بلاغ من اللجنة التحضيرية لمهرجان الشعر الكردي السادس عشر في سوريا

في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها بلادنا سوريا, والحركة الشعبية تسير بحماس وخطى واثقة نحو الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية, وفي هذا السياق حراك شعبنا الكردي في سوريا جزء أساسي من الحراك الشعبي العام منتهجاً الطرق السلمية والحضارية من اجل تأمين حقوقه القومية الديمقراطية المشروعة وحل قضيته القومية حلاً ديمقراطياً عادلاً في اطار سورية مدنية ديموقراطية تعددية, والعمل من أجل إلغاء التمييز والإقصاء والتهميش بمختلف أشكاله بما يحقق المساواة التامة بين المواطنين على اساس الحقوق والواجبات .
  امام هذا المشهد السياسي, عقدت اللجنة التحضيرية لمهرجان السنوي للشعر الكردي في سوريا اجتماعا لها في 22/7/2011م، ناقشت الظروف التي طرأت اثناء اقامة المهرجان الخامس عشر في ظلال العلم الوطني  ومداهمته آنذاك من قبل الاجهزة الامنية، واعتقال شاعرين وصاحب المنزل ومصادرة الاوراق والوثائق. كما ناقشت في اجتماعها التحضير لفعاليات المهرجان السادس عشر وبعد تبادل الآراء اتخذت القرارات التالية :

 1- تسمية المهرجان السادس عشر بمهرجان “حرية اللغة الكردية” باعتبارها حقا مشروعا، واغناءً للثقافة الوطنية السورية.
 2- اقامة المهرجان في موعده في أواخر شهر تشرين الاول .
 3- إقامة المهرجان علنياً والدعوة عامة ومفتوحة امام كل الشعراء . 
4- لن تكون هناك لجان تقييم, وسيتلو كل شاعر قصيدته. 
5- الجائزة الفخرية هي الجائزة الوحيدة للمهرجان .
 يمكن ايصال المواد باليد أو الارسال الى البريد الالكتروني التالي:
 mehrecanahelbeste@gmail.com // 
معا من أجل انجاح مهرجان الشعر الكردي السادس عشر “مهرجان حرية اللغة الكردية” .

اللجنة التحضيرية
لمهرجان الشعر الكردي السادس عشر في سوريا

22/7/2011م

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالرزاق محمود عبدالرحمن

كان في صدري شرفة تطل على سماوات بعيدة،
أعلق عليها أمنياتي كفوانيس صغيرة،
حتى وإن كانت الحياة ضيقة، كنت أزيّنها بخيوط من الأمل،
أجمع فتات الفرح، وأصنع منه أحلامًا تكفيني لأبتسم.
كنت أعيش على فكرة التغيير، أتنفسها كل صباح،
وأخطط، وأتخيل، وأصدق أن الغد قد يجيء أجمل.

أما الآن…
فالنوافذ مغلقة، والستائر مثقلة بغبار الخيبات،
وألواني باهتة، وفرشاتي صارت ثقيلة بين…

عِصْمَتْ شَاهِينْ اَلدُّوسَكِي

وَدَعَتُ فِي نَفْسِي ضِيقَ الْحَيَاة

وَأَلَمَّ الْأحْزْانِ والْجِرَاحَات

أَذْرُفُ الدُّمُوعَ بِصَمْتٍ

كَأَنِّي أَعْرِفُ وَجَعَ الْعَبَرَات

أُصِيغُ مِنْ الْغُرْبَةِ وَحْدَتِي

بَيْنَ الْجُدْرَانِ أَرْسُمُ الْغُرْبَات

 

**********

يَا حِرمَاني الْمُكَوَّرِ فِي ظَلَامي

يَا حُلُمي التَّائِهِ فِي الْحَيَاة

كَمْ أشْتَاقُ إلَيْكَ وَالشَّوْقُ يُعَذِّبُنِي

آَهٍ مِنْ شَوْقٍ فِيه عَذَابَات

لَا تَلَّومْ عَاشِقَاً أَمْضَى بَيْن سَرَابٍ

وَتَرَكَ وَرَاءَهُ أَجْمَلَ الذِّكْرَيَات

**********

أَنَا الْمَلِكُ بِلَا تَاجٍ

أَنَا الرَّاهِبُ بِلَا بَلَاطٍ

أَنَا الْأَرْضُ بِلَا سَمَوَات

وَجَعِي مَدُّ الْبَحْرِ…

ميران أحمد

أصدرت دار ماشكي للطباعة والنشر والتوزيع مؤخراً المجموعة الشعرية الأولى، للشاعر الإيزيدي سرمد سليم، التي حملت عنوان: «ملاحظات من الصفحة 28»، وجاءت في 88 صفحة من القطع المتوسط.

تأتي هذه المجموعة بوصفها التجربة الأولى للشاعر، لتفتح باباً على صوت جديد من شنكال، يكتب من هوامش الألم والذاكرة الممزقة، بلغة جريئة تشبه اعترافاً مفتوحاً على الحياة…

حاوره: إدريس سالم

تنهض جميع نصوصي الروائية دون استثناء على أرضية واقعية، أعيشها حقيقة كسيرة حياة، إلا إن أسلوب الواقعية السحرية والكوابيس والهلوسات وأحلام اليقظة، هو ما ينقلها من واقعيتها ووثائقيتها المباشرة، إلى نصوص عبثية هلامية، تبدو كأنها منفصلة عن أصولها. لم أكتب في أيّ مرّة أبداً نصّاً متخيّلاً؛ فما يمدّني به الواقع هو أكبر من…