وجيهة عبدالرحمن
منطفئةٌ دونكَ
ماء عيني يهجرهُ الليلُ
بألق الإنهيارِ.
أنَّى لي نسج الكلام
على صفحة الرِّسالة
والريح تصفرُ
في أروقة السُّبات المستطيل
منطفئةٌ دونكَ
ماء عيني يهجرهُ الليلُ
بألق الإنهيارِ.
أنَّى لي نسج الكلام
على صفحة الرِّسالة
والريح تصفرُ
في أروقة السُّبات المستطيل
بابتسامة من ذهول .
مطليٌّ هذا الصباح بلون الهاوية
إذ على الجرف ينتصب الموت
والنشيج يدخل محراب الصمت.
سألتكَ عني
حين الوحدة تبتزُّ
ضمير شهوتي.
وتتخلَّف المرايا
عن رسم تفاصيلي.
منطفئةٌ دونك
متى يعود الأخضر
إلى اليباس؟
ويضيء قنديل وهجك
إذ على الجرف ينتصب الموت
والنشيج يدخل محراب الصمت.
سألتكَ عني
حين الوحدة تبتزُّ
ضمير شهوتي.
وتتخلَّف المرايا
عن رسم تفاصيلي.
منطفئةٌ دونك
متى يعود الأخضر
إلى اليباس؟
ويضيء قنديل وهجك
كهف احتضاري.