رابطة كاوا للثقافة الكردية تحيي الذكرى السادسة والاربعين لذكرى حريق سينما عامودة

اربيل- 28/11/2006

ضمن ندواتها الاسبوعية اقامت رابطة كاوا للثقافة الكردية في اربيل عاصمة اقليم كردستان/العراق، ندوة عن حريق سينما شهرزاد في مدينة عامودة بمناسبة حلول ذكراها السادسة والاربعين لان المناسبة الاليمة التي حدثت في 1960 وتسببت في حرق حوالي 283 طفل كردي ومثلهم من المصابين بقيت ذكرى قاتمة في ذاكرة الشعب الكردي في غرب كردستان.
بدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء سينما عامودة .
قدم الفنان كاميران ابراهيم معزوفة موسيقية على البزق بهذه المناسبة .
قدم الفنان عزيز محمد اغنية جديدة خاصة بحريق سينما عامودة .

 قام الفنان التشكيلي فؤاد كمو–احد الناجين من الحريق- بتقديم شرح مفصل عن السينما مستعينا بالصور الوثائقية التي عرضت تباعا على الشاشة المكبرة وتضمنت صور بعض الاطفال الكرد الذي تعرضوا للحرق في السينما.
 قدم السياسي الكردي المعروف صلاح بدرالدين تحليلا سياسيا شاملا عن الذكرى الاليمة ملقيا الضوء على المناخ السياسي العام خلال الحادث في بداية الستينيات من القرن المنصرم الذي شهد بداية تصاعد الموجة الشوفينية في سورية بخاصة بعد عودة البارزاني الخالد وثورة تموز 1958 والادعاء بوجود خطر كردي يتهدد الجزيرة السورية آنذاك.وذكر بدرالدين في معرض حديثه عن عدة احداث وقعت في المرحلة المذكورة وبداية وضع خخط امنية لمواجهة الخطر الكردي المزعوم منوها بتقرير محمد طلب هلال الذي بات من وقتها “دستورالغلاة الشوفينيين ” في سوريا على حد تعبيره. وفي نهاية محاضرته ذكر ان كارثة عامودة وسجن الحسكة في عام 1993 وفتنة القامشلي في اذار 2004 واغتيال الشيخ معشوق الخزنوي قبل عام تصب في نفس الاتجاه وبحاجة لمحكمة دولية تكشف النقاب عن الفاعلين ومن يقف وراءهم.وانتهت الندوة بنقاش بين الجمهور والمحاضر.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

أحمد عبدالقادر محمود

 

الجبلُ يبقى شامخاً لو عبثت فيه الفئران

صلدٌ لا ينحني و إن غزتْ سفحه الغربان

لا يرتضي بالخنوع و إن رمته النائباتُ أذان

تبقى المهابة فيه لو دنت الجيْفُ والخصيان

يعلو ولا يستجيب لمنْ أتاهم ذلَّة إذعانُ

صخرٌ ولكن ينادي في المدى عزَّة و برهان

لا تنكسرْ عزّتهُ لو مزقوه قسوة و هوان

يصغي لصمت الرياح و في ثناياه الأسى…

تنكزار ماريني

يتكشف عنوان ”سيرة عابر ألغام“ من رواية حليم يوسف القوية مثل لوحة معقدة من المعاني والمشاعر التي تتجذر بعمق في سياقات شخصية وسياسية. يمكن تقسيم هذا العمل الأدبي إلى مفهومين مركزيين: ”السيرة الذاتية“ و”عابر الألغام“. ويدعو كلا الجانبين إلى تفسير متعدد الطبقات ويلقي الضوء على ازدواجية الحياة في ظل نظام القمع.

مستويات تحليل العنوان:

يستدعي عنوان…

إبراهيم البليهي

 

‎إن النجاحات العملية الخارقة؛ هي التي أيقظت العلم وليس العكس؛ فماذا يعني أن يكون أكبر تحوُّل حضاري في العصر الحديث؛ قد تَحقَّق خارج نطاق التعليم؛ فهل نتذكر أن اختراع المطبعة هو أعظم الإنجازات وقد حققه حدَّادٌ وليس عالمًا، وهل نتذكر الاختراق المزلزل الذي حققه كولومبس. أما التحول الأعظم والأكثر دلالة؛ فهو الثورة الصناعية التي تمثل…

عِصْمَتْ شَاهِين الدُّوسكي

 

قُلْتُ لَهَا :

خُذْي مِنَ الرُّوحِ شِغَّافَ الرُّوحِ

وَطَرِزْي وِشَّاحَ الشِّتَاءِ

وَغَطِّي الْجُرُوحَ

كُلُّ فَصْلٍ مِنْ فُصُولِ الْحَيَاةِ

تَنْمُو فِيه سَنَابِلُ الْبَوْحِ

لَا .. كَفَى … تَغْتَالِي

سَنَابِلِي الْحُبْلَّى بِثِقْلِهَا الْمَجْرُوحِ

بِعِنَادِ خَرِيفٍ يَتَذَمَرُ

يَمْنَعُ الْمَطَرَ وَالنَّوْحَ

نَعَمْ ضُمِينِي لِكُلِّ فُصُولِكِ الْجَرِيئةِ

وَأَزَيحِي سِتَاَرَ الثَّلْجِ الْمَطْرُوحِ

قَدْ يُدَفِينا وَنُدَاوي شَوْقَ الرُّوحِ

***********

قَالَتْ :

آهٍ مِنْكَ وَمِنَ النَّوَى

أَسْمَعُ صَوْتَكَ ، قَلْبِي يَهْوِى

وَالرُّوحُ تَعْشَقُ حَتَّى لَوْ كَانَ أَعْمَى

لَا تَشْكُو…