جمعية جيان تحتفل بعيد المراة في مدينة هانوفر الالمانية

 ضمن سلسلة فعاليات و نشاطات جمعية جيان للمرأة الكردية في هانوفر . نظمت الجمعية أمسية في 13-03-2010 بمناسبة عيد المرأة العالمي . هذا العيد الذي جسد إرادة المرأة في الدفاع عن حقوقها، صحيح ان المرأة لم تستطع ان تنال كامل حقوقها وخاصة السياسية منها الا انها في الكثير من بقاع العالم استطاعت ان تحقق قدرا كبيرا من المساواة مع الرجل في معظم المحافل الحياتية، إلا إن المرأة الكردية ما زالت تعاني من التهميش والاقصاء ومن الاضطهاد  الثلاثي الابعاد، المتمثل ب:
1-  الاضطهاد السياسي ، حيث ان المرأة الكردية مستبعدة عن المشاركة.
2- الاضطهاد الاجتماعي التاريخي والمتمثل باستمرارية تلك العادات و التقاليد والذهنيات الذكورية المهيمنة ، التي تعمل من اجل ابقاء المرأة بوضع دوني ، حتى انه يحرم عليها ان تكون قادرة على امتلاك زمام امورها بذاتها فانها عمليا ينظر اليها لا كذات انسانية مستقلة بذاتها وانما ذات تابعة
3-الاضطهاد الديني الذي يكرس تبعيتها للرجل والذي يخلق فضاءاَ مقدسا لدونيتها وتبعيتها .والذي يشرعن حرمانها من الكثير من حقوقها الانسانية العامة.
 
بدأت الأمسية بكلمة ترحيبية من السيدة فرحة خليل ثم غنى الفنان زبير صالح الذي اضفى على الاحتفال جوا من الطرب والعذوبة بغنائه الجميل.
كما قدمت فرقة نارين لوحة فنية رائعة تحت إشراف مدربها أبو هجار.
يكيتي ميديا -هانوفر-

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إعداد وسرد أدبي: خوشناف سليمان
(عن شهادة الراوي فاضل عباس في مقابلة سابقة )

في زنزانةٍ ضيقةٍ تتنفسُ الموت أكثر مما تتنفسُ الهواء. كانت الجدران تحفظ أنين المعتقلين كما تحفظ المقابر أسماء موتاها.
ليلٌ لا ينتهي. ورائحةُ الخوف تمتزجُ بالعَرق وبدمٍ ناشفٍ على أرضٍ لم تعرف سوى وقع السلاسل.
هناك. في ركنٍ من أركان سجنٍ عراقيٍّ من زمن صدام…

صدر مؤخرًا عن دار نشر شلير – Weşanên Şilêr في روجافاي كردستان، الترجمة الكردية لرواية الكاتبة بيان سلمان «تلك الغيمة الساكنة»، بعنوان «Ew Ewrê Rawestiyayî»، بترجمة كلٍّ من الشاعر محمود بادلي والآنسة بيريفان عيسى.

الرواية التي تستند إلى تجربة شخصية عميقة، توثّق واحدة من أكثر المآسي الإنسانية إيلامًا في تاريخ كردستان العراق، وهي الهجرة المليونية القسرية…

حاوره: ابراهيم اليوسف

تعرّفتُ على يوسف جلبي أولًا من خلال صدى بعيد لأغنيته التي كانت تتردد. من خلال ظلال المأساة التي ظلّ كثيرون يتحاشون ذكرها، إذ طالما اكتنفها تضليلٌ كثيف نسجه رجالات وأعوان المكتب الثاني الذي كان يقوده المجرم حكمت ميني تحت إشراف معلمه المجرم المعلم عبدالحميد السراج حتى بدا الحديث عنها ضرباً من المجازفة. ومع…

مروى بريم

تعودُ علاقتي بها إلى سنوات طويلة، جَمَعتنا ببعض الثَّانوية العامة في صفّها الأول، ثمَّ وطَّدَت شعبة الأدبي صحبتنا، وامتَدَّت دون انقطاع حتى تاريخه.

أمس، انتابني حنينٌ شبيهٌ بالذي تقرّحت به حنجرة فيروز دون أن تدري لمن يكون، فوقه اختياري على صديقتي وقررتُ زيارتها.

مررتُ عن عمَدٍ بالصّرح الحجري العملاق الذي احتضن شرارات الصِّبا وشغبنا…