إلى المفكر المناضل الدكتور إسماعيل بشيكجي.. صوت الحق والسلام والمحبة الإنسانية

  بقلم: هيفي أوصمان صبري

كما العصافير في أعشاشها تنال الغذاء والدفء
كما الأطفال في أحضان أمهاتهم ينالون العناية والمحبة
كما الإنسان في المجتمعات المدنية والمتحضرة يحظى على الأمان والسلام والاستقرار

كذلك من قلب البشرية النبيلة تسطع شموسٌ خارقة تنير من حولها بضوئها وتدفئ الناس على السواء بحرارتها.

شموس تحمل في داخلها حرارة ودفء تكفي البشرية جمعاء عبر القرون.
شموس أشرقت في سماء البشرية لتضيء وتنير قلوبنا ونفوسنا وأفكارنا.

شموس لا تفرق بين الشعوب والأمم ولا بين الأديان والملل.
شموس تحب الهوية القومية وتدافع عنها بإصرار وتعمل بدأب وبدون كلل محافظةَ على الهوية الإنسانية للبشر في أي زمان ومكان.
هذه الشموس نحن بأمس الحاجة إليها.
شموس طيبةٌ تريد الحياة والخير والمحبة للجميع.
شموس تعشق الحرية لغيرها ولنفسها وتضحي من أجلها.
شموس اعتلت أعلى مكانة في تاريخ البشرية لتكون القدوة الرائعة للإنسانية لتحقيق العدل والمساواة والديمقراطية للبشرية جمعاء.
شموس قهرت وتحدت الكون لتنير كوكب الأرض كله في آن واحد.
لتسطع شمسك أيها النبيل إسماعيل
ولتنير أفكارنا وتنقيها من شوائبها.
فأنت الهواء النقي الذي يحتاجه الإنسان.
وبه تشفى هذه الإنسانية من مرضها العليل.
نحن البشر بحاجة قصوى إلى كل شعاع من أشعتك النورانية.
فلتحيا يا شمس السلام والحرية.

نصلي من أجلك لتنجو من كسوف الظلام والقدر الأسود يا شمس الإنسانية وأملها.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

أ. فازع دراوشة| فلسطين

المبيّض أو كما يلفظ باللهجة القروية الفلسطينية، ” المبيّظ”. والمبيض هذا كريم الذكر لا علاقة له قدّس الله سره بالبيض.

لم أره عمري، ولكن كنت في أوائل الابتدائية (الصف الاول والثاني) وكان يطرق سمعي هذا المسمى، علمت أنه حرفي ( صنايعي) يجوب القرى أو يكون له حانوت يمارس فيه حرفته. يجوب القرى، وربما…

مسلم عبدالله علي

بعد كل مناقشة في نادي المدى للقراءة في أربيل، اعتدنا أن نجلس مع الأصدقاء ونكمل الحديث، نفتح موضوعاً ونقفز إلى آخر، حتى يسرقنا الوقت من دون أن نشعر.

أحياناً يكون ما نتعلمه من هذه الأحاديث والتجارب الحياتية أكثر قيمة من مناقشة الكتب نفسها، لأن الكلام حين يخرج من واقع ملموس وتجربة…

أحمد جويل

طفل تاه في قلبي
يبحث عن أرجوحة
صنعت له أمه
هزازة من أكياس الخيش القديمة……
ومصاصة حليب فارغة
مدهونة بالأبيض
لتسكت جوعه بكذبة بيضاء
……………
شبل بعمر الورد
يخرج كل يوم …..
حاملا كتبه المدرسية
في كيس من النايلون
كان يجمع فيه سكاكرالعيد
ويحمل بيده الأخرى
علب الكبريت…..
يبيعها في الطريق
ليشتري قلم الرصاص
وربطة خبز لأمه الأرملة
………
شاب في مقتبل العمر
بدر جميل….
يترك المدارس ..
بحثا…

مكرمة العيسى

أنا من تلك القرية الصغيرة التي بالكاد تُرى كنقطة على خريطة. تلك النقطة، أحملها معي أينما ذهبت، أطويها في قلبي، وأتأمل تفاصيلها بحب عميق.

أومريك، النقطة في الخريطة، والكبيرة بأهلها وأصلها وعشيرتها. بناها الحاجي سليماني حسن العيسى، أحد أبرز وجهاء العشيرة، ويسكنها اليوم أحفاده وأبناء عمومته من آل أحمد العيسى.

ومن الشخصيات البارزة في مملكة أومريك،…