامان تتمنى لكم قضاء وقت ممتع

إدارة جمعية رامان

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماهين شيخاني

 

رجع “أبو شفان” إلى البيت في ساعةٍ متأخرة، يجرّ خطواته كما لو كانت أثقل من جسده المنهك. وجهه مكفهر، ملامحه كانت كمن ذاق مرارة أعوام دفعةً واحدة. ما إن فتح باب الدار، حتى لمح ابنه البكر “مصطفى” جالسًا في العتمة، ينتظره كأنه ينتظر مصيرًا لم يأتِ بعد.

– “أهلاً أبي… تأخرتَ الليلة”.

– “كنتُ في مشوار…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

مَدرسةُ فرانكفورت ( 1923 _ 1970 ) هِيَ مَدرسة للنظرية الاجتماعية والفلسفةِ النَّقْدية ، مُرتبطة بمعهدِ الأبحاثِ الاجتماعية في جامعة غوتة في مَدينة فرانكفورت الألمانية ، ضَمَّتْ المُفكِّرين والأكاديميين والمُنشقين السِّياسيين غَير المُتَّفقين معَ الأنظمة الاقتصادية الاجتماعية المُعَاصِرَة ( الرأسماليَّة ، الفاشيَّة ، الشُّيوعيَّة ) في ثلاثينيات القرن…

عبدالاله اليوسف

 

لكن الهواءَ يحفظُ صوتكَ في الشقوق

بين تنهيدةٍ

ونَفَسٍ لم يُكمِلِ الطريق

 

قلبُكَ

ساعةٌ لا تُعيرُ الوقتَ اهتمامًا

تمرُّ عليها الأزمنةُ

ولا تشيخ

 

تخجلُ

من مرايا الوجوه

فتعيدُ تشكيلنا

كما تشاء

كأنك تصنعُنا من بُعدٍ

بحركةِ عينيك فقط

 

نلتفت

حولنا

أضيافك

نرتدي ظلالًا

ولا ندري

غريب ملا زلال

ليست سوى الحرب
تأكل أضواءنا
و رجالها
في دهاليز المملكة
يكيلون دماءنا
مُذ عرفت
أن الرب
في عليائه يستريح
كمحارب قديم
أتى تواً
من الجبل
و أحلامنا ..
آمالنا
تذهب في الريح
بحثاً عن أشلائنا
هل كانت الأمور
في السموات العشرة
على ما يرام
حين خلت المدينة
من أبنائها
إلا من بقي نائماً
تحت الركام
و زخات المطر
بعد القصف
هل كانت
دموع الرب في عليائه
على عباده
أم كانت
رذاذات صرخة
لطفل يبحث عن أمه
كل المعابد
لا تصلح لإطفاء الحريق
فالرب متعب
والكهان متعبون …