صدور العدد الجديد من مجلة (هاوار الجديدة)

    وصل العدد – 21 – من المجلة الشهرية – هاوار الجديدة –  الى أيدي القراء التي تصدرها رابطة كاوا للثقافة الكردية في هولير عاصمة اقليم كردستان – العراق باللغتين الكردية ( بلهجتيها الكرمانجية والسورانية ) والعربية , وقد حمل العدد الجديد موضوعات وأبحاث وعناوين ومنها :
كانت الافتتاحية بعنوان : نحو تفعيل العملية السياسية – الثقافية في كردستان اضافة الى بحث بعنوان : قضايا ساخنة – ورؤية حول الحركة الكردية في غرب كردستان – و الطائفية في الدولة والمجتمع – والنص الكامل لعدد من الندوات التي اقيمت في الرابطة حول الاستثمارات في كردستان وحول اللغة الكردية ومسالة اللهجات وكذلك حول الكرد والعلم الوطني والقومي والقومية والمسالة القومية الكرد نموذجا وحزب الله واسرائيل وماساة ثمانية آلاف من البارزانيين وذكرى مائتي طفل من المؤنفلين  وتصريح قيادي في جبهة الخلاص الوطني وبيان امانتها العامة مع متابعة كتب حول القضية الكردية .

لمن يريد الاطلاع يمكن مراجعة موقع الرابطة :
www.hevgirtin.net      

 هيئة تحرير – هاوار الجديدة –

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

أعلنت منشورات رامينا في لندن، وبدعم كريم من أسرة الكاتب واللغوي الكردي الراحل بلال حسن (چولبر)، عن إطلاق جائزة چولبر في علوم اللغة الكردية، وهي جائزة سنوية تهدف إلى تكريم الباحثين والكتّاب المقيمين في سوريا ممن يسهمون في صون اللغة الكردية وتطويرها عبر البحوث اللغوية والمعاجم والدراسات التراثية.

وستُمنح الجائزة في20 سبتمبر من كل عام، في…

في زمنٍ تتكسر فيه الأصوات على صخور الغياب، وتضيع فيه الكلمات بين ضجيج المدن وأنين الأرواح، يطل علينا صوتٌ شعريّ استثنائي، كنسمةٍ تهبط من علياء الروح لتفتح لنا أبواب السماء. إنه ديوان “أَنْثَى عَلَى أَجْنِحَةِ الرِّيحِ” للشاعرة أفين بوزان، حيث تتجلى الأنوثة ككائنٍ أسطوري يطير فوق جغرافيا الألم والحنين، حاملاً رسائل الضوء، ونافخاً في رماد…

ماهين شيخاني

كان مخيم ( برده ره ش ) يرقد بين جبلين صامتين كحارسين منسيّين: أحدهما من الشمال الشرقي، يختزن صدى الرياح الباردة، والآخر من الغرب، رمليّ جاف، كأنّه جدار يفصلنا عن الموصل، عن وطنٍ تركناه يتكسّر خلفنا… قطعةً تلو أخرى.

يقع المخيم على بُعد سبعين كيلومتراً من دهوك، وثلاثين من الموصل، غير أن المسافة الفعلية بيننا…

إدريس سالم

 

ليستِ اللغة مجرّد أداة للتواصل، اللغة عنصر أنطولوجي، ينهض بوظيفة تأسيسية في بناء الهُوية. فالهُوية، باعتبارها نسيجاً متعدّد الخيوط، لا تكتمل إلا بخيط اللغة، الذي يمنحها وحدتها الداخلية، إذ تمكّن الذات من الظهور في العالم، وتمنح الجماعة أفقاً للتاريخ والذاكرة. بهذا المعنى، تكون اللغة شرط لإمكان وجود الهُوية، فهي المسكن الذي تسكن فيه الذات…