يخططُ لينساك ِ …!!؟

أحمد حيدر

لديه ِألفَ سَببب ْ
ألفَ شَجرة ٍمُمزقة ٍ
(شعوباً من نَدم ٍ)  
في أشلائه ِ
ليبذلَ مافي وسعه ِ
قبلَ أن يَأخذ رَشفة ً

منْ قهوتك ِالباردة
ويبحث عن مَخرج
لهذه ِالورطة
التي عذبته ُمراراً
وينزع كشاهد ضغينة 
بقناع ٍمن الرضا
هذه ِالأغصان اليابسة 
منْ حنينه ِالمشتعل ْ:
أخطاء ٌمتكررة
تَعقبُها الحسرات ْ
صُعُوبّة التفاهُم
في حقول ِالضباب ِ
مَع َمنْ حَوله ِ
أعذارٌغيرمعقولة
لايمكن الوثوق بها
لمنْ يَحفرُحفرةلأخيه ِ
ويهيلُ التراب بلا شفقة
على مشاعره ِ
أبهى أحلامه ِ
ذكرياتٌ بلا أمان
كحياته ِالمضطربة 
رداءة الطقس
في أغلب ِأوقاته ِ
سَرابٌ يلوحُ من بعيد
حماقات ٌبلا تردّد
حبُّ من طرَف ٍواحدْ
محاولات ٌبائسة
من غير ِفائدة
في رأب ِالصدع ِ
بينَ الينابيع وأحاديثك ِ
صقيع ُروحه ِوحضنك ِ
غرّتك ِوالريح
عطشهُ ومائك ِ
– عفواً- فمُك ِالصغير   
قميصك ِالأحمرودمه
كحل ُقصائدك ِودموعه ِ
مالايريد أن يبوحَ به ِ
حرصاً على طهارة
أزهارركبتك ِ
وصَدى انفاسك ِ
في أعماقه ِ
حرصَاًعلى دموع ِالطفل
الذي يبكي في عينيك
على روحه ِالمنكوبة
كلما يلمحه ُفي مرآتك ِ
لدَيه ِألفَ سَببب
ألفَ شَجرة ٍمُمزقة
في أشلائه ِ
وكمّا يَبنغي
على عاشق ٍفاشل ٍأن يفعلْ
( فاشلاً خالداً )
وهوفي أسوأ أحواله ِ
أن يَضعَ نصبَ عينيه ِ
النِّهاياتِ المؤسفة
ويتوارى بهدوء ٍ
بعيداً بعيداً

في تابوت ِالألم ْ…!!؟

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

نص: حفيظ عبدالرحمن

ترجمة عن الكردية: فواز عبدي

 

جاري الافتراضي كئيب

جاري الافتراضي حزين

جاري الافتراضي يحلب اليأس

يحتسي الوحدة

يبيع الحِكَمَ المكوية برعشة الآلام

بثمن بخس.

 

من نافذة صفحتي

أرى

مكتبه

صالونه

غرفة نومه

مطبخه، شرفته، حديقته

ومقبرة عائلته.

من خلال خربشات أسطره

أقرأ طنين النحل

في أعشاش عقله.

 

جاري الافتراضي

يكتب على جدار صفحته

كلمات مثقوبة بالألم

محفورة بمسامير التنهدات

يمسحها

ثم يعيد…

مروة بريم
لم يسبق لي قطُّ أنْ رأيتُ الجزيرة، تكوَّنت صورتها في ذهني، من قُصاصات مطبوعة في المناهج المدرسية، وما كانت تتداوله وسائل الإعلام. عَلِقت في ذهني صورة سيدات باسقات كأشجار الحَور، يأوينَ إلى المواقد في الأشتية القارسة، تشتبكُ القصصُ المحلّقة من حناجرهنَّ، مع صنانير الصّوف وهنَّ يحكنَ مفارش أنيقة، وفي الصَّيف يتحوَّلن لمقاتلات…

شيرين اوسي

عندما تكون في الشارع وتحمل في احشاءها طفلها الاول

تتحدث عنه كأنها تتحدث عن شخص بالغ

عن ملاك تتحسسه كل ثانية وتبتسم

يطفئ نور عينها وهي تتمنى ضمه

تقضي في حادثة اطلاق نار

رصاصة طائشة نتيجة الفوضى التي تعم المدينة تنهي الحلم

تموت وهي تحضن طفلها في احشاءها

ام مع وقف التنفيذ

تتحسس بطنها

ثم تتوسل لطبيب المعالج

ساعدني لااريد فقد كامل…

إبراهيم محمود

البحث عن أول السطر

السرد حركة ودالة حركة، لكنها حركة تنفي نفسها في لعبة الكتابة، إن أريدَ لها أن تكون لسانَ حال نصّ أدبي، ليكون هناك شعور عميق، شعور موصول بموضوعه، بأن الذي يتشكل به كلاماً ليس كأي كلام، بالنسبة للمتكلم أو الكاتب، لغة ليست كهذي التي نتحدث أو نكتب بها، لتكتسب قيمة تؤهلها لأن…