جمعية اکراد سورية في النرويج تقيم معرض تصويري فوتوغرافي بمناسبة حلول الذکری الخمسين لکارثة سينما عامودا

تحت رعاية مجلس بلدية العاصمة اوسلوا، وبالتعاون مع المنظمة الدولية لحماية حقوق الاطفال ومنظمة مناهضة العنصرية، أفتتح يوم السبت 13.11.2010 السيد إيرلينغ فولکفورد عضو مجلس ادارة بلدية العاصمة اوسلوا معرض تصويري فوتوغرافي بمناسبة حلول الذکری الخمسين لکارثة سينما عامودا وذلك تحت شعار ” نيران سينما عامودا تلتهب من جديد”، بتنظيم وإعداد من جمعية اکراد سورية في النرويج.

وقد حضر مراسيم الافتتاح ممثليين عن الحزب اليساري الاشتراکي النرويجي (الإئتلاف الحکومي)، حزب الحمر النرويجي، مجلس بلدية العاصمة اوسلوا،  منظمة مناهضة العنصرية، المنظمة الدولية لحماية حقوق الاطفال، منظمة کوردسايد (جاك) فرع النرويج.
 کما شارك في مراسيم الافتتاح العديد من الشخصيات ووفود الاحزاب والتنظيمات السياسية الکوردية والکوردستانية علی الساحة النرويجية، ومنها الاتحاد الوطني الکردستاني، الحزب الديمقراطي الکردستاني (عراق)، الحزب الديمقراطي الکردستاني (ايران)، حزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا (پ ي د)، اضافة الی حشد من الجالية الکردية والنرويجية.

افتتح المعرض بالوقوف دقيقة صمت علی ارواح شهداء سينما عامودا، بعد ذلك تم إلقاء قصائد شعرية بهذ‌ه المناسبة للشاعر النرويجي المشهور (اولا بوغ)  الاولی بعنوان الحزن المظلم والثقيل علی عامودا و شرمولا والقصيدة الثانية بعنوان کردستان والنرويج، التي نالت اعجاب الحضور، تلتها كلمة ترحيبية القتها الانسة ناسيم ازامي ممثلة المنظمة الدولية لحماية الاطفال، وتقديم لمحة موجزة عن الکارثة، حيث القت الاضواء علی ملابساتها، ودوافعها،  والظروف المحيطة بها من کافة الجوانب، والتي ساهمت في وقوع هذه الکارثة،  معتمدة في ذلك علی المراجع والمصادر التي قدمتها الجمعية.
کما القت المنظمات النرويجية الصديقة والکردية والکردستانية الشقيقة، کلمات اشادوا فيها بالمعرض واثنوا علی الجهود التي تقوم بها جمعية اکراد سورية في النرويج في إيصال رسالة المحبة الی المجتمع المتعدد الثقافات النرويجي، ودورها الفعال  في وضع قضية الکورد السوريين في خارطة النرويج السياسية والانسانية، کما اعربوا عن تضامنهم مع ضحايا سينما عامودا.
وبعد مراسيم الافتتاح وقص الشريط الحريري، ومشاهدة الفيلم الوثائقي القصير، تجول الحضور في ارجاء المعرض.
وفي تصريح لمراسل جريدة کفاح الطبقات، اکد الصيدلي شيروان عمر نجاح اعمال المعرض التصويري، واشار الی اهمية احياء هذه الذکری الاليمة، لإنها لازالت حية في ذاکرة وضمائر اهل مدينة عامودا، وفي ضمير وذاکرة الشعب الکوردي عامة، وبحثنا عن اجوبة مقنعة وتفسير معقول عن الکارثة.
وقد تم تنظيم هذا المعرض التصويري في قاعة  الکونفرانسات التابع لمقر الجمعية في العاصمة اوسلوا، کما تم اقرار تمديد فترة المعرض لمدة اسبوع بناء علی رغبة المنظمات النرويجية، ليتمکن عدد کبير من الزوار من مشاهدة المعرض.
مکتب الاعلام
جمعية اکراد سورية في النرويج
KKSN – Oslo

14.11.2010

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

 

ا. د. قاسم المندلاوي

 

عامودا:

مدينة الفن والحب والجمال، تابعة لمحافظة الحسكة، وتبعد عنها 80 كم. تقع في شمال شرق اقليم كوردستان الغربي، وعلى الحدود مع تركيا وقرب مدينة قامشلو. معظم سكانها من الكورد مع اقليات عربية ومسيحية. يمر فيها نهر باسم “نهر الخنزير”.

اسست المدينة على يد مهاجرين سريان هربوا من تركيا في اعقاب مذابح…

يسر موقع ولاتى مه أن يقدم إلى قرائه الأعزاء هذا العمل التوثيقي القيم بعنوان (رجال لم ينصفهم التاريخ)، الذي ساهم الكاتب : إسماعيل عمر لعلي (سمكو) وكتاب آخرين في تأليفه.
رفوف كتب
وسيقوم موقع ولاتى مه بالتنسيق مع الكاتب إسماعيل عمر لعلي (سمكو). بنشر الحلقات التي ساهم الكاتب (سمكو) بكتابتها من هذا العمل، تقديرا لجهوده في توثيق مسيرة مناضلين كورد أفذاذ لم ينالوا ما يستحقونه من إنصاف وتقدير في…

حاورها: إدريس سالم

 

في زمن الانهيارات الكبرى والتحولات الجذرية، لم يعد ممكناً التعامل مع القضايا المصيرية بمنطق الإنكار أو الاستخفاف؛ فالمشهد السياسي السوري، بكل تعقيداته وتناقضاته، بات يفرض على الفاعلين الكورد مسؤولية مضاعفة في إعادة تعريف أدوارهم، وترتيب أولوياتهم، وبناء مشروع وطني يتجاوز الاصطفافات الضيقة والانقسامات القاتلة، فالسكوت لم يعد ترفاً، ولا الشعارات تُقنع جمهوراً أنهكته…

فراس حج محمد| فلسطين

مقدمة:

أعددتُ هذه المادّة بتقنية الذكاء الاصطناعي (Gemini) ليعيد قراءة الكتاب، هذا الكتاب الشامل لكل النواحي اللغوية التي أفكّر فيها، ولأرى أفكار الكتاب كما تعبّر عنه الخوارزميات الحاسوبية، وكيف تقرأ تلك الأفكار بشكل مستقل، حيث لا عاطفة تربطها بالمؤلف ولا باللغة العربية، فهي أداة تحليل ونقد محايدة، وباردة نسبياً.

إن ما دفعني لهذه الخطوة…