نماذج نسائية في المجتمع الكردستاني الاستاذ عبد الصمد داوود

ضمن فعاليات منتدى ابو اوصمان صبري قدم الاستاذ عبد الصمد داوود محاضرة بعنوان (نماذج نسائية في المجتمع الكردستاني) حيث قدم نماذج رائعة من نضال المرأة الكردية المميزة عبر تاريخ الشعب الكردي ضد الانظمة القمعية المستبدة . و من بعض هذه النساء :
–  خان ذادا خانم:

هي بنت حسن بيك وزوجة سليمان بيك شاكلي امير امارة سورا في كردستان ايران و كانت عاصمتها قلعة دوين ما قبل 280 عام و قد استلمت الامارة بالأربعين من عمرها و كانت تمتاز بالقوى و الجمال الفتاك وكانت توصف بارتدائها ذي الرجال و تتقدم الرجال في المشي وفي ساحات المعارك , وكما كانت تهتم بالعلم و العلماء و من بين العلماء الذين وصفوا بخان ذادا هو العالم المشهور (شيخ حيدر ماوراني).
–  عدلة خانم الارولانية  :
و لدة عام 1877 في منطقة حلبجة و هي زوجة عثمان بك بن محمد باشا رئيس عشيرة الجاف المعروفة بكردستان العراق , كانت تساعد زوجها في ادارة منطقة شهرزور, كانت تقوم بالجولات و تتفقد الاحوال و تحمل عائق المشاكل و حتى ذاع سيطها بان هي من تدير امو البلاد . وهي من بنت اول سوق بحلبجة و مع ثلاث بنايت ضخمة و كانت تشرف بنفسها . وكانت توصف برجاحة عقلها و دبلوماسيتها قل نظيرها .
و لهذا منحها الحكومة البريطانية انا ذلك وسام الاستحقاق لنشاطها و حسن ادارتها و توفيت في عام 1942 .
و هناك مجموعة كبيرة من النماذج النساء الكرد الرائدات و منهم : ( ليلى قاسم –روشن بدرخان – ناهدة سلام – مارغريت جورج – انا خاتون – قدم خير فيلي). و غيرها من النساء التي قدمتها اراضي كوردستان .
و في النهاية المحاضرة الشيقة و مع اخر قصة للمناضلة  ليلى قاسم امتلئ عيون الحضور بدموع لمأسات التي تعرضت لها ليلى قاسم موقفها المشرف باتجاه شعبها و من ثورة البارزاني الخالد .
https://www.facebook.com/NavendaOsmanSebri
منتدى ابو اوصمان صبري
 

  

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ا. د. قاسم المندلاوي

 

الفنان الراحل (صابر كوردستاني) واسمه الكامل “صابر محمد احمد كوردستاني” ولد سنة 1955 في مدينة كركوك منذ الصغر فقد عينيه واصبح ضريرا .. ولكن الله خالقنا العظيم وهبه صوتا جميلا وقدرة مميزة في الموسيقى والغناء ” فلكلور كوردي “، و اصبح معروفا في عموم كوردستان .. ومنذ بداية السبعينيات القرن الماضي…

فراس حج محمد| فلسطين

-1-

لا تعدّوا الوردْ

فما زالتِ الطريقُ طويلةً

لا نحن تعبنا

ولا هم يسأمون…

-2-

ثمّةَ أُناسٌ طيّبونَ ههنا

يغرّدونَ بما أوتوا من الوحيِ، السذاجةِ، الحبِّ الجميلْ

ويندمجون في المشهدْ

ويقاومون…

ويعترفون: الليلُ أجملُ ما فيه أنّ الجوّ باردْ

-3-

مع التغريدِ في صباحٍ أو مساءْ

عصرنة النداءْ

يقولُ الحرفُ أشياءً

ويُخفي

وتُخْتَصَرُ الحكايةُ كالهواءْ

يظلّ الملعبُ الكرويُّ

مدّاً

تُدَحْرِجُهُ الغِوايَةُ في العراءْ…

-4-

مهاجرٌ؛ لاجئٌ من هناك

التقيته صدفة هنا

مررتُ به عابراً في…

عبد الستار نورعلي

(بمناسبة عيد المرأة)

 

حين تكون المرأةُ الأحلامْ

تنسدلُ الستائرُ الحريرْ،

فلا نرى أبعدَ من أنوفنا،

وخافقٌ يضربُ في صدورنا،

فكلّ نبض امرأةٍ هديرْ

والمطر الغزيرْ،

 

نفتحُ حينها عقولَنا

أم نسرجُ الخيولْ

والسيفَ والرمحَ

وصوتَ الحلمِ الغريرْ؟

 

في حلمٍ

يُبرعمُ الربيعُ فوقَ صدرِها،

ينتظراللحظةَ كي يدخلَ في الفؤادْ،

يُعطّرُ الروحَ بدفء روحها،

يقتطفُ العشقَ

ويبدأ الحصادْ،

 

في كتبِ الروايةِ الأولى:

غزالةٌ تسلَقتْ تفاحةَ البقاءْ،

وانتزعتْ تفاحةً لتقضمَ الغرامَ

واللعنةَ، والدهاءْ،

 

امرأةُ العزيزِ راودَتْ فتاها

عنْ…

عبدالجابر حبيب

 

دور المسرح في المجتمع

المسرح ليس مجرد وسيلة ترفيه، بل هو فن يحمل رسالة، يعكس قضايا الناس، ويشكّل وعياً جمعياً. منذ نشأته، كان المسرح مساحةً للحوار، يسلط الضوء على المآسي الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، ويجسد الأحلام والآمال. فهو “مرآة تُعرض عليها الفضائل والرذائل”، كما وصفه الكاتب المسرحي شكسبير.

يقول جان فيلار: “المسرح مدرسة الشعب”، وهذه المقولة…