رسالة شكر من الكاتب دلاور زنكي الى هيئة صحيفة ميديا

إلى هيئة صحيفة ميديا الغراء وإلى كل من يمت إليهم بصلة أقدم شكري وامتناني وحفاوتي الكريمة التي اسبوه علي المتمثلة في الجائزة السنية والنفيسة التي لا تقدر عندي بثمن. كان ذلك من عهداً غير ببعيد فممتلئة نفسي آنذاك غبطة وحبوراً وفخاراً. واليوم- وكأن أصحاب المجلة هذه الغالية الكرام أبوا الا ان يجددوا عهدهم بالرعاية والبذل فرصعوا صدري بوسام جديد إذ منحوني جائزة (ميديا) الثانية التي جعلتني عاجزاً عن رد جميلهم والوفاء بأداء واجب الشكر كما ينبغي لي. ولكنني ورغم كل شيء لا أستطيع ان اكتم ما في نفسي من سعادة، ومن اعتزاز بـ (ميديا) التي استطاعت ان تتبوأ مكانة رفيعة في زمن وجيز وتغدوا منبراً للفكر والأدب، ونبراساً للمعرفة والعلوم.
متمنياً لها مزيداً من النجاح والفلاح، والسمو والازدهار. شاكراً لأهل (ميديا) لطفهم وصراحتهم وحسن ثقتهم بي. لهم مني خالص المودة والإجلال والتقدير.
دمتم ذخراً لكردستان والشعب الكردي البطل.
     دمشق 
أخوكم المخلص
دلاور زنكي

10/10/2011

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالرزاق محمود عبدالرحمن

كان في صدري شرفة تطل على سماوات بعيدة،
أعلق عليها أمنياتي كفوانيس صغيرة،
حتى وإن كانت الحياة ضيقة، كنت أزيّنها بخيوط من الأمل،
أجمع فتات الفرح، وأصنع منه أحلامًا تكفيني لأبتسم.
كنت أعيش على فكرة التغيير، أتنفسها كل صباح،
وأخطط، وأتخيل، وأصدق أن الغد قد يجيء أجمل.

أما الآن…
فالنوافذ مغلقة، والستائر مثقلة بغبار الخيبات،
وألواني باهتة، وفرشاتي صارت ثقيلة بين…

عِصْمَتْ شَاهِينْ اَلدُّوسَكِي

وَدَعَتُ فِي نَفْسِي ضِيقَ الْحَيَاة

وَأَلَمَّ الْأحْزْانِ والْجِرَاحَات

أَذْرُفُ الدُّمُوعَ بِصَمْتٍ

كَأَنِّي أَعْرِفُ وَجَعَ الْعَبَرَات

أُصِيغُ مِنْ الْغُرْبَةِ وَحْدَتِي

بَيْنَ الْجُدْرَانِ أَرْسُمُ الْغُرْبَات

 

**********

يَا حِرمَاني الْمُكَوَّرِ فِي ظَلَامي

يَا حُلُمي التَّائِهِ فِي الْحَيَاة

كَمْ أشْتَاقُ إلَيْكَ وَالشَّوْقُ يُعَذِّبُنِي

آَهٍ مِنْ شَوْقٍ فِيه عَذَابَات

لَا تَلَّومْ عَاشِقَاً أَمْضَى بَيْن سَرَابٍ

وَتَرَكَ وَرَاءَهُ أَجْمَلَ الذِّكْرَيَات

**********

أَنَا الْمَلِكُ بِلَا تَاجٍ

أَنَا الرَّاهِبُ بِلَا بَلَاطٍ

أَنَا الْأَرْضُ بِلَا سَمَوَات

وَجَعِي مَدُّ الْبَحْرِ…

ميران أحمد

أصدرت دار ماشكي للطباعة والنشر والتوزيع مؤخراً المجموعة الشعرية الأولى، للشاعر الإيزيدي سرمد سليم، التي حملت عنوان: «ملاحظات من الصفحة 28»، وجاءت في 88 صفحة من القطع المتوسط.

تأتي هذه المجموعة بوصفها التجربة الأولى للشاعر، لتفتح باباً على صوت جديد من شنكال، يكتب من هوامش الألم والذاكرة الممزقة، بلغة جريئة تشبه اعترافاً مفتوحاً على الحياة…

حاوره: إدريس سالم

تنهض جميع نصوصي الروائية دون استثناء على أرضية واقعية، أعيشها حقيقة كسيرة حياة، إلا إن أسلوب الواقعية السحرية والكوابيس والهلوسات وأحلام اليقظة، هو ما ينقلها من واقعيتها ووثائقيتها المباشرة، إلى نصوص عبثية هلامية، تبدو كأنها منفصلة عن أصولها. لم أكتب في أيّ مرّة أبداً نصّاً متخيّلاً؛ فما يمدّني به الواقع هو أكبر من…