اتحاد المرأة الكردية في (كركي لكي) ينضم الى الاتحاد النسائي الكردي في سورية

في خطوة نحو ترتيب البيت الكردي وتوحيد الجهود من اجل الارتقاء بالنشاط النسائي والذي يؤدي بدوره الى الارتقاء بالمرأة الكردية وتوعيتها , حيث ان المرأة الكردية عانت الكثير من صنوف الاضطهاد,  اضطهاد الرجل لها من جهة واضطهاد السلطة لها لانها كردية من جهة ثانية بالإضافة الى الاضطهاد الجماعي الذي تعانيه مع عموم الشعب السوري, فعلينا تسخير طاقاتنا لتخليصها من واقعها المؤلم , فهي أساس المجتمع لانها تشكل نصفه علاوة على انها تربي النصف الآخر, وهي بطبيعتها لديها القدرة على الاستجابة لاي عمل حضاري من شأنه ان يرفع من شأنها وإيمانا منا بان العمل الجماعي هو الأجدر والأفضل من العمل الفردي, وان توحيد المنظمات النسائية يعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح, ولكي تأخذ المرأة مكانها الطبيعي في هذه المرحلة الحساسة في سورية عموما والمجتمع الكردي خصوصا .
يعلن اتحاد المرأة الكردية في كركي لكي عن انضمامه الى الاتحاد النسائي الكردي في سورية .
والعمل معاً على الإعداد لعقد كونفرانس يضم جميع الفعاليات النسائية في كركي لكي دون استثناء , لإجراء انتخابات حرة يتم فيها اختيار هيئة تمثل المرأة في هذه البلدة ,
 والمشاركة في المؤتمر العام للاتحاد النسائي الكردي في سورية.
 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عصمت شاهين الدوسكي

 

ربما هناك ما یرھب الشاعر عندما یكون شعره تحت مجھر الناقد وھذا لیس بالأمر الحقیقي ، فالشاعر یكتب القصیدة وينتهي منھا لیتحول إلى تجربة جدیدة ،حتى لو تصدى لھ ناقد وبرز لھ الایجابیات وأشار إلى السلبیات إن وجدت ، فلیس هناك غرابة ، فالتحلیل والتأویل یصب في أساس الواقع الشعري ،وكلما كتب الشاعر…

فيان دلي

 

أرحْتُ رأسي عندَ عُنقِ السماءْ،

أصغيْتُ لأنفاسِ المساءْ،

بحثْتُ فيها عن عُودٍ ثقاب،

عن فتيلٍ يُشعلُ جمرةَ فؤادي،

ناري الحبيسةَ خلفَ جدرانِ الجليد.

 

* * *

 

فوجدْتُه،

وجدْتُه يوقظُ ركودَ النظرةِ،

ويفكّكُ حيرةَ الفكرةِ.

وجدْتُه في سحابةٍ ملتهبةٍ،

متوهّجةٍ بغضبٍ قديم،

أحيَتْ غمامةَ فكري،

تلك التي أثقلَتْ كاهلَ الباطنِ،

وأغرقَتْ سماءَ مسائي

بعبءِ المعنى.

 

* * *

 

مساءٌ وسماء:

شراعٌ يترنّحُ،

بينَ ميمٍ وسين.

ميمُ المرسى، عشبٌ للتأمّلِ وبابٌ للخيال

سينُ السموّ، بذرةٌ للوحي…

ربحـان رمضان

بسعادة لاتوصف استلمت هدية رائعة أرسلها إلي الكاتب سمكو عمر العلي من كردستان العراق مع صديقي الدكتور صبري آميدي أسماه ” حلم الأمل ” .

قراته فتداخلت في نفسي ذكريات الاعتقال في غياهب معتقلات النظام البائد الذي كان يحكمه المقبور حافظ أسد .. نظام القمع والارهاب والعنصرية البغيضة حيث أنه كتب عن مجريات اعتقاله في…

ادريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…