اشعل شمعة… اعلن ثورة

لافا خالد

الوطن ينادي بعمق الحب …دم الشهيد يصرخ فينا بمد الشوق… قف ولن تكون وحدك فبجوارك شاب وشابة…. انطلق ولاتنظر للخلف فدوما هناك من يحرسك.. صديقا وأخت تجد فيك الثورة… تقدمي واحملي شمعة لأنك قلت للشهداء الذين رحلوا سنوقد شمعة لكم وأخرى للطريق الذي فيه نسير ولن ننسى شمعة للمغيبين في السجون والمعتقلات حيث خطوتهم صوب الحرية وهي عروستنا التي نزفها من خلف قضبان السجون.
تهدم جدار الصمت ولا نقول الخوف لان السجان كان هو الذي يخاف… تهدم جدار الصمت وكان الصوت شبابيا.  شباب قالوا سنحيى كبقية البشر ونحرر حتى المخدوعين بالوهم ونجعلهم ينامون كالبشر… شباب لم ولن يختلفوا في الوطن والقضية …. شباب لن يتأخر احد منهم إلا من كان مشلولا في فكره وبشريته وضميره.
متحضرون هم شباب الثورة… يحملون الكلمة بوجه القمع والزهرة بوجه القناصة وها يشعلون الشموع  إيذانا بالنصر… أشعلوا الشموع كل يوم خميس قبل الجمعة التي تنطلقون.. جمعة مباركة كانت وصارت مع ثورتك بداية لتاريخ تكتبونه إنسانيا مشتركا يجمعنا بشرا دون ان يلغي خصوصياتنا.
شابات وشباب مدننا التي نامت على وجع وتنام ألان على حلم يأتي من خلال شاباته وشبابه… أشعلوا الشموع كل يوم خميس فمدننا تكون أجمل وحينما تعانق النجوم ضوء شموعكم يرتعش الظلام وقوى الظلام.
” تذكرت وأنا اكتب كلماتي البسيطة أستاذنا المناضل مشعل التمو مهندس ثورة الشموع الذي نفتقده بيننا في أيامنا العصيبة هذه , ونفتقد خطابه المؤثر القوي الذي لم يكن يهاب أحدا في قوله كلمة الحق في زمن صمت فيه الكثيرون وها هو يدفع ثمن جرأته سنواتا في أقبية السجون , ولا ننسى فضله فهو أول من بادر في الذكرى الأولى لانتفاضة قامشلو المباركة بأن نضيئ الشموع وكم بدت قامشلو بهية في ذكرى الإنتفاضة الأولى وبعدها من تالي السنوات …
 تحية له ولكل معتقلي الرأي والضمير من أحرقوا اصابعهم ليستضيء طريقنا
تحية لشهدائنا
سلاما للوطن سوريا

أنحني ل شبابنا الثائر

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

خالد حسو

الأغاني والأهازيج الكوردية، والرقص الجماعي الذي يتجلى في تماسك الأيدي خلال الدبكات الكوردية، ليست مجرد طقوس فنية أو تعبيرات عن الفرح، بل هي شهادة حية على حيوية هذا الشعب وإرادته الصلبة. إنها دليلٌ واضحٌ على حبه العميق للحياة، وسعيه المستمر للعيش بكرامة وسعادة، رغم كل مظاهر وأشكال الظلم والطغيان والاستبداد التي حاولت…

سمكو عمر لعلي

مقدمة

لم يكن الحاج أحمد ملا إبراهيم مجرد اسم عابر في تاريخ الحركة الكردية، بل كان رمزًا للنضال والمثابرة من أجل قضية شعبه. وُلد عام 1923 في بلدة عين ديوار، التي تقع اليوم ضمن الحدود السورية، لعائلة مناضلة تمتد جذورها إلى شرق كردستان من اقرباء سمكو اغا الشكاك ، حيث كان والده الملا إبراهيم…

تقرير صحفي: شهدت جامعة النجاح الوطنية يوم الخميس الموافق 20/11/2025 إنجازاً أكاديمياً لافتاً، تمثل في مناقشة رسالة الماجستير المقدمة من الطالبة رجاء رشيد محمود الحلبي في برنامج اللغة العربية وآدابها، جاءت الرسالة تحت عنوان: “روايتا “الحاجز” و”حب في منطقة الظل” للكاتب عزمي بشارة دراسة تحليلية في المضمون والفن”، وقد أعلنت اللجنة نجاح الطالبة وحصولها على…

عِصْمَتْ شَاهِين الدُّوسَكِي

 

يَا لَيْلُ

أنَاجِي الرُّوحَ وَهِيَ بَعِيدَةٌ

تَلْهُو فِي صَمْتِي الْمَجْرُوحِ

آهٍ يَا لَيْلُ

صَمْتِي كَحَرِيقٍ فِي صَدْرِي

وَجُدْرَانُهُ تَكْتُمُ قَدَرِي

آهٍ يَا لَيْلُ نَوَافِذُ مُغْلَقَةٌ

وَأَبْوَابٌ صَامِتَةٌ

كَتِمْثَالٍ جَمِيلٍ

أُنَادِي وَكَأَنَّ السَّمَاءَ تَسْمَعُ صَوْتِي

وَلَا أَهْجُو أَحَدًا

بَلْ أَهْجُو كُلَّ النِّدَاءَاتِ

يَا لَيْلُ كَمْ طَوِيلٌ هَذَا الظَّلَامُ

كَمْ طَوِيلٌ هَذَا الْخِصَامُ

كَمْ طَوِيلٌ هَذَا الْحُسَامُ

الَّذِي يَقْطَعُ شَرَايِينِي

يَا لَيْلُ لَا أُعَزِّيكَ

وَلَا أَثْرِي بِكَ

وَلَا أُعَزِّي إِلَّا نَفْسِي

مُرَادُكَ…