الشاعر والكاتب (كوني ره ش) في محاضرة بعنوان: مير جلادت بدرخان في سنواته الأخيرة

Welatê me

أختتم الشاعر والكاتب (كوني ره ش) الشهر الثقافي الذي أعده اللجنة الثقافية لمنظمة حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي), بمناسبة عيد الصحافة الكردية وقد كان الختام مسكاً, بمحاضرة الأستاذ: كوني ره ش, العائد للتو من كردستان المحررة, بناءً على دعوة رسمية من السيد نيجيرفان االبارزاني رئيس حكومة أقليم كردستان للمشاركة في مهرجان البدرخانيين المقام هناك.

 
ومحاضرته في هذه الأمسية أيضا كانت حول البدرخانيين وبالتحديد مير جلادت بدرخان مؤسس الـ ألف باء الكردية بالأحرف اللاتينية, تحدث فيها عن الأيام الأخيرة في حياة الأمير جلادت بدرخان وخاصة الفترة التي أعقبت انهيار ثورة آرارات, ونزوحه مع باقي أعضاء الثورة وأعضاء جمعية خويبون الى مناطق الأكراد في سوريا, ومن ثم نقلهم من قبل الفرنسيين الى دمشق بناء على طلب الكماليين, لابعادهم عن حدود تركيا

وبعد أن تأكدت له –لـ مير جلادت-صعوبة الاستمرار في الكفاح المسلح من أجل تحرير وطنه, أراد أن يقاوم بقلمه هذه المرة من اجل حرية لغته القومية, وهكذا بدأ في 15 أيار باصدار العدد الأول من مجلة هاوار (الصرخة), وفي عام 1942 أصدر مجلة أخرى باسم روناهي (الضوء) وقد صدرت 57 عددا من مجلة هاوار و28 عددا من مجلة روناهي, وتابع السيد كوني ره ش استعراض أهم محطات حياة مير جلادت في سنواته الأخيرة, ليصل الى عام 1947حيث تم  انتخابه عضوا في البرلمان السوري, وفي عام 1949 ساءت حالته المعيشية وابتعد أغلب اصدقاءه عنه, على الرغم من عدم قبوله المساعدات من أحد, وفي عام 1950 اضطر مع أحد اصدقاءه بحفر بئر زراعي في قرية هجاني بالقرب من دمشق, لزراعة القطن, ويقال ان ذلك البئر كان سببا في وفاته عام 1951م.
حضر الأمسية مجموعة من المثقفين والكتاب الكرد والبعض من ممثلي الأحزاب الكردية, وكان قد بدأت الأمسية بالنشيد القومي الكردي واختتمت به أيضاً.

ملاحظة: سيتم نشر نص المحاضرة في القسم الكردي

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

نص: حفيظ عبدالرحمن

ترجمة عن الكردية: فواز عبدي

 

جاري الافتراضي كئيب

جاري الافتراضي حزين

جاري الافتراضي يحلب اليأس

يحتسي الوحدة

يبيع الحِكَمَ المكوية برعشة الآلام

بثمن بخس.

 

من نافذة صفحتي

أرى

مكتبه

صالونه

غرفة نومه

مطبخه، شرفته، حديقته

ومقبرة عائلته.

من خلال خربشات أسطره

أقرأ طنين النحل

في أعشاش عقله.

 

جاري الافتراضي

يكتب على جدار صفحته

كلمات مثقوبة بالألم

محفورة بمسامير التنهدات

يمسحها

ثم يعيد…

مروة بريم
لم يسبق لي قطُّ أنْ رأيتُ الجزيرة، تكوَّنت صورتها في ذهني، من قُصاصات مطبوعة في المناهج المدرسية، وما كانت تتداوله وسائل الإعلام. عَلِقت في ذهني صورة سيدات باسقات كأشجار الحَور، يأوينَ إلى المواقد في الأشتية القارسة، تشتبكُ القصصُ المحلّقة من حناجرهنَّ، مع صنانير الصّوف وهنَّ يحكنَ مفارش أنيقة، وفي الصَّيف يتحوَّلن لمقاتلات…

شيرين اوسي

عندما تكون في الشارع وتحمل في احشاءها طفلها الاول

تتحدث عنه كأنها تتحدث عن شخص بالغ

عن ملاك تتحسسه كل ثانية وتبتسم

يطفئ نور عينها وهي تتمنى ضمه

تقضي في حادثة اطلاق نار

رصاصة طائشة نتيجة الفوضى التي تعم المدينة تنهي الحلم

تموت وهي تحضن طفلها في احشاءها

ام مع وقف التنفيذ

تتحسس بطنها

ثم تتوسل لطبيب المعالج

ساعدني لااريد فقد كامل…

إبراهيم محمود

البحث عن أول السطر

السرد حركة ودالة حركة، لكنها حركة تنفي نفسها في لعبة الكتابة، إن أريدَ لها أن تكون لسانَ حال نصّ أدبي، ليكون هناك شعور عميق، شعور موصول بموضوعه، بأن الذي يتشكل به كلاماً ليس كأي كلام، بالنسبة للمتكلم أو الكاتب، لغة ليست كهذي التي نتحدث أو نكتب بها، لتكتسب قيمة تؤهلها لأن…