الشاعر دهام حسن.. حمداً على سلامتك

تعرض الصديق الشاعر الرقيق دهام حسن لعارض صحي، دخل إثره المشفى في مدينة قامشلي ليومين ، ليخرج بعدها في فترة نقاهة، نحن مجموعة من أصدقاء الشاعر أبو جوان نتمنى له الشفاء العاجل والعودة إلى أصدقائه ومتابعي كتابته معافى، لأننا بحاجة إلى كتاب أنقياء إنسانيين من أمثاله


مجموعة من أصدقاء الشاعر الكاتب دهام حسن
———–

تهنئة بالشفاء

الأستاذ دهام ..أيها الشاعر الجميل..والكاتب الذي يحاول أن يضيء ساحات الكلمات والمعاني..
سمعت توا -والأصح قرأت توا- الحديث عن مرضك ودخولك المستشفى…تألمت..لكن الفرح غلب الألم عندما علمت انك خرجت من المستشفى وانك -كما فهمت- تتماثل للشفاء…
بلا شك ان الكتاب الذين يكتبون عن وعي ووضوح القصد والمسار لهم ممن يُيحث عنهم ،وممن يحتاجهم الوطن والشعب وكل ابناء ألأمة..بل والإنساانية..ففي النهابة كل جهد مفيد -ايا كان- يصب في بناء عمارة الكون للبشرية.
تمنياتي لك بالشفاء التام
ولعلي سأقرأ قصائد أخرى تبعث الروح في المشاعر التي يكاد العمر ان يمسها ببعض تلاش.
تحياتي

محمد قاسم/ديرك

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

سيماڤ خالد محمد

مررتُ ذات مرةٍ بسؤالٍ على إحدى صفحات التواصل الإجتماعي، بدا بسيطاً في صياغته لكنه كان عميقاً في معناه، سؤالاً لا يُطرح ليُجاب عنه سريعاً بل ليبقى معلّقاً في الداخل: لماذا نولد بوجوهٍ، ولماذا نولد بقلوب؟

لم أبحث عن إجابة جاهزة تركت السؤال يقودني بهدوء إلى الذاكرة، إلى الإحساس الأول…

خالد بهلوي

بحضور جمهور غفير من الأخوات والإخوة الكتّاب والشعراء والسياسيين والمثقفين المهتمين بالأدب والشعر، أقام الاتحاد العام للكتّاب والصحفيين الكُرد في سوريا واتحاد كردستان سوريا، بتاريخ 20 كانون الأول 2025، في مدينة إيسين الألمانية، ندوةً بمناسبة الذكرى الخمسين لرحيل الأديب الشاعر سيدايي ملا أحمد نامي.

أدار الجلسة الأخ علوان شفان، ثم ألقى كلمة الاتحاد الأخ/ …

فراس حج محمد| فلسطين

لست أدري كم سيلزمني لأعبر شطّها الممتدّ إيغالاً إلى الصحراءْ
من سيمسك بي لأرى طريقي؟
من سيسقيني قطرة ماء في حرّ ذاك الصيف؟
من سيوصلني إلى شجرة الحور والطلع والنخلة السامقةْ؟
من سيطعمني رطباً على سغب طويلْ؟
من سيقرأ في ذاك الخراب ملامحي؟
من سيمحو آخر حرف من حروفي الأربعةْ؟
أو سيمحو أوّل حرفها لتصير مثل الزوبعة؟
من سيفتح آخر…

حاوره: طه خلو

 

يدخل آلان كيكاني الرواية من منطقة التماس الحاد بين المعرفة والألم، حيث تتحوّل التجربة الإنسانية، كما عاينها طبيباً وكاتباً، إلى سؤال مفتوح على النفس والمجتمع. من هذا الحدّ الفاصل بين ما يُختبر في الممارسة الطبية وما يترسّب في الذاكرة، تتشكّل كتابته بوصفها مسار تأمل طويل في هشاشة الإنسان، وفي التصدّعات التي تتركها الصدمة،…