تأسيس ملتقى (نرجس) الثقافي الاجتماعي

  انطلاقاَ من مسؤولية المثقف في بلورة ِمفاهيم ٍمغايرة للمعرفة ِفرضتها عصر العولمة الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والتحولات الدراماتيكية التي شهدتها (القرية الكونية الصغيرة) ودوره التنويري من خلال تصالحه ِمع الذات وتحرره ِمن سلطة العقل الدوغمائي بعد أن تحول إلى “ظاهرة صوتية  وشعاراتية “والتعامل بعقل نقدي لإرساء دعائم حوار عقلاني شفاف يرتكزعلى التلاقي والتعاون والعيش المشترك بين جميع مكونات المجتمع السوري بصرف النظرعن الانتماء القومي أو الديني أو المذهبي ….
إضافة إلى وظيفته ِفي هذه ِالتحولات– التي لا تقتصرعلى قضايا فكرية ومعرفية فحسب – بل اجتماعية أيضاُ يفرضُ عليه ِإعادة النظر في بنية ِومكونات الثقافة السائدة والانخراط  بالقضايا العامة ونبذ كل أشكال التمييز بما يضمن العدل والمساواة
من هنا جاءت فكرة تأسيس ملتقى (نرجس) الثقافي الاجتماعي
تتلخص أهداف الملتقى في :
– مدَّ جسورالتواصل الحضاري بين الملتقيات والمنتديات الثقافية في المحافظات والمدن
والبلدات السورية  
– تعمبق الحوار العقلاني بين قوى الإنتاج المعرفي الثقافي الاجتماعي بعيدا ُعن إقصاء الآخر واحتكار الحقيقة    
–  رعاية المواهب والإبداعات الشابة الأدبية والفنية والرياضية من خلال إقامة :
أمسيات شعرية وموسيقية ومسرحيات ومعارض فنية ومباريات رياضية ….
– تكريم الطلبة المتفوقين في جميع المراحل الدراسية  
-الاهتمام بقضايا المرأة الأدبية والفكرية والاجتماعية
– السعي لإحياء تراث الكتاب والشعراء والفنانين الأحياء والراحلين منهم
وإبراز القيم الجمالية والإنسانية في إبداعاتهم   
– منح جائزة سنوية باسم جائزة ملتقى (نرجس) الثقافي الاجتماعي للأسماء الفاعلة في المشهد الثقافي العام  
– ملتقى (نرجس )  للجميع تحت سفف الإبداع.

القامشلي
 
إدارة ملتقى (نرجس) الثقافي الاجتماعي
162011

ملاحظة
ترحب إدارة الملتقى بأية ملاحظة ترد إليها من القراء :

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم محمود

أول القول ومضة

بدءاً من هذا اليوم، من هذه اللحظة، بتاريخ ” 23 تشرين الثاني 2024 ” سيكون هناك تاريخ آخر بحدثه، والحدث هو ما يضفي على زمانه ومكانه طابعاً، اعتباراً، ولوناً من التحويل في المبنى والمعنى القيَميين والجماليين، العلميين والمعرفيين، حدث هو عبارة عن حركة تغيير في اتجاه التفكير، في رؤية المعيش اليوم والمنظور…

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…

قررت مبادرة كاتاك الشعرية في بنغلادش هذه السنة منح جائزة كاتاك الأدبية العالمية للشاعر الكردستاني حسين حبش وشعراء آخرين، وذلك “لمساهمته البارزة في الأدب العالمي إلى جانب عدد قليل من الشعراء المهمين للغاية في العالم”، كما ورد في حيثيات منحه الجائزة. وتم منح الشاعر هذه الجائزة في ملتقى المفكرين والكتاب العالميين من أجل السلام ٢٠٢٤…