ملتقى نرجس الثقافي الاجتماعي يحتفي بصدور (غبار البراري) للكاتب صبري رسول

بدعوة من ملتقى نرجس الثقافي الاجتماعي أقيمت في مدينة القامشلي أمسية أدبية يوم الأربعاء 1782011 احتفاء بصدور مجموعة قصصية جديدة للكاتب صبري رسول بعنوان (غبارالبراري) حضرها لفيف من الكتاب والمثقفين  ومحبي الكلمة . في البداية رحبت إدارة الملتقى بالحضور النخبوي الاستثنائي وقدمت التهاني للكاتب ثم أفسح المجال للمداخلات التي تناولت قصص المجموعة فقد أشار الكاتب المسرحي أحمد إسماعيل إلى لغة الكاتب الفنية القريبة من آفاق الشعر التي تعتمد الإيحاء والإيجاز والصورة كذلك حضور المكان ولفت إلى وجود بعض الهنات على أمل أن يتجاوزها الكاتب في أعماله القادمة ورأى الشاعر حسن سعدون بروز -الأنا – الشخصية المحورية لأغلب قصص المجموعة وأثنى على رؤية الكاتب للفن والحياة.
 وأبدى الدكتور فاروق إسماعيل بعض الملاحظات القيمة حول قصص المجموعة  وتوقف الباحث إبراهيم محمود عند عتبات النص التي تشكل مرآة للنص من عدة نواح: النفسية والاجتماعية والتاريخية شعوريا ولاشعوريا فتشد القارئ وتجذبه إلى استكناه واستطلاع مضمون النص وتذوق بناه الجمالية بعد ذلك أجاب الكاتب صبري رسول على تساؤلات الحضور وعبر عن سعادته بهذا التكريم وبجميع الآراء النقدية  ثم قرأ قصة من مجموعته الجديدة 

– تلقت إدارة الملتقى العديد من برقيات التهنئة بهذه المناسبة

– الجدير بالذكر أن هذه الفعالية تأتي ضمن نشاطات ملتقى نرجس الثقافي الاجتماعي  الذي أعلن عن تأسيسه حلال هذا العام  2011 كمنبر ثقافي مستقل (يسعى لإرساء دعائم حوار عقلاني شفاف يرتكزعلى التلاقي والتعاون والعيش المشترك بين جميع مكونات المجتمع السوري بصرف النظرعن الانتماء القومي أو الديني أو المذهبي ….)  

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

د. فاضل محمود

رنّ هاتفي، وعلى الطرف الآخر كانت فتاة. من نبرة صوتها أدركتُ أنها في مقتبل العمر. كانت تتحدث، وأنفاسها تتقطّع بين كلمةٍ وأخرى، وكان ارتباكها واضحًا.

من خلال حديثها الخجول، كان الخوف والتردّد يخترقان كلماتها، وكأن كل كلمة تختنق في حنجرتها، وكلُّ حرفٍ يكاد أن يتحطّم قبل أن يكتمل، لدرجةٍ خُيِّلَ إليَّ أنها…

سندس النجار

على مفارق السنين
التقينا ،
فازهرت المدائن
واستيقظ الخزامى
من غفوته العميقة
في دفق الشرايين ..
حين دخلنا جنائن البيلسان
ولمست اياديه يدي
غنى الحب على الافنان
باركتنا الفراشات
ورقصت العصافير
صادحة على غصون البان ..
غطتنا داليات العنب
فاحرقنا الليل بدفئ الحنين
ومن ندى الوجد
ملأنا جِرار الروح
نبيذا معتقا
ومن البرزخ
كوثرا وبريقا ..
واخيرا ..
افاقتنا مناقير حلم
ينزف دمعا ودما
كشمس الغروب …

خلات عمر

لم تكن البداية استثناءً،,, بل كانت كغيرها من حكايات القرى: رجل متعلّم، خريج شريعة، يكسو مظهره الوقار، ويلقى احترام الناس لأنه “إمام مسجد”. اختار أن يتزوّج فتاة لم تكمل الإعدادية من عمرها الدراسي، طفلة بيضاء شقراء، لا تعرف من الدنيا سوى براءة السنوات الأولى. كانت في عمر الورد حين حملت على كتفيها…

عصمت شاهين دوسكي

* يا تُرى كيف يكون وِصالُ الحبيبةِ، والحُبُّ بالتَّسَوُّلِ ؟
*الحياةِ تَطغى عليها المادّةُ لِتَحُو كُلَّ شيءٍ جميلٍ.
* الأدبُ الكُرديُّ… أدبٌ شاملٌِّ آدابِ العالمِ.

الأدبُ الكُرديُّ… أدبٌ شاملٌ مجدِّ آدابِ العالَمِ… يَتَفَوَّقُ هُنا وَهُناكَ، فَيَغدو ألمانية الشَّمسِ… تُبِعِثُ دِفئَها ونورَها إلى الصُّدورِ… الشِّعرُ خاصَّةً… هذا لا يعني أنه ليس هناك تَفَوُّقٌ في الجاوانبِ الأدبيَّةيَّةُِ الأخرى،…