بعض إن اتفق الجميع (الشلة) اللقاء في المكان والزمان لمشاهدة المباراة وفيما بينهم ما اشبه بالمبارزة – قبل بداية الصفارة سئل احدهم ما إخبار كرة الرأس
– رد الثاني- (جل من لا يهمل) قصدك كرة القدم
– لاليس مثل قصدك (جل من لا يخطئ )
بطبعهن عاطفيات يعجبون باللاعبين وأجسادهم وطولهم
وتبحث عنه وعن حياته وما يحب وما يكره و حتى الأمور الشخصية وأدق التفاصيل وربما هناك من يكون في رؤوسهن صورة فارس أحلامهن في ان يكون شخصا مشهورا كلاعب كرة القدم او فنان من ستار أكاديمي وختم حديثه
فالذي يجهل أمراً ما لا يجد أي متعة في الحديث عنها
لا اجهل مثلما أنت جاهل بعورة الرجل من الصرة إلى الركبة وليس العكس ما أقول وخاصة عن رؤؤس هؤلاء الذين يجدون أنفسهم لا شعوريا مندمجون يتواثبون بين تقدم نحو الأهداف ويتراجعون بتراجع الخطر عن منطقة جزاء فريقهم المحبوب
– صديقي إن متعة الحديث عن الكرة تكمن انها عالمية برز فيها اللاعبين على مستوى العالمي رغم قساوتها بين ركل وركض وهرولة وسقوط ونهوض في جميع الاتجاهات– مع ذلك نسمع عن إقدام ذهبية تصرف عليه الملايين من الدولارات – هل سمعت براس ذهبي او مفكر علمي صرف قرش عليه أو حدا فكر بشرائه سواء إن كان عالما او فيلسوفا او مفكرا او سياسيا …
– انا حديثي لا يشمل اللعب واللاعبين إنما عن المشجعين ولا ينظرون لمبدأ الروح الرياضية إلا فيما ندر كرة ألراس اعني هؤلاء حليقي الرؤوس وقد تكون دوافع العداوة والشغب بسبب انتمائهم الشديد لنادي معين أو المنطقة التي ينتمي لها هذا النادي وغالبيتهم العظمى إن لم يكن جميعهم من مدمني الكحول وهواة العراك في الشوارع وأحداث الشغب وتصل أحيانا إلي القتل حتى أصبح لهم نمط و تقاليد وأعراف معينه يعيشونها في حياتهم اليومية ويتميزون أيضا في لباسهم التقليدي عن غيرهم من الناس العاديين