الجالية الکردية والکردستانية في النرويج تحتفل بعيد نوروز

بمناسبة  العام الکردي الجديد وعيدنا القومي عيد نوروز، تم في اوسلوا الاحتفال بهذه المناسبة وذلك برعاية جمعية اکراد سورية في النرويج ومنظمات الديمقراطي الکردستاني، حيث اقامت احتفالا بهذه المناسبة، حضرته جماهير غفيرة من الجالية الکردية والکردستانية واصدقاء الجالية وشخصيات سياسية وثقافية نرويجية.

بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت علی ارواح شهداء الحرکة الکردية والکردستانية. ثم النشيد القومي /اي رقيب/ ومن ثم القی السيد هوار سندي کلمة منظمات الحزب الديمقراطي الکردستاني في النرويج، هنأ فيها الجالية الکردية والکردستانية بهذه المناسبة،  بعد ذلك القی الصيدلي شيروان عمر رئيس الجمعية کلمة ارتجالية مقتضبة باسم مجلس ادارة الجمعية رحب فيها بالحضور وهنأ فيها الجالية الکردية والکردستانية بهذه المناسبة، ودعى الى ان يكون نوروز معبر الكل في سبيل الوصول الى الاهداف السامية ونشر مفاهيم الحرية والمساواة والتسامح.
واحيا الحفل كوكبة من فناني الكورد: الفنان القدير نجمان سندي وفرقته، وبمشارکة الفنانين منصور افيندار ، زيوار زاخوێ، بختيار، والناشئ شورش غولي.
تخلل الحفل رقصات فلکلورية والقاء قصائد شعرية وبرامج ترفيهية للاطفال.
کما تلقت الجمعية عدة برقيات تهنئة بهذه المناسبة من الجمعيات والمنظمات والاحزاب الکردية والکردستانية والنرويجية الصديقة والشقيقة، وبرقيات اخری من شخصيات حقوقية ووطنية وثقافية.

Kksn – Oslo

جمعية اکراد سورية في النرويج
مکتب الاعلام
27.03.2011

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالرزاق محمود عبدالرحمن

كان في صدري شرفة تطل على سماوات بعيدة،
أعلق عليها أمنياتي كفوانيس صغيرة،
حتى وإن كانت الحياة ضيقة، كنت أزيّنها بخيوط من الأمل،
أجمع فتات الفرح، وأصنع منه أحلامًا تكفيني لأبتسم.
كنت أعيش على فكرة التغيير، أتنفسها كل صباح،
وأخطط، وأتخيل، وأصدق أن الغد قد يجيء أجمل.

أما الآن…
فالنوافذ مغلقة، والستائر مثقلة بغبار الخيبات،
وألواني باهتة، وفرشاتي صارت ثقيلة بين…

عِصْمَتْ شَاهِينْ اَلدُّوسَكِي

وَدَعَتُ فِي نَفْسِي ضِيقَ الْحَيَاة

وَأَلَمَّ الْأحْزْانِ والْجِرَاحَات

أَذْرُفُ الدُّمُوعَ بِصَمْتٍ

كَأَنِّي أَعْرِفُ وَجَعَ الْعَبَرَات

أُصِيغُ مِنْ الْغُرْبَةِ وَحْدَتِي

بَيْنَ الْجُدْرَانِ أَرْسُمُ الْغُرْبَات

 

**********

يَا حِرمَاني الْمُكَوَّرِ فِي ظَلَامي

يَا حُلُمي التَّائِهِ فِي الْحَيَاة

كَمْ أشْتَاقُ إلَيْكَ وَالشَّوْقُ يُعَذِّبُنِي

آَهٍ مِنْ شَوْقٍ فِيه عَذَابَات

لَا تَلَّومْ عَاشِقَاً أَمْضَى بَيْن سَرَابٍ

وَتَرَكَ وَرَاءَهُ أَجْمَلَ الذِّكْرَيَات

**********

أَنَا الْمَلِكُ بِلَا تَاجٍ

أَنَا الرَّاهِبُ بِلَا بَلَاطٍ

أَنَا الْأَرْضُ بِلَا سَمَوَات

وَجَعِي مَدُّ الْبَحْرِ…

ميران أحمد

أصدرت دار ماشكي للطباعة والنشر والتوزيع مؤخراً المجموعة الشعرية الأولى، للشاعر الإيزيدي سرمد سليم، التي حملت عنوان: «ملاحظات من الصفحة 28»، وجاءت في 88 صفحة من القطع المتوسط.

تأتي هذه المجموعة بوصفها التجربة الأولى للشاعر، لتفتح باباً على صوت جديد من شنكال، يكتب من هوامش الألم والذاكرة الممزقة، بلغة جريئة تشبه اعترافاً مفتوحاً على الحياة…

حاوره: إدريس سالم

تنهض جميع نصوصي الروائية دون استثناء على أرضية واقعية، أعيشها حقيقة كسيرة حياة، إلا إن أسلوب الواقعية السحرية والكوابيس والهلوسات وأحلام اليقظة، هو ما ينقلها من واقعيتها ووثائقيتها المباشرة، إلى نصوص عبثية هلامية، تبدو كأنها منفصلة عن أصولها. لم أكتب في أيّ مرّة أبداً نصّاً متخيّلاً؛ فما يمدّني به الواقع هو أكبر من…