أحمد حيدر
لا يعنيه ِ
ما تنتظرهُ السماء
من عاداته ِالقديمة :
رقصة الديك المذبوح
في جَسده ِ
اصفرارالشجر
من نظرة ٍ بلا عنوان
لا يعنيه ِ
ما تنتظرهُ السماء
من عاداته ِالقديمة :
رقصة الديك المذبوح
في جَسده ِ
اصفرارالشجر
من نظرة ٍ بلا عنوان
في حَنينه ِ
رَعشات أصابعك ِ
في يَديه – أوجَيبه ِ-
لا يَعنيه ِ
ماتنتظرهُ السماء
من عاداتك ِالقديمة :
قميصٌ بَريءٌ
مقلم ٌبزفراته ِ
ضحكة لم تهرم ْ
تورق ُكأمنية ٍ
في سَمواته ِ
سيرة سنونوة
هاجرتْ من شروده ِ
تلينُ الحجر
لمْ تجف ْتماماً
من دموعك ِ
لايعنيه ِسواك ِ
– في هذه الغابة –
مادمت ِتحسَّين
بوقع ِخطاه ُعلى الدرج ِ
بتنفسه ِوراءَ الباب
بارتباكه ِأمامك ِ
بذوبانه ِفي توحدك ِ
بدفئه ِفي سَريرك ِ
الموحش
الباردْ
مأهولٌ بك ِ
منذ – لا يدري –
لا يَنفعهُ اللقاء
(كلما يقتربُ منك ِ
يَغتربُ أكثر )
ويَشتهيك ِصافية
بلا عمرٍأوخجلْ
أن يَضعَ رأسه ُ
فوقَ صَدرك ِ
ويَجهش ُكيتيم ٍ
بالحليب ِالمقدس
احضنيه ِرضيعاً
قدرَما تستطيعين
لا تشتتيه ثانية
لعله ُيدرك ُ
مَسرى إعصارك ِ
وَيَمضي كالمعنى
وراءَ قدره المحتومْ
ضائع ٌكالوقت ِ
في نهاراتكِ
ولا يقوى على الذكرى
موغل ٌ في تفاصيلك ِ:
لا يَستوعبُ يديه ِخدك ِ
كيفَ تحتملين
هذا الكم الهائل
من الورد
والحزن الأزرق ؟
لأخطائه ِمذاقك ِ
للريح ِغرّتك ِ
لا شيءَ يعوضُ
طيبة نظراتك ِ
يعتقد
انها لا ترى أحداًُ سواه
وتعدُّ لهُ القهوة
في يَديه – أوجَيبه ِ-
لا يَعنيه ِ
ماتنتظرهُ السماء
من عاداتك ِالقديمة :
قميصٌ بَريءٌ
مقلم ٌبزفراته ِ
ضحكة لم تهرم ْ
تورق ُكأمنية ٍ
في سَمواته ِ
سيرة سنونوة
هاجرتْ من شروده ِ
تلينُ الحجر
لمْ تجف ْتماماً
من دموعك ِ
لايعنيه ِسواك ِ
– في هذه الغابة –
مادمت ِتحسَّين
بوقع ِخطاه ُعلى الدرج ِ
بتنفسه ِوراءَ الباب
بارتباكه ِأمامك ِ
بذوبانه ِفي توحدك ِ
بدفئه ِفي سَريرك ِ
الموحش
الباردْ
مأهولٌ بك ِ
منذ – لا يدري –
لا يَنفعهُ اللقاء
(كلما يقتربُ منك ِ
يَغتربُ أكثر )
ويَشتهيك ِصافية
بلا عمرٍأوخجلْ
أن يَضعَ رأسه ُ
فوقَ صَدرك ِ
ويَجهش ُكيتيم ٍ
بالحليب ِالمقدس
احضنيه ِرضيعاً
قدرَما تستطيعين
لا تشتتيه ثانية
لعله ُيدرك ُ
مَسرى إعصارك ِ
وَيَمضي كالمعنى
وراءَ قدره المحتومْ
ضائع ٌكالوقت ِ
في نهاراتكِ
ولا يقوى على الذكرى
موغل ٌ في تفاصيلك ِ:
لا يَستوعبُ يديه ِخدك ِ
كيفَ تحتملين
هذا الكم الهائل
من الورد
والحزن الأزرق ؟
لأخطائه ِمذاقك ِ
للريح ِغرّتك ِ
لا شيءَ يعوضُ
طيبة نظراتك ِ
يعتقد
انها لا ترى أحداًُ سواه
وتعدُّ لهُ القهوة
في الصباح !!