كتاب جديد لحليم يوسف بالكردية

عن دار “ليس” للنشر, صدر حديثا في ديار بكر مجموعة قصصية بالكردية للكاتب حليم يوسف,تحمل عنوان “آوسلاندر بيك”.

يتناول الكاتب في كتابه الجديد, من خلال الشخصية الرئيسية في قصصه الثمانية والعشرين التي يتضمنها الكتاب,آوسلاندربيك أوضاع الأكراد في المهاجر الأوربية, وخاصة ألمانيا. بتسليط الضوء على الحكايات والقصص والمفارقات والمعاناة اليومية للمهاجرين باعتماد السخرية السوداء التي تعتبر العامل المشترك بين جميع قصص المجموعة. علما أن كلمة آوسلاندر الألمانية ترادف كلمة الغريب أوالمهاجربالعربية.
يقع الكتاب في 176 صفحة من القطع الوسط. صمم الغلاف الفنان شنر أوزمن.

وصدرللكاتب حتى الآن :
– الرجل الحامل- قصص 1991.
– نساء الطوابق العليا- قصص 1995.
– الموتى لاينامون – قصص 1996
– سوبارتو – رواية 1999.
– مم بلا زين – قصص 2003
– الخوف الأدرد – رواية 2006
– عندما تعطش الأسماك – رواية 2008
– الرواية الكردية – دراسة 2011
– آوسلاندر بيك – قصص – 2011

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

علي شمدين

المقدمة:

لقد تعرفت على الكاتب حليم يوسف أول مرّة في أواخر التسعينات من القرن المنصرم، وذلك خلال مشاركته في الندوات الثقافية الشهرية التي كنا نقيمها في الإعلام المركزي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، داخل قبو أرضي بحي الآشورية بمدينة القامشلي باسم ندوة (المثقف التقدمي)، والتي كانت تحضره نخبة من مثقفي الجزيرة وكتابها ومن مختلف…

تنكزار ماريني

 

فرانز كافكا، أحد أكثر الكتّاب تأثيرًا في القرن العشرين، وُلِد في 3 يوليو 1883 في براغ وتوفي في 3 يونيو 1924. يُعرف بقصصه السريالية وغالبًا ما تكون كئيبة، التي تسلط الضوء على موضوعات مركزية مثل الاغتراب والهوية وعبثية الوجود. ومن المميز في أعمال كافكا، النظرة المعقدة والمتعددة الأوجه للعلاقات بين الرجال والنساء.

ظروف كافكا الشخصية…

إبراهيم اليوسف

مجموعة “طائر في الجهة الأخرى” للشاعرة فاتن حمودي، الصادرة عن “رياض الريس للكتب والنشر، بيروت”، في طبعتها الأولى، أبريل 2025، في 150 صفحة، ليست مجرّد نصوص شعرية، بل خريطة اضطراب لغويّ تُشكّل الذات من شظايا الغياب. التجربة لدى الشاعرة لا تُقدَّم ضمن صور متماسكة، بل تُقطّع في بنية كولاجية، يُعاد ترتيبها عبر مجازٍ يشبه…

ماهين شيخاني.

 

وصلتُ إلى المدينة في الصباح، قرابة التاسعة، بعد رحلة طويلة من الانتظار… أكثر مما هي من التنقل. كنت متعبًا، لكن موعدي مع جهاز الرنين المغناطيسي لا ينتظر، ذاك الجهاز الذي – دون مبالغة – صار يعرف عمودي الفقري أكثر مما أعرفه أنا.

ترجّلتُ من الحافلة ألهث كما لو أنني خرجتُ للتو من سباق قريتنا الريفي،…