بثلاثة أهداف جميلة الجهاد يتجاوز الميادين

قدم أبناء التمو في مباراتهم المؤجلة مع الميادين في الحسكة يوم امس الثلاثاء 23/3/2010 عرضا أمتع المتابعين فاستعرض أبناء الجهاد فنونهم وسجلوا ثلاثة أهداف للذكرى, وأعادوا للأذهان صورة سفير الشمال الذي عليه ان يخدم موسما آخر بين المظاليم بالمقابل استسلم الميادين لبقائه موسما آخر فتجرا مدربه وجرب دماء جديدة في رحلة التجريب للموسم القادم أحداث اللقاء تختصر بسيطرة جهادية من الباب للمحراب  وبتسديدة العسل بدا المسلسل تلاه إدريس الذي هيأ لفادي والذي سدد بيد الحارس وقلده الحجي وهو على خط المرمى مع الحارس لكنه تردد

وتكرر مشهد الفرص الضائعة لإدريس وفادي ومن خطا كاد هاروت ان يسجل بمرمى العكيد عندما اعاد كرة عالية سقطت خلف العكيد المتقدم وقنطرت فوق المرمى لركنية وأيقظت الضيوف فسدد الشرابي حرة من بعيد بالعلالي ودخل العلاش جهة اليمن وعكس كرة خطيرة أبعدها المدافع الجهادي مصطفى وعاد هاروت والعكيد لموضة الخطأ غير المقصود فعبرت الكرة من بين الاثنين وكادت ان تدخل المرمى الخالي وفي الدقيقة 42 ومن جملة تكتيكية مرر الكجو كرة بالمسطرة للحجي الذي عالجها لوب فوق الحارس وهدف صفق له جميع من في الملعب وعاد السيخ فمرر كرة ولااحلى لفادي الذي راوغ اخر مدافع وواجه الحنان لكنه تاخر بالتسجيل.

الشوط الثاني صبغه الجهاد بلونه, واجبر خصمه للتراجع والتقوقع في مناطقه الدفاعية معتمدا على المرتدات الخجولة, وبعد ضغط جهادي وضياع رأسية المصطفى بالعارضة من موزونة العسل, وتسديدة لادريس في اسفل القائم بعد فاصل مرواغة, وتسديدة أخرى للعسل بمحاذاة القائم, ليثمر الضغط الجهادي, الدقيقة 64 الهدف الثاني بعد هجمة منظمة وتمريرات متقنة بين فادي والحجي انتهت على قدم الجانكير المتحفز, فلم يتوانى في ايداعها الزاوية الصعبة لمرمى الحنان (حارس الميادين) وكاد الحداد ان يقلص الفارق بتسديدة قوية لكن العكيد أنقذ الموقف, ليرتد الجهاد سريعا ويدخل الظهير وسيم عمر جهة اليمن ويمرر كرة للبديل رودي, سددها الأخير باسلوب جميل عجز الحارس في ردها فكان الهدف الثالث في الدقيقة 76 , ولم يستغل لاعبو الجهاد الربع الساعة الأخيرة كما يجب بعد انكشاف دفاع الميادين, الذي اندفع لتسجيل هدف شرفي له, لتنتهي المباراة بثلاثية نظيفة أفرحت جمهور الجهاد القليل الذي تابع المباراة على الطبيعة في آخر مباراة للجهاد في ملعب الحسكة, وبات الجمهور يعد الأيام والساعات لعودة الجهاد الى أرضه يوم 3/4/2010 في مباراة كبيرة ومنتظرة بين الجهاد والحرية.

 

 
الكرة التي تجاوزت حارس الجهاد (عكيد) وكادت ان تهز شباكه لولا تدخل القائم

 
هدف جهاد الأول الذي سجله ابراهيم عمر (الحجي)

 
الكرة في المرمى

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…

عصمت شاهين الدوسكي

 

أنا أحبك

اعترف .. أنا احبك

أحب شعرك المسدل على كتفيك

أحب حمرة خديك وخجلك

وإيحاءك ونظرتك ورقة شفتيك

أحب فساتينك ألوانك

دلعك ابتسامتك ونظرة عينيك

أحب أن المس يديك

انحني حبا واقبل راحتيك

___________

أنا احبك

أحب هضابك مساحات الوغى فيك

أحب رموزك لفتاتك مساماتك

أحب عطرك عرقك أنفاسك

دعيني أراكي كما أنت ..

——————–

قلبي بالشوق يحترق

روحي بالنوى ارق

طيفي بك يصدق

يا سيدتي كل التفاصيل أنت ..

——————–

أحب شفتاك…

لوركا بيراني

في الساحة الثقافية الأوروبية اليوم، نلمح زخماً متزايداً من التحركات الأدبية والثقافية الكوردية من فعاليات فكرية ومهرجانات وحفلات توقيع لإصدارات أدبية تعكس رغبة المثقف الكوردي في تأكيد حضوره والمساهمة في الحوار الثقافي العالمي.

إلا أن هذا الحراك على غناه يثير تساؤلات جوهرية حول مدى فاعليته في حماية الثقافة الكوردية من التلاشي في خضم عصر…

محمد شيخو

يلعب الفن دوراً بارزاً في حياة الأمم، وهو ليس وسيلة للترفيه والمتعة فحسب، ولكنه أداة مهمة لتنمية الفكر وتغذية الروح وتهذيب الأخلاق، وهو سلاح عظيم تمتشقه الأمم الراقية في صراعاتها الحضارية مع غيرها. ومن هنا يحتلّ عظماء الفنانين مكاناً بارزاً في ذاكرة الشعوب الذواقة للفن أكثر من الملوك والقادة والأحزاب السياسية مثلاً، وفي استجواب…