تهنئة من رابطة الكتاب والصحفيين في يوم الصحافة الكردية

تتقدم رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا بالتهنئة لكافة الصحفيين الكرد بمناسبة الذكرى الثانية عشرة بعد المئة لصدور أولى صحيفة كردية في القاهرة في 22 نيسان 1898، على يد أمير الصحافة الكردية مقداد مدحت بدرخان، وهم يواصلون الكتابة، معرضين أنفسهم لشتى أنواع الضغوط، وفي ظل  وجود خطورة حقيقية على حياة الكتاب الشجعان، في الوقت الذي تتم فيه حرب كبرى، على أصحاب الأقلام الحرة والجريئة في البلاد، والكردية  منها بشكل خاص

 ورابطة الكتاب والصحفيين بهذه المناسبة تهنىء كذلك الصحفيين الكرد القابعين في السجون ومنهم: بير روستم- ومصطفى اسماعيل وعبد الحفيظ عبدالرحمن
 وقررت  الرابطة تكريم هؤلاء الصحفيين الثلاثة بمنحهم الجائزة الرمزية  لهم، مع شهادة التقدير، والجدير بالذكر أنه تم منح هذه الجائزة في العام الماضي للكاتب مشعل التمو، وغيرهم من المناضلين الصحفيين الذين تم اعتقالهم بالتتالي.

-تحية إلى  الصحفيين الكرد الأوائل في يوم الصحافة الكردية
-تحية إلى المؤسسين الأوائل للصحافة الكردية في سوريا ومنهم الراحلين: كلش و رزو أوسي وغيرهم
 -تحية إلى الصحفيين  وأصحاب المنابر الكردية الحرة ( والمواقع الإلكترونية المناضلة)الذين رسموا ولا يزالون يرسمون للعالم كله حجم ألم الكردي بشكل خاص، في أسوأ مناخات الكتابة، و تحت رحمة الاستبداد والتعسف، مغامرين بالغالي والنفيس ، من أجل رسالتهم المقدسة.
 باريس
20نيسان2010

رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

“كنتُ قصيدةً تائهة” – للشاعرة شيرين دريعي

هناك نصوص لا تُقرأ… بل تُرتَجَف

وقصائد لا تُنشَد… بل تُبكى في القلب.

“كنتُ قصيدةً تائهة”… ديوانٌ نسجته أنثى من خيوط الغربة، وبقايا الحنين، ونبض القلب حين يخذله الحب، وتخذله الحياة.

هنا، لا تكتب الشاعرة الشعر، بل تكتب نفسها، بكل ما فيها من شروخ وهمسات، من خوف واشتهاء، ومن ضياعٍ جميل يبحث…

عصمت شاهين الدوسكي

 

ربما هناك ما یرھب الشاعر عندما یكون شعره تحت مجھر الناقد وھذا لیس بالأمر الحقیقي ، فالشاعر یكتب القصیدة وينتهي منھا لیتحول إلى تجربة جدیدة ،حتى لو تصدى لھ ناقد وبرز لھ الایجابیات وأشار إلى السلبیات إن وجدت ، فلیس هناك غرابة ، فالتحلیل والتأویل یصب في أساس الواقع الشعري ،وكلما كتب الشاعر…

فيان دلي

 

أرحْتُ رأسي عندَ عُنقِ السماءْ،

أصغيْتُ لأنفاسِ المساءْ،

بحثْتُ فيها عن عُودٍ ثقاب،

عن فتيلٍ يُشعلُ جمرةَ فؤادي،

ناري الحبيسةَ خلفَ جدرانِ الجليد.

 

* * *

 

فوجدْتُه،

وجدْتُه يوقظُ ركودَ النظرةِ،

ويفكّكُ حيرةَ الفكرةِ.

وجدْتُه في سحابةٍ ملتهبةٍ،

متوهّجةٍ بغضبٍ قديم،

أحيَتْ غمامةَ فكري،

تلك التي أثقلَتْ كاهلَ الباطنِ،

وأغرقَتْ سماءَ مسائي

بعبءِ المعنى.

 

* * *

 

مساءٌ وسماء:

شراعٌ يترنّحُ،

بينَ ميمٍ وسين.

ميمُ المرسى، عشبٌ للتأمّلِ وبابٌ للخيال

سينُ السموّ، بذرةٌ للوحي…

ربحـان رمضان

بسعادة لاتوصف استلمت هدية رائعة أرسلها إلي الكاتب سمكو عمر العلي من كردستان العراق مع صديقي الدكتور صبري آميدي أسماه ” حلم الأمل ” .

قراته فتداخلت في نفسي ذكريات الاعتقال في غياهب معتقلات النظام البائد الذي كان يحكمه المقبور حافظ أسد .. نظام القمع والارهاب والعنصرية البغيضة حيث أنه كتب عن مجريات اعتقاله في…