أضواء على كتاب (هوية الكرد في سوريا) باللغة الكردية للكاتب والشاعر محمود صبري

برعاية اتحاد الكتاب الكرد في الحسكة، وضمن نشاطاته الدورية، في إطار  أضواء على كتاب، أقيم نشاط حول قراءة في كتاب (هوية الكرد في سورية) للكاتب الشاعر الكردي محمود صبري، حضر النشاط مجموعة كبيرة من كتاب ومثقفي الكرد في مدينة الحسكة، في البداية قامت الكاتبة وجيهة عبد الرحمن بالترحيب بالضيوف، ومن ثم دعوتهم للوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء الكرد والعالم، بعدها  قدَّمت الكاتب والشاعر محمود صبري ، من خلال استعراض مسيرته الأدبية ومن ثم التقديم للكتاب وذلك بالحديث بشكل مختصر جداً على ماجاء في الكتاب.
 تحدث الكاتب محمود صبري عن كتابه بإسهاب، من حيث التقسيمات التي اعتمدها والفصول التي جعلت من الكتاب مبسطاً أكثر وقراءته يسيرة، حيت أن الكتاب تضمن عرضا شاملاً عن الكرد في سوريا من حيث نمط المعيشة والعشائر ونمط الحياة والتطرق إلى السياسة ، والأهم أنه قام في كتابه  بالرد على طلب هلال في موقفه من الكرد. اعتمد الكاتب في إنجاز كتابه على الكثير من المراجع العلمية  والتاريخية، وأستقى  بعض معلوماته  وقصصه من أفواه الشيوخ وأبناء كل منطقة من الذين عاصروا الأحداث فيها ، بذلك حصل على المصداقية في الطرح والعرض، وفي مجمل الأحوال هو كتاب  مهم يضاف إلى المكتبة الكردية ، للاعتماد عليه في التعرف على الكرد من جميع النواحي.
بعدها قام الأخوة الحضور بمداخلاتهم التي أغنت النشاط ، وما جاء في الكتاب، كان النقاش شفافاً وهادئاً ، بحيث تم تبادل الآراء بروح كردية خالصة باحثة عن الفائدة والمتعة،في نهاية اللقاء الثقافي الذي جمع كتاب الكرد ومثقفيهم في مدينة الحسكة، أجمع الكل على أن الكتاب إنما هو مرجع مهم  يضاف إلى المكتبة الكردية.

اتحاد الكتاب الكرد في الحسكة

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالرزاق محمود عبدالرحمن

كان في صدري شرفة تطل على سماوات بعيدة،
أعلق عليها أمنياتي كفوانيس صغيرة،
حتى وإن كانت الحياة ضيقة، كنت أزيّنها بخيوط من الأمل،
أجمع فتات الفرح، وأصنع منه أحلامًا تكفيني لأبتسم.
كنت أعيش على فكرة التغيير، أتنفسها كل صباح،
وأخطط، وأتخيل، وأصدق أن الغد قد يجيء أجمل.

أما الآن…
فالنوافذ مغلقة، والستائر مثقلة بغبار الخيبات،
وألواني باهتة، وفرشاتي صارت ثقيلة بين…

عِصْمَتْ شَاهِينْ اَلدُّوسَكِي

وَدَعَتُ فِي نَفْسِي ضِيقَ الْحَيَاة

وَأَلَمَّ الْأحْزْانِ والْجِرَاحَات

أَذْرُفُ الدُّمُوعَ بِصَمْتٍ

كَأَنِّي أَعْرِفُ وَجَعَ الْعَبَرَات

أُصِيغُ مِنْ الْغُرْبَةِ وَحْدَتِي

بَيْنَ الْجُدْرَانِ أَرْسُمُ الْغُرْبَات

 

**********

يَا حِرمَاني الْمُكَوَّرِ فِي ظَلَامي

يَا حُلُمي التَّائِهِ فِي الْحَيَاة

كَمْ أشْتَاقُ إلَيْكَ وَالشَّوْقُ يُعَذِّبُنِي

آَهٍ مِنْ شَوْقٍ فِيه عَذَابَات

لَا تَلَّومْ عَاشِقَاً أَمْضَى بَيْن سَرَابٍ

وَتَرَكَ وَرَاءَهُ أَجْمَلَ الذِّكْرَيَات

**********

أَنَا الْمَلِكُ بِلَا تَاجٍ

أَنَا الرَّاهِبُ بِلَا بَلَاطٍ

أَنَا الْأَرْضُ بِلَا سَمَوَات

وَجَعِي مَدُّ الْبَحْرِ…

ميران أحمد

أصدرت دار ماشكي للطباعة والنشر والتوزيع مؤخراً المجموعة الشعرية الأولى، للشاعر الإيزيدي سرمد سليم، التي حملت عنوان: «ملاحظات من الصفحة 28»، وجاءت في 88 صفحة من القطع المتوسط.

تأتي هذه المجموعة بوصفها التجربة الأولى للشاعر، لتفتح باباً على صوت جديد من شنكال، يكتب من هوامش الألم والذاكرة الممزقة، بلغة جريئة تشبه اعترافاً مفتوحاً على الحياة…

حاوره: إدريس سالم

تنهض جميع نصوصي الروائية دون استثناء على أرضية واقعية، أعيشها حقيقة كسيرة حياة، إلا إن أسلوب الواقعية السحرية والكوابيس والهلوسات وأحلام اليقظة، هو ما ينقلها من واقعيتها ووثائقيتها المباشرة، إلى نصوص عبثية هلامية، تبدو كأنها منفصلة عن أصولها. لم أكتب في أيّ مرّة أبداً نصّاً متخيّلاً؛ فما يمدّني به الواقع هو أكبر من…