(2010) جرح ابدي وعام وداع الغوالي

  رضوان كنعو

موج يصفع وجهي وشمس يغيب في منتصف النهار وظلام … و ظلام دامس وصياح تقشعر فيها الأبدان… وأهوال …. وألام ….. ماذا…, أصحيح , كيف …وأين, القدر…؟ اجل القدر تعودنا على آلام منذ إن وعينا اجل , ولكن هل يكرم الله هؤلاء العظام, هكذا يأخذهم بلمح البصر, وهم في قمة العطاء, هل يريد الله أن يريحهم من عناء التفكير براحة الناس ونسيان راحتهم , هل يرد الله أن يبين فراغهم الكبير… الكبير بينا , اجل  ؟ العظيم إسماعيل أبى شيار في الأمس القريب يقف معنا ويعزينا بالعظيم اكرم أبى لقمان ويجلس في خيمة عزاءه وها نحن نعزي بالعظيم إسماعيل أبى شيار ونحن نجلس بخيمته…………………… وغصة ………و ألم….. و ألم كبير بين كل من عرفه عن قرب او من سمع عن أخلاقه وتواضعه الكبير ,….. ورفاقه كأنهم لم يصدقوا ما جرى…. والناس….. والناس…..والناس…. وكل الناس ….. ورفاقه الذين أبدوا ولائهم الكبير  لذاك الكبير,
 أجل ولاء اعتدناه من المخلصين لهؤلاء الشرفاء الذين كرسوا حياتهم في سبيل إحقاق السلام والحرية لهم ,وها هم يردون لهم في سفرهم الأبدي ولكن حضورهم الدائم بأفكارهم بين الناس وفي التاريخ الأبدي , اجل ماموستا, كنت كالشمع الذي احترق لينير أمام الأجيال القادمة دربهم ليسيروا على نور أفكاره, ومهما اكتب لن أوفيكم حقكم غير أن أقول رحمك الله أبى شيار ورحمك الله

أبى لقمان 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صبحي دقوري

 

مقدمة

تمثّل قراءة جاك دريدا لمقال والتر بنجامين «مهمّة المترجم» إحدى أكثر اللحظات ثراءً في الفكر المعاصر حول الترجمة، لأنّها تجمع بين اثنين من أهمّ فلاسفة القرن العشرين

— بنجامين: صاحب الرؤية «اللاهوتيّة – الجماليّة» للترجمة؛

— دريدا: صاحب التفكيك والاختلاف واللامتناهي لغويًا.

قراءة دريدا ليست شرحًا لبنجامين، بل حوارًا فلسفيًا معه، حوارًا تُخضع فيه اللغة لأعمق مستويات…

ماهين شيخاني

 

المشهد الأول: دهشة البداية

دخل عبد الله مبنى المطار كفراشة تائهة في كنيسة عظيمة، عيناه تلتهمان التفاصيل:

السقوف المرتفعة كجبال، الوجوه الشاحبة المتجهة إلى مصائر مجهولة، والضوء البارد الذي يغسل كل شيء ببرودته.

 

كان يحمل حقيبتين تكشفان تناقضات حياته:

الصغيرة: معلقة بكتفه كطائر حزين

الكبيرة: منفوخة كقلب محمل بالذكريات (ملابس مستعملة لكل فصول العمر)

 

المشهد الجديد: استراحة المعاناة

في صالة…

يسر موقع ولاتى مه أن يقدم إلى قرائه الأعزاء هذا العمل التوثيقي القيم بعنوان (رجال لم ينصفهم التاريخ)، الذي ساهم الكاتب : إسماعيل عمر لعلي (سمكو) وكتاب آخرين في تأليفه.
رفوف كتب
وسيقوم موقع ولاتى مه بالتنسيق مع الكاتب إسماعيل عمر لعلي (سمكو). بنشر الحلقات التي ساهم الكاتب (سمكو) بكتابتها من هذا العمل، تقديرا لجهوده في توثيق مسيرة مناضلين كورد أفذاذ لم ينالوا ما يستحقونه من إنصاف…

إعداد وسرد أدبي: خوشناف سليمان
(عن شهادة الراوي فاضل عباس في مقابلة سابقة )

في زنزانةٍ ضيقةٍ تتنفسُ الموت أكثر مما تتنفسُ الهواء. كانت الجدران تحفظ أنين المعتقلين كما تحفظ المقابر أسماء موتاها.
ليلٌ لا ينتهي. ورائحةُ الخوف تمتزجُ بالعَرق وبدمٍ ناشفٍ على أرضٍ لم تعرف سوى وقع السلاسل.
هناك. في ركنٍ من أركان سجنٍ عراقيٍّ من زمن صدام…