إعلان تأسيس اتحاد الكتاب الكرد في سوريا

إيمانا منّا بأهمية الكلمة ودورها الإنساني والتنويري، وما قد يشكله غيابها من إقصاء للعقل وسيادةٍ للتخلف وانتشارٍ للعنف بكل تجلياته، نعلن، نحن الذين كان لنا، ولا يزال، شرف المساهمة في خدمة الكلمة، توظيف ما لدينا من نتاجات ومشاريع وطموح في مجال اللغة والأدب الكُرديين في اطار اتحادٍ يسعى إلى جمع الطاقات الإبداعية الكردية في سوريا.

اتحاد الكتاب الكرد في سوريا سيساهم في رسم هويتنا المغيبة، ويمارس دوره في خدمة شعبنا: قضية وثقافة، ويجتهد في خدمة الثقافة الكُردية، من خلال التواصل والنشاطات ونشر نتاجات المبدعين، بلا أوهام، وعلى أسس موضوعية، سُداها الكفاءة الفكرية والإبداعية، ولحمتها الانتماء إلى شرف الكلمة والهمّ الوطني.
 ويشرفنا أن يكون هذا الاتحاد منذ الآن جامعاً كلّ من يشاطرنا في الإنتصار لهذه المبادئ والأسس من كتابنا الكرد.

الموقّعون:
1. أحمد إسماعيل اسماعيل
2.  أديب حسن
3.  برزو محمود
4.  حواس محمود
5.  خالد جميل محمد
6.  دهام حسن
7.  عيسى ميراني
8.  عباس اسماعيل
9. فواز عبدي
10.  كوني ره ش
11.  لقمان يوسف
12.  محمد شيخو
13.  محمد قادرو
14.  محمود عكو

قامشلي  22/6/2012 

(Yekîtiya Nivîskarên Kurd li Sûriyê -YNKS)

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

أصدرت منشورات رامينا في لندن كتاب “كنتُ صغيرة… عندما كبرت” للكاتبة السورية الأوكرانية كاترين يحيى، وهو عمل سيريّ يتجاوز حدود الاعتراف الشخصي ليغدو شهادة إنسانية على تقاطعات الطفولة والمنفى والهوية والحروب.

تكتب المؤلفة بصدقٍ شفيف عن حياتها وهي تتنقّل بين سوريا وأوكرانيا ومصر والإمارات، مستحضرةً محطات وتجارب شكلت ملامحها النفسية والوجودية، وموثقةً لرحلة جيل عاش القلق…

غريب ملا زلال

رسم ستار علي ( 1957_2023 ) لوحة كوباني في ديار بكر /آمد عام 2015 ضمن مهرجان فني تشكيلي كردي كبير شارك فيه أكثر من مائتين فنانة و فنان ، و كان ستار علي من بينهم ، و كتبت هذه المادة حينها ، أنشرها الآن و نحن ندخل الذكرى الثانية على رحيله .

أهي حماسة…

عِصْمَتْ شَاهِينَ الدُّوسَكِي

أعْتَذِرُ

لِمَنْ وَضَعَ الطَّعَامَ أَمَامَ أَبِي

أَكَلَ وَابْتَسَمَ وَشَكَرَ رَبِّي

أَعْتَذِرُ

لِمَنْ قَدَّمَ الْخُبْزَ

لِأُمِّي وَطَرَقَ بَابِي

لِمَنْ سَأَلَ عَنِّي

كَيْفَ كَانَ يَوْمِي وَمَا…

ماهين شيخاني

هناك لحظات في حياة الإنسان يشعر فيها وكأنّه يسير على خيط رفيع مشدود بين الحياة واللاجدوى. في مثل هذه اللحظات، لا نبحث عن إجابات نهائية بقدر ما نبحث عن انعكاس صادق يعيد إلينا شيئاً من ملامحنا الداخلية. بالنسبة لي، وجدتُ ذلك الانعكاس في كتابات الفيلسوف والكاتب الفرنسي ألبير كامو (1913-1960).

ليس كامو مجرد فيلسوف عبثي…