اتحاد المرأة الكردية في (كركي لكي) ينضم الى الاتحاد النسائي الكردي في سورية

في خطوة نحو ترتيب البيت الكردي وتوحيد الجهود من اجل الارتقاء بالنشاط النسائي والذي يؤدي بدوره الى الارتقاء بالمرأة الكردية وتوعيتها , حيث ان المرأة الكردية عانت الكثير من صنوف الاضطهاد,  اضطهاد الرجل لها من جهة واضطهاد السلطة لها لانها كردية من جهة ثانية بالإضافة الى الاضطهاد الجماعي الذي تعانيه مع عموم الشعب السوري, فعلينا تسخير طاقاتنا لتخليصها من واقعها المؤلم , فهي أساس المجتمع لانها تشكل نصفه علاوة على انها تربي النصف الآخر, وهي بطبيعتها لديها القدرة على الاستجابة لاي عمل حضاري من شأنه ان يرفع من شأنها وإيمانا منا بان العمل الجماعي هو الأجدر والأفضل من العمل الفردي, وان توحيد المنظمات النسائية يعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح, ولكي تأخذ المرأة مكانها الطبيعي في هذه المرحلة الحساسة في سورية عموما والمجتمع الكردي خصوصا .
يعلن اتحاد المرأة الكردية في كركي لكي عن انضمامه الى الاتحاد النسائي الكردي في سورية .
والعمل معاً على الإعداد لعقد كونفرانس يضم جميع الفعاليات النسائية في كركي لكي دون استثناء , لإجراء انتخابات حرة يتم فيها اختيار هيئة تمثل المرأة في هذه البلدة ,
 والمشاركة في المؤتمر العام للاتحاد النسائي الكردي في سورية.
 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

أصدرت منشورات رامينا في لندن كتاب “كنتُ صغيرة… عندما كبرت” للكاتبة السورية الأوكرانية كاترين يحيى، وهو عمل سيريّ يتجاوز حدود الاعتراف الشخصي ليغدو شهادة إنسانية على تقاطعات الطفولة والمنفى والهوية والحروب.

تكتب المؤلفة بصدقٍ شفيف عن حياتها وهي تتنقّل بين سوريا وأوكرانيا ومصر والإمارات، مستحضرةً محطات وتجارب شكلت ملامحها النفسية والوجودية، وموثقةً لرحلة جيل عاش القلق…

غريب ملا زلال

رسم ستار علي ( 1957_2023 ) لوحة كوباني في ديار بكر /آمد عام 2015 ضمن مهرجان فني تشكيلي كردي كبير شارك فيه أكثر من مائتين فنانة و فنان ، و كان ستار علي من بينهم ، و كتبت هذه المادة حينها ، أنشرها الآن و نحن ندخل الذكرى الثانية على رحيله .

أهي حماسة…

عِصْمَتْ شَاهِينَ الدُّوسَكِي

أعْتَذِرُ

لِمَنْ وَضَعَ الطَّعَامَ أَمَامَ أَبِي

أَكَلَ وَابْتَسَمَ وَشَكَرَ رَبِّي

أَعْتَذِرُ

لِمَنْ قَدَّمَ الْخُبْزَ

لِأُمِّي وَطَرَقَ بَابِي

لِمَنْ سَأَلَ عَنِّي

كَيْفَ كَانَ يَوْمِي وَمَا…

ماهين شيخاني

هناك لحظات في حياة الإنسان يشعر فيها وكأنّه يسير على خيط رفيع مشدود بين الحياة واللاجدوى. في مثل هذه اللحظات، لا نبحث عن إجابات نهائية بقدر ما نبحث عن انعكاس صادق يعيد إلينا شيئاً من ملامحنا الداخلية. بالنسبة لي، وجدتُ ذلك الانعكاس في كتابات الفيلسوف والكاتب الفرنسي ألبير كامو (1913-1960).

ليس كامو مجرد فيلسوف عبثي…