رئيس الجالية في الامارات بين ليلة دون ضحاها

عضو الجالية عبد الباسط ابو شيرو- الامارات

 ليس مقالي نقد بقدر ما هو رجاء واقتراح …. ماذا فعلت الجالية.. مع ان المسؤولية اذا حملت بشرف واخلاق وضمير … يتطلب رجال اشداء… في يدهم اليمنى المحبة وفي يدهم اليسرى العمل والتعاون .. من هنا تنبثق اهمية القيادة وخاصة اذا كانت في الغربة فالناس بحاجة الى التقارب و الزيارات … و بعد تشكيل الجالية الجديدة استبشرنا خيرا بان عهدا جديدا سيتحقق لكن فوجئنا من تولى وخاصة رئيس الجالية دون زمن طويل أي في ليلة دون ضحاها اصبح يعطي نفسه الحق في كتابة مسيرة الجالية بزيادة سطر في الليل ونقص سطر في ضحاها
وبعد ان تولى قيادة رئيس الجالية ولفترة لا تتجاوز شهر اخذ يمارس ممارسات بعيدة كل البعد عن  احترام الأعضاء واخذ يحارب المنتخبين من الجالية ولم يستشر في أي مبادرة او نص خطابي لإدلاء في رأيه هو الواحد الذي لا يقبل القسمة على نفسه وعلى الصفر ويزامل البعيدين اذا كانت لا تستطيع حل مشكلة احد افراد الجالية مطرود من نفس شخص ينتمي الى اسرة الجالية الكردية بين ليلة وضحاها وهناك العديد من المشاكل على هذا السياق لكنني سأكتفي على حالتين فقط

 ويقول في ليلة ان المهام الاساسية للجالية (هي تقوية أواصر المحبة والانسجام بين أفرادها من جهة وبينهم وبين الأخوة العرب من جهة أخرى عن طريق عقد اللقاءات العامة، وإقامة الندوات والمحاضرات والحفلات والمناسبات الوطنية والاجتماعية) مع ان أي مبادرة اذا لم تكن له يد فيها لا يعترف بها منها عدم تنازله بالقيام على الاقل بزيارة بعض افراد العائلات في ايام الأعياد وثانيا ينظر للضيوف الوافدة بمنظار معين فيكبر ويصغر بمقتضى مشيئة سفينته التي يجعلها ماشيا مع الريح التي يشتهيها وخير شاهد على عدم اعترافه او على الاقل دعوة الفنانين مثل الفنان عماد كاكلو والفنانة اعتدال ولو كان مطرب من العيار الثقيل لركض كل الناس واخذوا لقطات تذكارية ليضعوها في البوماتهم ضمن اطار مزخرف  ليضعها بين مجلدات تاريخ لقاءاته مع الفن والفنانين .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…

صدرت الترجمة الفرنسية لسيرة إبراهيم محمود الفكرية” بروق تتقاسم رأسي ” عن دار ” آزادي ” في باريس حديثاً ” 2025 “، بترجمة الباحث والمترجم صبحي دقوري، وتحت عنوان :

Les éclaires se partagent ma tête: La Biography Intellectuelle

جاء الكتاب بترجمة دقيقة وغلاف أنيق، وفي ” 2012 ”

وقد صدر كتاب” بروق تتقاسم رأسي: سيرة فكرية” عن…

كردستان يوسف

هل يمكن أن يكون قلم المرأة حراً في التعبير؟ من روح هذا التساؤل الذي يبدو بسيطاً لكنه يعكس في جوهره معركة طويلة بين الصمت والكلمة، بين الخضوع والوعي، بين التاريخ الذكوري الذي كتب عنها، وتاريخها الذي تكتبه بنفسها الآن، فكل امرأة تمسك القلم تمسك معه ميراثاً ثقيلا ً من المنع والتأطير والرقابة، وكل حرف…