صدور رواية ميرنامه للروائي جان دوست بالعربية

 

صدرت عن هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث- مشروع كلمة رواية الكاتب الكردي جان دوست بعد أن ترجمت إلى اللغة العربية من قبل الكاتب نفسه. وكانت هذه الرواية قد صدرت في عام 2008 في اسطمبول عن دار نشر آفستا ولقيت استحسان القراء واهتمام النقاد الكرد وصنفت من بين أهم عشر روايات في تاريخ الرواية الكردية. تدور أحداث الرواية حول شخصية الشاعر الكردي الكبير أحمد خاني وتتحدث عن العلاقة بين المثقف والسلطة من خلال شخصيات عديدة مختلفة الرؤى والأفكار تنظر من زوايا مختلفة ومتناقضة إلى الشخصية الرئيسية أحمد خاني. يذكر أن الترجمة التركية للرواية ستصدر في الشهر المقبل عن دار ITHAKI   في اسطمبول بعد أن قام المترجم محسن كيزيلكايا بترجمتها.
 وستعرض الترجمة العربية في معرض الكتاب الدولي في أبو ظبي بينما ستجد النسخة التركية طريقها إلى معرض الكتاب في مدينة آمد ديار- بكر الشهر المقبل.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

أحمد عبدالقادر محمود

اجتازا حاجز المعارضة المنصوب على أحد مداخل المدينة ، لم يكن الأمر غريباً ، كانا معروفين من قِبل عناصر الحاجز ، سارا معاً قرابة الساعتين وهما يتحدثان عن الثورة ومآلاتها ، أعجب درويش بأفكار فطين ، وعمق تحليلاته ومنطقة السلس الآخّاذ ، وهدوئه إلى جانب شخصيته الكارزمية ، تيقن درويش…

خوشناف سليمان

في زقاقٍ منسيٍّ على هامش أطراف عامودا. كانت خالة زريفة تسند ظهرها إلى الحائط الطيني. ترقّب الغروب كمن يترقّب رحمة السماء. ليس في البيت إلا كأس من الأرز. و بعض الخضرة. ووجوه ثلاثة صغار أرهقهم الجوع. و لم يجرؤ أحدهم على النحيب.
ذلك اليوم. دخل الضيف.
لم يكن متطفلًا. بل قادمًا ليسأل عن…

ا. د. قاسم المندلاوي

الفنان “ايوب علي”
وهو مغني وموسيقي، ولد عام 1973 في ناحية “سنكاوي” منطقة كرميان – السليمانية. درس علوم الهندسة الميكانيكية في كلية الهندسة – جامعة صلاح الدين – اربيل، وحصل على شهادة بكلوريوس عام 1998.

بدا مشواره الفني اثناء دراسته الجامعية، وسجل عددا…

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن

علي الوَرْدِي ( 1913 _ 1995 ) عَالِم اجتماع عِرَاقي ومُؤرِّخ . اهتمَّ بِتَحليلِ شَخصيةِ الإنسانِ انطلاقًا مِنْ حَقيقةٍ بسيطة ، وَهِيَ أنَّ الإنسانَ لَيْسَ كائنًا نقيًّا ، ولا شِرِّيرًا خالصًا . إنَّه يعيشُ مُمَزَّقًا بَيْنَ مَا يُمْليه المِثَالُ ، ومَا يَفرِضه الواقعُ . وهَذا التَّمَزُّقُ…