صدور العدد الجديد من مجلة (هاوار الجديدة)

    وصل العدد – 21 – من المجلة الشهرية – هاوار الجديدة –  الى أيدي القراء التي تصدرها رابطة كاوا للثقافة الكردية في هولير عاصمة اقليم كردستان – العراق باللغتين الكردية ( بلهجتيها الكرمانجية والسورانية ) والعربية , وقد حمل العدد الجديد موضوعات وأبحاث وعناوين ومنها :
كانت الافتتاحية بعنوان : نحو تفعيل العملية السياسية – الثقافية في كردستان اضافة الى بحث بعنوان : قضايا ساخنة – ورؤية حول الحركة الكردية في غرب كردستان – و الطائفية في الدولة والمجتمع – والنص الكامل لعدد من الندوات التي اقيمت في الرابطة حول الاستثمارات في كردستان وحول اللغة الكردية ومسالة اللهجات وكذلك حول الكرد والعلم الوطني والقومي والقومية والمسالة القومية الكرد نموذجا وحزب الله واسرائيل وماساة ثمانية آلاف من البارزانيين وذكرى مائتي طفل من المؤنفلين  وتصريح قيادي في جبهة الخلاص الوطني وبيان امانتها العامة مع متابعة كتب حول القضية الكردية .

لمن يريد الاطلاع يمكن مراجعة موقع الرابطة :
www.hevgirtin.net      

 هيئة تحرير – هاوار الجديدة –

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

أصدرت منشورات رامينا في لندن حديثاً المجموعة القصصية “تبغ الفجر” الشاعر السوري الكردي علي جازو، في كتاب يضم اثنتين وعشرين قصة قصيرة تتنوع بين النصوص اليومية المكثفة والمقاطع التأملية ذات الطابع الشعري والفلسفي.

تتّسم قصص المجموعة بأسلوب سرديّ دقيق، يبتعد عن الزخرفة اللغوية ويميل إلى الكتابة من الداخل. الشخصيات تتحدّث من دواخلها لا من مواقفها، وتُركّز…

خوشناف سليمان ديبو

 

يُعد الأديب والفيلسوف الروسي فيودور دوستويفسكي من أبرز وأعظم الروائيين في تاريخ الأدب العالمي. فقد أدرِجت معظم أعماله ضمن قوائم أفضل وأهم الإبداعات الأدبية وأكثرها عبقرية. وتكمن أعظم ميزات أدبه في قدرته الفذة على سبر أغوار النفس البشرية، وتحليل خفاياها ودوافعها العميقة. قراءة رواياته ليست مجرد متعة سردية، بل رحلة فكرية وروحية تُلهم…

غريب ملا زلال

شيخو مارس البورتريه وأتقن نقله، بل كاد يؤرخ به كسيرة ذاتية لأصحابه. لكن روح الفنان التي كانت تنبض فيه وتوقظه على امتداد الطريق، أيقظته أنه سيكون ضحية إذا اكتفى بذلك، ولن يكون أكثر من رسام جيد. هذه الروح دفعته للتمرد على نفسه، فأسرع إلى عبوات ألوانه ليفرغها على قماشه…

فواز عبدي

 

كانت شمس نوروز تنثر ضوءها على ربوع قرية “علي فرو”، تنبض الأرض بحياةٍ جديدة، ويغمر الناسَ فرحٌ وحنين لا يشبهان سواهما.

كنا مجموعة من الأصدقاء نتمشى بين الخُضرة التي تغسل الهضاب، نضحك، نغني، ونحتفل كما يليق بعيدٍ انتظرناه طويلاً… عيدٍ يعلن الربيع ويوقظ في ذاكرتنا مطرقة “كاوى” التي حطّمت الظلم، ورسمت لنا شمساً لا تغيب.

مررنا…