أكثر من ربع قرن قضاه عبد الرحمن رشو في الدراسة والتحصيل العلمي ليتوج ذاك الكم الهائل من المعلومات بشهادة دكتوراه في علم النفس من فرنسا
إنه صديق الطفولة والشباب الذي بدأ طفلاً صغيراً أمام ظروف قاسية كبيرة ، وصعوبات جمة كانت له بالمرصاد لكنه نال منها وتابع المشوار من تلك القرية الصغيرة كورتبان إلى دمشق ومنها إلى فرنسا.
إنه صديق الطفولة والشباب الذي بدأ طفلاً صغيراً أمام ظروف قاسية كبيرة ، وصعوبات جمة كانت له بالمرصاد لكنه نال منها وتابع المشوار من تلك القرية الصغيرة كورتبان إلى دمشق ومنها إلى فرنسا.
استطاع أن يقول لاشيء مستحيل مع الإرادة والتصميم ، أستطيع القول من أحاديثه أنه لا زال يحمل في داخله كل أحجار وزوايا وأزقة كورتبان وأستطاع أن يستقي من ذكرياته وتجاربه تلك ، إضافةً لتصميمه وبحثه الدائم عن المعلومة أن يبني صرحاً علمياً لم يبلغه كثيرون ملكوا ظروفاً أفضل منه بكثير.
في الثامن عشر من ديسمبر كانون الأول الجاري نوقشت رسالته ثلاث ساعات ليعلن حصوله على الدكتوراه في علم النفس بدرجة امتياز
من القلب أقول لك يا صديقي مبروك ما أنجزته ،مبروك شهادتك تلك وأسمح لنا أن نفتخر بها معاً.
من القلب أقول لك يا صديقي مبروك ما أنجزته ،مبروك شهادتك تلك وأسمح لنا أن نفتخر بها معاً.
أمين عمر