الباحث الكردي عبد الرحمن رشو ينال الدكتوراه في علم النفس من فرنسا

أكثر من ربع قرن قضاه عبد الرحمن رشو في الدراسة والتحصيل العلمي ليتوج ذاك الكم الهائل من المعلومات بشهادة دكتوراه في علم  النفس من فرنسا
إنه صديق الطفولة والشباب الذي بدأ طفلاً صغيراً أمام ظروف قاسية كبيرة ، وصعوبات جمة كانت له بالمرصاد لكنه نال منها وتابع المشوار من تلك القرية الصغيرة  كورتبان إلى دمشق ومنها إلى فرنسا.

استطاع أن يقول لاشيء مستحيل مع الإرادة والتصميم ، أستطيع القول من أحاديثه أنه لا زال يحمل في داخله كل أحجار وزوايا وأزقة كورتبان وأستطاع أن يستقي من ذكرياته وتجاربه تلك ، إضافةً لتصميمه وبحثه الدائم عن المعلومة أن يبني صرحاً علمياً لم يبلغه كثيرون ملكوا ظروفاً أفضل منه بكثير.
  في الثامن عشر من ديسمبر كانون الأول الجاري نوقشت رسالته  ثلاث ساعات ليعلن حصوله على الدكتوراه في علم النفس بدرجة امتياز
من القلب أقول لك يا صديقي مبروك ما أنجزته ،مبروك شهادتك تلك وأسمح لنا أن نفتخر بها معاً.

أمين عمر

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

حيدر عمر

تمهيد.

الأدب المقارن منهج يعنى بدراسة الآداب بغية اكتشاف أوجه التشابه والتأثيرات المتبادلة بينها، ويكون ذلك بدراسة نصوص أدبية، كالقصة أو الرواية أو المقالة أو الشعر، تنتمي إلى شعبين ولغتين أو أكثر، و تخضع لمقتضيات اللغة التي كُتبت بها. ترى سوزان باسنيت أن أبسط تعريف لمصطلح الأدب المقارن هو أنه “يعنى بدراسة نصوص عبر ثقافات…

نابلس، فلسطين: 2/7/2025

في إصدار ثقافي لافت يثري المكتبة العربية، يطل كتاب:

“Translations About Firas Haj Muhammad (English, Kurdî, Español)”

للكاتب والناقد الفلسطيني فراس حج محمد، ليقدم رؤية عميقة تتجاوز العمل الأدبي إلى التأمل في فعل الترجمة ذاته ودوره الحيوي في بناء الجسور الثقافية والفكرية. يجمع هذا الكتاب بين النصوص الإبداعية المترجمة ومقاربات نقدية حول فعل الترجمة في…

سربند حبيب

صدرت مؤخراً مجموعة شعرية بعنوان «ظلال الحروف المتعبة»، للشاعر الكوردي روني صوفي، ضمن إصدارات دار آفا للنشر، وهي باكورة أعماله الأدبية. تقع المجموعة الشعرية في (108) صفحة من القطع الوسط، و تتوزّع قصائدها ما بين الطول والقِصَر. تعكس صوتاً شعرياً، يسعى للبوح والانعتاق من قيد اللغة المألوفة، عبر توظيف صور شفّافة وأخرى صعبة، تقف…

عبد الجابر حبيب

 

أمّا أنا،

فأنتظرُكِ عندَ مُنحنى الرغبةِ،

حيثُ يتباطأُ الوقتُ

حتّى تكتملَ خطوتُكِ.

 

أفرشُ خُطايَ

في ممرّاتِ عشقِكِ،

أُرتّبُ أنفاسي على إيقاعِ أنفاسِكِ،

وأنتظرُ حقائبَ العودةِ،

لأُمسكَ بقبضتي

بقايا ضوءٍ

انعكسَ على مرآةِ وجهِكِ،

فأحرقَ المسافةَ بيني، وبينَكِ.

 

كلّما تغيبين،

في فراغاتِ العُمرِ،

تتساقطُ المدنُ من خرائطِها،

ويتخبّطُ النهارُ في آخرِ أُمنياتي،

ويرحلُ حُلمي باحثاً عن ظلِّكِ.

 

أُدرِكُ أنّكِ لا تُشبهينَ إلّا نفسَكِ،

وأُدرِكُ أنَّ شَعرَكِ لا يُشبِهُ الليلَ،

وأُدرِكُ أنَّ لكلِّ بدايةٍ…